رأي
في الحقيقة ياسر زين العابدين المحامي للشرق قضية
في الحقيقة
ياسر زين العابدين المحامي
للشرق قضية
نهمل أزماتنا،قضايانا،مشاكلنا،نغض
الطرف عنها…
ننام في هجعة كسولة،ولاننظر الي
التداعي…
حبل المهلة يربط،ويفضل،كناية علي
الكسل المفضي للضياع…
لم نستفد من اخطاء الماضي ذات
الكلفة الباهظة…
ونغرق بسبات عميق،فتطل الأزمة
برأسها ونتفاجأ…
اهمال،لامبالاة،،طبع تجذر فينا…
نقاد لمصير يتجهمنا من خطامنا
للأسوأ…
يونيو(٢٠٢٢)ترك قال لقناةالعربية…
فولكر يحاول استبعادنا من المشهد
ولن نسمح…
اذا فرض أجندته،،قطعا سنطالب
بالانفصال…
لن يرفدكم الشرق بالمال، رسالة
ببريد من يهمه الامر…
الي الحكومة،الساسة،للخارج…
حلقة بالاذن،لمن بيده الحل والعقد…
الشرق فقره لئيم،مواطنه تمكن منه
الجوع والسل…
أزمات في الصحة،التعليم،انتشرت
الامية بشكل فظيع…
عطش باستمرار،ولابارقة أمل بالحل…
فضلا عن ادعاءهم التهميش،الاهمال..
ليس ببعيد اغلاق الميناء والمطار…
مشهد عشرات السفن رابضة،مئات
الحاويات،والشاحنات… ببضائعها،أدوية،ومستلزمات مهمة…
كلفتنا مبالغ مكلفة جراء انسدادأفق
الحكومة…
(٦٠%)من تجارة البلاد تمر عبره…
ونحسب حسبة(برمة)ثم نخطئ..
القضية أبعادها معقدة تحتاج لنظر
ولمراجعات…
ولقراءة المشهد بصورةكلية،وشاملة…
يلزم تفهمها بصورة أكثر عقلانية…
تنظر لأسوأ الفروض بهذه الظروف…
فذر الرماد في العيون ماعاد يجدي…
حالة استقطاب،،،استقطاب مضاد
نذرها وخيمة…
دق اسفين بين مكوناته،حريق لايبقي ولايذر…
ادخال المتغير القبلي لتحقيق أهداف
سياسية يفاقم الازمة…
يعقد المشهد ويزيده قتامة،والتمادي يقود لنهايات فظيعة…
الي فقدان الامل،والشعور باللانتماء…
ايادي اقليمية تعبث هناك بلارقيب…
السفير الامريكي خير مثال،يقابلهم
كما يشاء…
انها الفتنة بغية انفصال الشرق…
الدولة تحيط بها الازمات بكل مكان…
يعتريها الصمت،والعجز عنوان ابرز…
كلما أطفات حريق شب حريق اخر…
كلمااعملت مبضع تمدد المرض بجهة اخري…
الساسة يزرعون الالغام ليعم الحريق..
بفهم يا فيها يا نطفيها يا للخزي…
الثوار مدفوعون للمعارك الحلزونية…
للموت بفهم ح نبنيهو،ويعم الخراب…
البلاد تكاد تتقطع أوصالها،،والدولة بحالة اللاوعي…
الوطن لا تبنيه المرارات والغبائن…
بل بتقديم التنازلات،بخلق أرضية
مشتركة…
تتجاوز الظلم،الاحقاد،الغبن،،ترسم
واقع عدالة حقيقي…
يتفهم مطالبهم،لايناور،او يداور…
ليس هناك متسع من الوقت،للصبر
حدود…
غدا سنبكي علي جزء عزيز،اقتطع
منا بلارجعة…
ويكتب التاريخ أضاعوه مع سبق
الاصرار والترصد…