Uncategorizedرأي

سفرالقوافي محمد عبدالله يعقوب للإعيسر وحمزة وسعد الدين : ( حبايبي الحلوين اهلا جوني وانا ما قايل ) !!

سفرالقوافي
محمد عبدالله يعقوب
للإعيسر وحمزة وسعد الدين : ( حبايبي الحلوين اهلا جوني وانا ما قايل ) !!

كانت الخرطوم لاتنام ، وكان منتدى فلاح يوزع الانسام ، وكانت الدنيا ( تمام التمام ) ، ففي السادس من يوليو من العام 2010 م كتبت في صحيفة الاهرام اليوم تحت عنوان ( «دار فلاح من غير دار ) ،، ومازالت هذه الدار العظيمة من غير دار – بل لم يتوقف منتداها ( المتجول ) حتى في احلك لخظات معركة الكرامة ضراوة طوال العامين الماضيين ، بمجهودات نجل فلاح الاستاذ ايهاب فلاح ، ونضع هذا الامر برمته في بد الاستاذ خالد الإعيسر وزير الثقافة والإعلام ، وقبله لوالي الخرطوم الآستاذ احمد عثمان حمزه والى وزير الثقافة والإعلام بالولاية الأستاذ الطيب سعظ الدين ، فقد ظل منتدى فلاح بإغنياته الحماسية مدفعا معنويا مهاجما لبؤر الجنجويد الذين سقطوا الآن بضربات قواتنا لمسلحة الباسلة واذرعها ۔
ونعود لليلة 2010م ونقرأ معا : ((
بالتعاون مع اتحاد فن الغناء الشعبي ونادي ضباط قوات الشعب المسلحة أقامت منظمة المنتدى العائلي لرعاية المبدعين ليلة تضامنية يقف فيها أهل الثقافة مع دار فلاح لتطوير الأغنية الشعبية حملت عنوان ( دار فلاح من غير دار ) مساء الاثنين الماضي بنادي الضباط بالخرطوم.
الأستاذ ميرغني البكري تحدث في فاتحة الليلة وقال: عرفت محمود ابراهيم فلاح وأنا صغير جداً إذ كان يسكن بحي البوستة شمال وعائلتي بذات الحي جنوباً، وأضاف: رأيناه وهو يحمل العصا ويطوف بها مقاهي أم درمان بل كل العاصمة المثلثة وكان شغوفاً بالغناء هو وشقيقه الشاعر أحمد إبراهيم فلاح ويوجدان قبالة «طبلية» ود الطاهر شيخنا. ويمضي البكري إلى أن مطربي العام 1940م كان منهم التجاني السيوفي الذي كان يعمل خراطاً وأحمد المصطفى كان سائقاً بشركة عبد المنعم الكائنة آنذاك غرب الطبلية مباشرة ثم المطرب العاقب محمد حسن الذي كان يعمل سائقاً لآل توفيق حماد وإبراهيم الكاشف النجار الذي كان يأتي من مدني ويجلس مع مجموعة الطبلية وأول أغنياته والتي تلتها كانت من كلمات أحمد إبراهيم فلاح وأبان أن محمود فلاح كان أول من أشار للمذيع عبيد عبد النور بأن تذاع الأغاني بجانب النشرة بالإذاعة السودانية وله الفضل في تأسيس اتحاد فن الغناء الشعبي 1964م ثم الدار التي تحمل اسمه عام 1968م، وأردف: كان فلاح ملحناً موهوباً و«كمبيوتر» للغناء الشعبي والحديث وكريماً كحاتم الطائي وصديقاً لأغلب أهل أم درمان وداره خرّجت العديد من المطربين وعازفي الإيقاعات وأن ابنه أحمد محمود فلاح قد حافظ على إرث والده.
وطالب البكري رئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة بولاية الخرطوم بأن يقتطع (300) متر داخل مركز شباب أم درمان لإيواء دار فلاح.
مستشار وزير الثقافة الشاعر كامل عبد الماجد قال إن هذه الليلة هي الخطوة الأولى لإيجاد مكان لدار فلاح وأنه خلال (15) عاماً يرى اللافتات في كل مكان تحمل إشعار الفعاليات وعليها دار فلاح وما هي إلا غرفة مستضافة بحوش اتحاد العمال بأم درمان، وطالب الدولة بأن تخصص (300) مترا مربعا لدار فلاح في مكان لائق. ووجه رسالته لمدير إدارة الشباب ماجد السر ومدير إدارة السياحة علاء الدين الخواض اللذين حضرا الليلة بالمساهمة الفورية لتحقيق الأمر، وأبان أنه رغم تعاقب عدد من المعتمدين على محلية أم درمان بدايةً بدكتور البرير، اللواء الصادق محمد سالم، د. عبد القادر محمد زين، ود. أبو كساوي إلا أنهم لم يفعلوا شيئاً. وطالب الحضور بالوقوف مع الأستاذ صلاح يس مدير المنظمة للحصول على دار لفلاح وأطلق صيحة عالية لتصل إلى وزير الثقافة الاتحادي الأستاذ السموأل خلف الله.
تغنى في الليلة ثنائي أبوكدوك، مجدي سوركتي ومحمود علي الحاج ونص شعري لسعدية عبد السلام وشرفها الملحق العسكري السعودي عوض المطيري، ماجد السر، علاء الدين الخواض، وجمهور مقدر وحضور إعلامي كبير. )) ۔۔ انتعى الخبر الذي بلغ من العمر خمسة عشر عاما ۔
خروج أخير
هذه الدار خرجت جيش من مطربي الغناء الشعبي في السودان منذ العام 1968م ، الا تستحق ان يكون لها دار ، فقد تناستها الانقاذ التي وزعت اكثر من مليون قطعة سكنية وتجارية ولم تفلح في ان تجد لدار فلاح موطئ قدم ، فهل تجد أذنا صاغية منكم سادتي أبطال معركة الكرامة ۔۔ نأمل ذلك ۔

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إغلاق