قال المتحدث باسم الآلية الثلاثية إن مفتاح التسوية السودانية يرتكز على التوافق والتراضي بين أصحاب المصلحة.وأضاف في تصريح عقب ختام الآلية لزيارة لولاية كسلا “وهو ما تقوم به الآلية الثلاثية في البحث عن تسوية مقبولة من الأغلبية وليس الأغلبية المطلقة الكافية حتى تكون التسوية مستدامة”.وبحسب وكالة السودان للأنباء فقد قال بلعيش إن زيارتهم إلى ولاية كسلا رغم قصرها إلا أنها كانت مكثفة ومثمرة تم من خلالها تناول العملية السياسية الشاملة الجارية حالياً وخارطة الطريق لمعالجة قضايا شرق السودان، مبيناً أن الوفد قد التقى مع مختلف مكونات الولاية شملت والي كسلا وناظري البني عامر والهدندوة إلى جانب شيخ الطريقة الختمية وعدد من الفعاليات الاجتماعية حيث تم الاستماع إليهم وإلى قضاياهم التي وصفها بالمشروعة والمتعلقة بإشكالية تقاسم السلطة والثروة والتنمية والمشاركة السياسية.كمقال بلعيش إن إلزام الفرقاء يكون عند الوصول إلى مخرجات وأن أفضل إلتزام للسودانيين هو القبول بالتسوية والتشبع بها وإن الضامن الأكبر هم السودانيون أنفسهم، مبيناً أن الآلية تقدم الدعم والمساعدة مضيفا “إذا غابت الإرادة السودانية فيصعب أن نتكلم عن استدامة التسوية” .
