رأي

المشروع الحلم (3)…. للأمانة والتاريخ: محجوب حسون (1)….

المشروع الحلم (3)….
للأمانة والتاريخ: محجوب حسون
(1)….
بنفس فرحة أهل ولاية جنوب دارفور وولايات دارفور بقرب إفتتاح المشروع الحلم (مستشفي النساء والتوليد والأطفال) بنيالا بسعة أولية (250) سرير إلي حين إكتمال السعة إلي (1000)سرير،هناك تخوفات وهواجس وسط المهتمين والمشتغلين بالحقل الصحي بالولاية،من توقف المشروع أو تلاشي الحلم بسبب اللوبي الصحي الذي درج على تجفيف المؤسسات الصحية الحكومية بالولاية،لصالح بعض المؤسسات الصحية الخاصة!
(2)….
نعم إنحصرت النقاشات هذة الأيام في نيالا لاسيما وسط المشتغلين والمهتمين بالشان الصحي عن من هو سعيد الحظ ،صاحب الشخصية القوية سواء كان طبيب أو إخصائي ليكون مديرا لمستشفي النساء والتوليد والأطفال الجديد وهل بإستطاعته الخروج من طوق اللوبي الصحي ليعمل ويبدع أم يكتب للمشروع الحلم بداية الإنهيار بفعل الضربات التأمرية من داخل الصندوق(…)!.
(3)…
نعم كان أخر عمل لتجفيف المؤسسات الصحية من أصحاب الأغراض بنيالا فصل (٧) من أميز الإختصاصيين في مختلف التخصصات الطبية في العام ٢٠٢٠م دون إتباع الطرق القانونية المعروفة رغم أن الولاية بها نقص في الإختصاصيين وهم (٣) إستشاري وإختصاصي جراحة بما فيهم عميد كلية الطب السابق رغم أن راتبه من التعليم العالي،(٣) إختصاصي وإستشاري باطنية وإستشاري نساء وتوليد مع منع تعيين إستشاري جراحة المخ والأعصاب وإختصاصي الأذن والأنف والحنجرة وإختصاصي علم الأنسجة والأورام ،فخرج الذين تم فصلهم للعمل في القطاع الخاص ،فهل خسر الإختصاصيين أم المواطنين وصغار الأطباء والكوادر وطلاب الطب بجامعة نيالا،ذلك العمل المشين قام به من أعمتهم مصالحهم الخاصة وكسبهم الشخصي متجاوزين قيم الزمالة والمهنة ومصالح المواطنين الفقراء!.
(4)….
بالقطع في العام ٢٠١٠م تمت أكبر مجزرة لفصل أطباء عموميين من مستشفي نيالا التعليمي بسبب مطالبتهم بتحسين ظروف الخدمة ولاغراض شخصيةوبغطاء سياسي تم فصلهم فذهبوا للمنظمات والقطاع الخاص وبعضهم غادر الولاية وحتى الأن لم تتعاف الولاية من نقص الكوادر الصحية فيما لازال اللوبي يعمل لتضييق الخناق على كل من تسول له نفسة الإصلاح وخدمة المواطنين.
(5)..
وللأمانة والتاريخ،المطلوب مدير جديد للمشروع الحلم لحراسته وتطويرة بعيدا عن لوبي تعطيل المؤسسات الصحية،الأفضل لتولي المهمة،بحسب المراقبين للشان الصحي هو الفتي جعفر عبدالله أو (جعفر ملاريا) الفتى الخلوق،المبدع والمبتكر، رغم أنه من المطلوبين وبشدة من الوسط الصحي ليكون مدير عام لوزارة الصحة والوزير المكلف بالولاية،بدلا من إبنة الأكرمين المدير العام والوزير المكلف الحالي دكتورة رحاب علقم التي لم تحقق نجاحات وإشراقات تشفع لها بالجلوس طويلا في كرسي وزارة الصحة بجنوب دارفور.
نواصل…
السبت ٢٦/ ١١/ ٢٠٢٢م .
mhjop.hassona@gmail.com

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إغلاق