Uncategorized

ي الحقيقة ياسر زين العابدين المحامي ياجبريل المابعرف مابدوهو يغرف

في الحقيقة
ياسر زين العابدين المحامي
ياجبريل المابعرف مابدوهو يغرف
النزاع،،الصدمات المناخية،والأزمات
السياسية،،الاقتصادية…
ارتفاع تكاليف الانتاج،،ضعف انتاج
المحاصيل الزراعية…
دفعت بملايين الناس بالبلاد للجوع
والفقر…
مستويات تمويل الحكومة للزراعةلا
تتوافق مع الاحتياجات…
كانت البلاد قادرة علي انتاج اكثر من
(٥،١) مليون طن حبوب…
ما يغطي أقل من ثلثي السكان…
بفشل الموسم الزراعي تعقدت الأزمة..
قادت لحاجة ملحة لتأمين الغذاء…
يثور السؤال بكل الحاح للمسئولين…
هل نملك مخزون استراتيجي؟؟؟
هل يفي بالحاجة،يمنع الجوع،وذل
السؤال…
اذا الاجابة بلا،مخاطر تعتري أمننا الغذائي…
فسياجه مخترق،وتداعياته وخيمة…
عولنا بالموسم هذا ليسد الفجوة…
وترنح من البداية،فأدي لقلق عالمي
تنبأ بمخاطر جسيمة…
واجهته مهددات أدت للعزوف عن
الزراعة…
توقف التحضير لعدم توفيرالتمويل
والوقود…
الحكومة لم تستشعر الخطر الحال…
لم تفكر بازمة الغذاءالعالمية نسبة
للحرب الروسية الأوكرانية…
لم تعي الدرس،أهدرت فرص النجاح..
برغم قلةالأنتاج،خرج جبريل باتفاق
غريب…
القرار رقم(٢٠٢٢/٤١)قضي بالاتي…
منح حكومة جنوب السودان(٦٠) ألف
طن ذرة من المخزون الاستراتيجي… واعفاءها من رسوم الصادر والولائية…
اتفاق ابرم بين وزارتي مالية البلدين…
رغما عن تقارير عالمية بشأن بلادنا…
بهاحوالي(١٥)مليون جائع أو أكثر…
نسبة الجوع مرتفعة بصورة مخيفة…
والفقر فيها متوطن بنسب مرتفعة…
موسم زراعي فاشل ووضعنا حرج…
أمننا الغذائي بات بمهب الريح…
جبريل كان كريما،ودودا،عطوفا،رقيقا
مع حكومة الجنوب…
فكر،،قدر،،عبس،،بسر،،نظر،ثم قرر…
منع الدولة رسوم تتقاضاها بالقانون..
منح دولة الجنوب(٦٠)الف طن ذرة…
الكمية من مخزوننا الاستراتيجي…
بالمقابل ورغم الفقر والجوع والمذلة..
رفض اعادة سعر انبوبة الغاز لسعرها القديم بلارحمة…
الجوعي(١٥)مليون علي أقل تقدير…
ماقدر الامور بقدرها تحسبا للظروف
القادمة…
لم يحفل بما سيحدث بمقبل الايام…
وتغابي في تشخيص علة أزماتنا…
زادت الأسعار ويعرف الضرب علي الميت حرام…
الموت بالعرف أن يمشي الفرد منا
وهو حي كميت…
يموت غالبنا جراء عدم القدرة بتوفير
لقمة خبز او دواء…
فيخرج اطفالك من بيتهم خماصا ثم
يعودون خماصا…
وجبريل قد أستوي علي خزائننا ولم
نشعر الا المعاناة بمعاشنا…
كان رحيما بأهل دولة الجنوب،فظا
مع مواطنيه حدالفظاظة…
ماهكذا تدار موارد البلاد ياهؤلاء…
ماهكذا تورد الابل،حقا المابعرف ما
بدوهو يغرف…
أليس كذلك ايها الوزير جبريل،ألم
يأن ميعاد استقالتك بعد…
أم انه مكتوب علينا بقاءك رغما عن
انفنا…
بفهم انه استحقاق بموجب اتفاقية
لا يعرف عنها الشعب حرف…

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إغلاق