رأي
في الحقيقة ياسر زين العابدين المحامي أي كلام!!
في الحقيقة
ياسر زين العابدين المحامي
أي كلام!!!
تناقض، مفارقات،بعد أنتصار الثورة الفرنسية…
بعضهم دفع الثمن رغم براءته…
تمخضت ثورتهم ولدت ثأرات..
بفرز،بتصنيف،وبتقسيم للمقسم…
برسم،،،وسط النشيج والصراخ….
بجس،،بأثارة الغبار وسط الزحام…
هناك من أبتسم،من ضحك،ومن نهش باظافره…
أصابع أدارت كل شئ بفهم هناك…
بلا معيار،،بلادليل،،بلا تهمة…
أنطلقت الشائعة ليصدقها الناس…
رغم ولادتها ميتة بالمسمي،وبالصياغة
عيون بالظلام راقبت رجع الصدي..
الدهشة قادت لقدح الزناد…
هناك من يعتقد انه سيقود للنهاية…
فيكرس للثورة الملتحفة بالثأر ثوبا….
ويضحك للثمالة،فلاتبين أسنانه…
التاريخ بكل فظاعاته ولؤمه حدثنا…
عن حسن الزمن وسؤه وحسن الظن
وخبثه…
والحكمة والحماقة وتداعياتهما…
عن الأيمان والجحود وأختلافهما..
عن الربيع والشتاء وتباعدهما…
عن الضحك والبكاء وعن الضد…
عن كل شئ وضده…
التاريخ يؤكد دائما…
من يستخدم العدالة بظلم لن يمر…
استخدامها كقناع يطيح بالمبادئ والقيم…
القادة لا يفكرون الا بحس العدالة….
من يفكر ليستمر وحده سيسقي من ذات الكأس…
بدلا من التصالح تؤسس ثقافةالثأر…
تكرس ثقافة الخصومة….
اسقاط الماضي في الحاضر خطأ…
وركوب موجة الثورة بلاشراع زيف..
والتخطيط لقطف الثمار بلا جهد سرقة…
وصنع المكاسب الذاتية انتهازية…
ذاك يصيب الوطن بمقتل…
يحول الثورة من نعمة لنقمة….
بناء الوطن تلزمه الحقيقة لاالشائعة… تلزمه عدالة انتقالية وتجاوز مرارات
السنين لكي يعيش…
لكي نبني علي الانقاض ما دمرته السنين…
عيون تضحك بالظلام،ووقع الصدمة
مقياس رسم…
همهمة ورذاذ تغشي المكان…
فذات خبث الرائحة أنبعث قيح…