رأي

المشروع الحلم(4)؟. للأمانة والتاريخ: محجوب حسون (1)…

المشروع الحلم(4)؟.
للأمانة والتاريخ: محجوب حسون
(1)…
تعمقت الحوارات وضجت الأسافير للإجابة على السؤال المحوري المهم، من هو المدير الجديد لمستشفى النساء والتوليد والاطفال بنيالا ،الذي سيتم إفتتاحة نهاية هذا العام ٢٠٢٢م بعد (١٢)سنة من الصبر الجميل للإنتظار الحزين(…) لسكان ولايات دارفور ودول الجوار؟.
(2)…
نعم إختار عدد كبير من المهتمين بالشان الصحي بجنوب دارفور الفتى جعفر عبدالله أو (جعفر ملاريا) لقيادة دفة الأمور الإدارية كمدير عام لوزارة الصحة بالولاية،مستندين على عطاء الرجل وتفانيه في بناء مجمع الأمراض المستوطنه لولايات دارفور والسودان في زمن صعب ،رغم (دس المحافير ووضع العراقيل)،لكن الرجل عبر وحقق الحلم فكان مجمع الأمراض المستوطنة ،لذلك يطالبون بالفتى لإكمال المشروع الحلم من (٢٥٠) سرير إلي (1000) سرير، ومن بعد يقوم بإختيار المدير الجديد للمستشفى(…)،وهم أحرار في مطالبتهم وإختيارهم!.
(3)…..
هناك طرف ثالث يرى بأن يكون المدير الجديد للمستشفى من خارج نطاق الإختصاصيين بالولاية لاسيما إختصاصي النساء والتوليد والأطفال،يستدلون بأن مهمة الإختصاصي الأولى هو العمل لعلاج المرضى وليس الجلوس والجرى وراء العمل الإداري،فيما أكدت مصادر طبية(فضلت حجب إسمها) أن كل إختصاصي يجرى وراء أن يكون مدير لأي مستشفى أو وزارة إما أنه فاشل في عملة أو يريد إكمال نقص (ما) بالعمل الإداري والتسلط على خلق الله،ضاربين المثل بالفشل الإداري الذي حققة بعض الإختصاصيين في إدارة مستشفي نيالا وحتى وزارة الصحة بالولاية مؤكدين بأن الإختصاصي الناجح والمميز هو الذي يكون في تخصصة مع المرضى وليس مع الإداريين في العمل الإداري وهو متروك لناس طب المجتمع!.
(4)….
وللأمانة والتاريخ ولإستمرار تحقيق الحلم الحالي والمستقبلي(…)لابد من إختيار إداري أمين وصادق وتفاعلي،يتمتع بعلاقات وأسعة للمحافظة على المشروع وتحصينه من الإنهيار وإكماله بعيدا عن لوبي المؤسسات الصحية.
(5)….
نعم أعجبت بالإعتراف والإعتذار على طريقة الكبار من الإختصاصي إبراهيم الطويل في قروب مجتمع الإختصاصيين بشأن ماورد بفصل (7) من الإختصاصيين سابقا بالقول: إعترف إن إبعادكم خطأ شاركنا فيه ويجب أن يصحح..
فالحق قديم والرجوع إلي الحق خير من التمادي في الباطل.
نواصل…
(نعود لموضوع عدم إعادة معذبهم(…)وتعيين (٣٠) طبيب عمومي بمستشفى نيالا التعلمي.
الأحد ٤/ ١٢/ ٢٠٢٢م
mhjop.hassona@gmail.com

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إغلاق