رأي

إتفاق(المراهقة السياسية)..(1)! للأمانة والتاريخ:محجوب حسون (1)…

إتفاق(المراهقة السياسية)..(1)!
للأمانة والتاريخ:محجوب حسون
(1)…
نلتزم بخروج المؤسسة العسكرية من العملية السياسية نهائيا،العسكر للثكنات والاحزاب للإنتخابات وندعو المجتمع الدولي لمواصلة دعم السودان،التوقيع لايعني إتفاق مع طرف واحد إنما تراضي على قضايا وطنية.
حديث القائد العام لقوات الشعب المسلحة الفريق أول عبدالفتاح البرهان كما أشار بذلك مقدم البرنامج لقمان أحمد،دون أن يشير إلي أن الرجل هو رئيس مجلس السيادة(….)؟.
(2)…
جسد أو(شخص) الإتفاق الثنائي بين المجلس المركزي لقوى الحرية والتغيير(قحت) والعسكريين الذي وقع يوم (٥/ ١٢/ ٢٠٢٢م) بحضور أصحاب الطبخة الخارجيةالنية(ممثلي المجتمع الدولي)حجم الأزمة التي يعاني منها السودان منذ الإستقلال وإلي يوم الناس هذا،الأزمة التي تمثلت في الإقصاء،التخوين وتكرار التجارب الفاشلة والإصرار على الحل على طريقة البصيرة أم حمد والمثل السوداني(الطمع ودر ماجمع)!،بل أكدت الأزمة إنسداد الافق الدولي والمحلي والسواقة بالخلاء من شويةمراهقين ،هتيفة ،وناشطين وهم في مرحلة(المراهقة السياسية)لم يبلغوا مرحلة الرشد أو سن النضج السياسي بعد لحكم بلد قارة يبلغ تعدادة أكثر من (٤٠) مليون نسمة!،بلد التعدد والتنوع في كل شئ(…)!.
(3)…
لايعقل بعد عام من إنقلاب البرهان وحميدتي وإستشهاد أكثر من (١٠٠) شهيد وشعارات (لاتفاوض،لامساومة ،لاشراكة)،تكون النتيجة السحرية بتغيير كلمة(الإنقلاب) إلي (المكون العسكري )من الشركاء وهم صاغرون منكسي الرؤس،أفئدتهم هواء بهذا( الإتفاق الإطاري) الذي فرض من(الخارج) بإجماع الداخل والخارج أو كما غرد بذلك القائد مني أركو مناوي بل أشار إلي أنه خط بين الوحدة( الدائمة والمؤقتة)مذكرا الامة السودانية بإنفصال جنوب السودان بعد (٢٠) عام من إتفاقية أديس أبابا،فيما لفت الرفيق جبريل إبراهيم إلي أن الرهان على المجلس المركزي لقحت لتحقيق(التحول الديمقراطي) رهان خاسر وفاقد الشئ لايعطية!.
ومن منطلق المثل السوداني (الخريف اللين من شواقيرو بين)،يبدو أن الإتفاق سيمزق من الأيادي التي وقعتها بمباركة حضورها من المجتمع الدولي بقيادة فولكر ومن شايعة كما وثيقة قريش ودستور الفترة الإنتقالية٢٠١٩م، لانهم لا خلاق لهم،يمضون مع(التيار) أينما دار،دونكم المظاهرات التي خرجت بعد الإتفاق وستخرج تباعا من الرافضين بحسب الواقع المعاش اليوم.
(4)…
وللأمانة والتاريخ ،إن التوقيع على الإتفاق الإطاري بعد( مسرحية الإنكار ومساحيق التجميل)التي مارسها البرهان الفنان وتطمينة لقادة القوات المسلحة والأمة السودانية بأن لاوجود (لإتفاق ثنائي وتسوية) وقعت في( الخفاء)كما أشار بتلك التسريبات الشليق كمال عمر،وأخيرا ظهور نائبه حميدتي قائد قوات الدعم السريع الذي أكد بانه مع (التسوية) وستتم،هذا(التناقض) يؤكد بان الرجلين الصديقين الحميمين يمثلان أدوار بإتقان ويلعبان بولتيكا(سياسة)مع مراهقي الأحزاب السياسية السودانية والناشطين وهما يسعيان لإطالة أمد أو مدة الفترة الإنتقالية بمباركة المجتمع الدولي الساعي لتقسيم السودان ونهب ثرواته!.
الأفضل للمجلس المركزي لقحت عدم الإستعجال على الحمل من شهر العسل لجهة أنه ربما يكون هناك طلاق،ويحصل تلتلة وتعليق للجنين المولود بتاريخ الخامس من ديسمبر كما هو حال السودان(….)!
نواصل
الثلاثاء ٦/ ١٢/ ٢٠٢٢م
mhjop.hassona@gmail.com

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إغلاق