رأي
في الحقيقة ياسر زين العابدين المحامي تأذن فجر عودتنا يقينا
في الحقيقة
ياسر زين العابدين المحامي
تأذن فجر عودتنا يقينا
——————————
انه التلاحم،من ينكر ضوء الشمس…
الشعب عن بكرة ابيه حث الخطي…
فهذا الجيش خرج من رحمه…
زغاريد وتكبير وهتاف والاطفال…
بالمساجد تتمني علي الله النصر…
وتقدم عيونها جاحظة ساهية واجفة…
خذلان يعتريها،خوف ينتابها،وخزي…
خطة وضعتها،بانت الوانها الرمادية…
تبددت بغسق صبح الخميس الباهي…
والجيش بالطريق للنصر او الشهادة…
وتقدم، تتمني دفعه لهاوية الوحدة…
بفصله عن شعبه،بدق أسفين الفرقة…
بصناعة المؤامرة ليفني اويضعف…
بصناعة العداء بينه والشعب،بتفكيكه…
بغرض هيكلته بمنظور خائن حقير…
للعبث بمقدرات،ثروات البلاد،بارتهانها…
ولكسره لجعله مأسورا كسيفا اسيفا…
ثم استقوت بالتمرد لتعبر بالاطاري…
دعمت التمرد وضعت يدها مع يده…
فدمجه تلزمه سنين عددا اما هيكلة
الجيش فلتتم بعجالة…
المفارقة هنا،فالجيش جيش كيزان…
هتف بغاث،قطيع واصحاب الاجندة….
هتاف بغيض معليش ما عندنا جيش…
بفهم الوقيعة،المكيدة،الواقع المأزوم..
ماجري عام ٢٠١٩ هوصناعة المؤامرة…
طفح بما هو نتن ودلف لانوفنا…
وتقدم عندما يتألم التمرد لكم تتألم…
وعندما يسهر تسهر جراء سهره…
تقول حاسبوا الجيش لقتله المدنيين…
وتصمت عندما يرتكب التمرد الفظائع…
وتوقع معه اتفاق بحبر ومداد دمنا…
ثم تصرخ لا للحرب وبالظلام تعبث…
تدعمها،تسر بالخفاء بعبور التمرد…
الجيش عاد حث الخطي وانكرب…
صلي الصبح حاضر بمسجد الشهيد…
صلي الظهر حاضر بمسجد شمبات…
تلاحم الشعب معه كلما عبر منطقة…
وتقدم ضجت بالتهوين، وبالتسفيه…
قالت يهمها التفاوض لاحسم عسكري…
لتنفخ الروح في التمرد من جديد….
وقد ادركت الطوفان لن يستثني أحد…
شاهدت بعينيها عودة اللحمة وسداها…
ورأت الحكامة التي ملصت(لباسها)…
اقسمت ان لن تلبسه الا تسقط الفاشر…
بين سقوطها ولباس ام قرون استحالة…
وتقدم تتحسس لباساتها علها انكشفت…
وتعلم لن يواري ورق الشجر سوءاتها…
فدك معقل التمرد،والمتعاونين قد بدأ…
وخونة الداخل لن يمروا جاء زمانهم…
الارض تنفث خبثها،ذهب زبدها جفاء…
وبقي ما ينفع الناس في الارض…
الجيش مضي الي غاياته بدك التمرد…
ام قرون،لن تجد لباسها لستر سوءتها…
وتقدم عورتها عارية تنتظر مصيرها…
كليهما سقط سترهما وتبقي القليل…
زمن المغادرة ازف لقد انتهي الحفل…
أحد عاهات تقدم حدثنا (سلك)…
قال نحن لامع الجيش لا مع الدعم…
نحن مع الشعب (بالله) قمة الوضاعة…
“إِن تَمْسَسْكُمْ حَسَنَةٌ تَسُؤْهُمْ وَإِن تُصِبْكُمْ سَيِّئَةٌ يَفْرَحُوا بِهَا ۖ وَإِن تَصْبِرُوا وَتَتَّقُوا لَا يَضُرُّكُمْ كَيْدُهُمْ شَيْئًا”