الدكتورة ايمان بشير.. سيدة العلم والمجتمع
بقلم : علي يوسف تبيدي
الدكتورة ايمان بشير نور الدائم تتالق في شموخ يعانق السحاب في كبرياء المراة السودانية المعطون بالارث الجميل والحذاقة الانثوية الماهرة فكان ميلاد كلية النهضة المنارة العلمية والاكاديمية الباسقة على يديها لاتهزه الرياح ولاتقف في طريقه مطبات الحياة العاتية.
هاهي الدكتورة ايمان بشير نور الدائم ترفد المجتمع السوداني بالصرح العلمي الذي يتلالأ من الفخر والعزة وينثر درر الاستنارة والتثقيف بلا حدود حيث كان العام 2014م الذي شهد الميلاد الذي انطلق كسهم لامع خرج من الرمية بلاتوقف وتعثر.
إنها كلية النهضة التي دخلت قلوب وأحاسيس ومشاعر الطلاب والطالبات كأنها بلسم يحمل الشفاء وطاوؤس بهاء المظهر يدغدغ النفوس.
الدكتورة ايمان بشير جدار عالي من الهمة الوطنية والقداسة المهنية والتفوق الذهني والعقلي قطعت أشواط النجاحات والمثابرة والانتصارات في ثقة مشهودة وحنكة ممدودة لها سجل علمي وحياتي وانساني يبز من يحاول الاقتراب منه فهي استاذ مشارك في تخصص علم النفس وتحمل الماجستير في العلوم السياسية والدبلوم العالي في العلاقات الدولية والشهادة الباذخة في الأدب.
ثم تحمل العضوية في مجلس الأمناء والمجلس العربي فضلاً عن المجالس المهنية والاجتماعية والعلمية.
كلية النهضة ترنو إلى الأفق البعيد لا تتثابء في نظراتها للمستقبل الحالم فالدكتورة ايمان تضع الخطة الاستراتيجية إلى صرحها الممتد على بساط النبل والاناقة الذي يمتزج بالعلم والمعرفة هاهي كلية الطب وطب الاسنان وكلية الصيدلة والحاسوب واللغة الإنجليزية والفرنسية والتمريض والعلوم الادارية وتقنية المعلومات مايقارب 16 كلية وبرامج اكاديمية على موعد من التوسع الكبير والزيادة المضطردة وصولاً الي قيام جامعة النهضة التي سوف تمشي على قدميها في مهابة وتجلة.
لم تبخل الدكتورة في التقصير على الاهتمام بدور المسؤولية المجتمعية انطلاقاً من ايمانها بجدوى هذا الدرب الحيوي في الحياة العامة حيث أسست الطرق والاندية وآبار المياه والمراكز الصحية والدعم الاجتماعي للفئات الضعيفة بالإضافة للمنح لطلاب الاقاليم.
تقف اللفتة البارعة والانطلاقة النادرة للدكتورة ايمان باستنباط تجربة التعليم الاكتروني علي أرض الواقع في أوج ظهور جائحة الكورونا حيث لم تتوقف الحركة التعليمية والاكاديمية في كلية النهضة فكانت سابقة لها موقعها في دفتر العلم.
هاهو السجل النابض للدكتورة ايمان بشير يحكي مشوار عصى على النسيان والتجاوز في عالم مؤسسات الاستنارة والتعليم العالي.
