رأي
معتصم طه يكتب:عرس نجل صلاح قوش ورايات الختمية كتب/معتصم طه
عرس نجل صلاح قوش ورايات الختمية كتب/معتصم طه :: في الطريق لضاحية المجاهدين بالخرطوم وهو من أحياء الخرطوم ويتبع اداريا بمحلية جبل اولياء وهو يصنف من ضمن احياء الدرجة الاولي كنا في معية نائب الدائرة ٢٣ الحاج يوسف في اخر استحقاق انتخابي الاستاذ /فضل السيد عبدالله حسب الله صاحب مدارس العميد الثانوية وصلنا لمنزل قوش بالمجاهدين وكان المكان مضمخابعطر واريج المديح النبوي لاولاد حاج الماحي لان ما يجمع نوري موطن قوش والكاسنجر ديار اولاد حاج الماحي ان الاتنين من أحياء مروي.حضر لفيف من السياسين يتقدمهم مساعد رئيس الجمهورية عبدالرحمن الصادق المهدي ورهطه الميمون واتي وزير الصحة الاتحادي الأسبق بحر ابو قردة والأستاذ عبدالله مسار والاسلامي المثير للجدل عمار محمد ادم والزعيم الأهلي وصاحب الهتاف الأشهر فى ثغر السودان (ترك مرق)واذا فككنا كلمة مرق فهي تعني الخروج ولها معني اخر ربما يعرفه سكان قري منحني النيل التي انحني لها النيل في رحله عبوره الخالد انحناءة خاصة ربما لرجاحة عقول سكان تلك البقاع وكلمة مرق هي العمود الذي يربط بقية عرش الغرفة في بيوت الطين والطوب في تلك البقاع وحضر أيضا أحفاد وأبناء ود الفكي ابراهيم الذين لديهم محبة ومودة للميرغني الكبير وكانت رايات الختمية الخضراء تسد الافق وهم يرددون اناشيدهم العرفانية او ما يعرف بالسفينة وهي مدح خاص يزفون به ابناء تلك البقاع لان معظم سكانها يدينون بالولاء للسيد الميرغني عليه الرضوان ويكفي المقولة الباهرة(نوري هيل سيدي مسجلا/بي جريفا وبركلا)والجريف احد احياء نوري موطن ومهد قوش اما البركل فقد اتي منها مدير بنك التضامن ورئيس اتحاد المصارف الاستاذ عباس ومن مساوي اتي مولانا صلاح التوم المشهور بصلاح ود شيخنا .وجدنا أيضا من زملاء قوش مدير الاعلام السابق الفريق دنقلا وعدد من زملاء قوش بمختلف الإدارات من قبيلة الاعلام وصاحبة الجلالة كان نائب رئيس اتحاد الصحفيين الشرعي ورئيس صحيفة الاهرام الاستاذ محمد. الفاتح ورئيس تحرير جريدة السوداني الدولية السابق الاستاذ بكري المدني ورئيس تحرير اخر لحظة أسامة عبد الماجد ورئيس تحرير الوفاق رحاب طه ومديرتحرير صوت الشعب:ومن كل قري مروي بالضفتين كان الحضور رائعا ناظر عموم الشايقية عثمان سيداحمد كان في مقدمة مستقبلي الضيوف وكان في معيته رجل الأعمال اسماعيل عرديب من القرير وصهر الناظر وحضر ايضا رجل الأعمال وصاحب مجموعة سندس للبترول محمد سيداحمد. وام المصلين في صلاة العصر الجاكومي حتي ممثلي بعض الكنائس السودانية كانوا هناك وكان طمبور البطاحين حاضرا واتي الفنان جعفر السقيد في معية صاحب مشروع حنين الترابلة محمدالهادي وبكري فتوح ومدير ديوان الزكاة حسن ود الدانقا نجل استاذ الاجيال بكورتي ومروي والذي درس علي يديه معظم الذين درسوا في أواخر الستينات السبعينات بتلك البقاع وحضر من حزب البعث محمد. وداعة كان ابناء نوري شعلة وشامة بيضاء مثل بياض قلوبهم وجلايبهم يستقبلونك بابتسامة ويودعونك باخري حتي تصل لمرفاك وحق حميد بقوله نوري دين وحضارة وتراث ياها نبراس المعرفة السماح يمشي يفوتا وين جنة من غيرا مزيفة ولنوري في الذاكرة الجمعية لاهل القرير مودة وملجا امن جيتك وقيع يانوري اه/دسيني في جوفك هنا/دسيني مرة من الزمان شان مايعرفوا مكاني انا:وقد أحسنت نوري في ضيافة الشاعر وهو الان وسط أحفاده:كان اخوة صلاح عبد العظيم ومحمد وعثمان وأبناء خالاته وهمانه يتقدمهم مولانا عمر حميدة يزرعون المكان جيئة وذهابا في اسنقبال وفد داخل ووداع اخر مغادر حركة شرطةمرور جبل اولباء كانت حاضرة من للجنسين لتنظيم حركة المرور .وجدنا في تلك البقاع بعضا من دفعة مروي في الثمانيات مولانا عبد الصمد والدرنديل وقد صار بعضهم اجدادا خط الشيب روسهم رغم أنهم لم يتجاوزو السادسة وخمسين عاما:بعضا من مواليد الثمانيات من ابناء نوري السنجك ونجل الاستاذ جعفر قمر (عمار حلقة وصل للطواف والمرور لاكرام الضيوف محبة ومودة:غاب عن العرس جسدا والد العريس قوش الضاحية نصر بمصر ويستكمل العرس بعين شمس في مقبل اليومين القادمين ولكن روحه كانت حاضرة في زملائه واخوته ورفاق دربه في مشوار الحياة اسلم علي الفريق دنقل واري فيه هدوء قوش واصافح رجل الأعمال جبرالله وترنو الي اذني ضحكة قوش المجلجة وقد تم العقد في أغسطس الماضي علي كريمة الفريق أول كمال عبد المعروف وقد يعود قوش قبل نهاية العام مستقرا بالخرطوم في داره التي تزينها أشجار النخيل وهو يردد لافي مرور يقول لي اقيف ولادورية بتلاقي بدل رديف هدوم الصوف كفاي سروال وعراقي