في الحقيقة
ياسر زين العابدين المحامي
نجمة انجاز
يثير اعجابي الذين دائما ما يبدعون
هم كالغيث اينما وقع نفع…
يأسروننا عند فعلهم من اللاشئ شئ
بصماتهم تكتمل بظروف استثنائية…
فتسمع الالسن تلهج شكرا،وتري رضا
بعيون الناس…
بزماننا هذا قل أن تسمع اشادة فيما
يتعلق بمسئول…
لتقاصر همتهم وتفكيرهم المحدود..
لا يفكرون بفهم خارج الصندوق…
يكتفون بطريق مرسوم لهم بلا قدر
من الحرية…
لكن هناك من يقدم لا يستبقي شيئا
فتشاهد أفعال مبهرة،نعم هناك ضوء اخر النفق…
و تلحظ موظف يعمل كما النحلة…
وسرعان ما يوجهك لحيث اجراءك..
فتيمم شطره،وتنتهي بزمن قياسي…
وتري النظافة تعم المكان…
ولا تشهد ما يسوؤك فكل شئ مرتب…
وتري العاملين يعملون بجد،وباهتمام..
اجراءات التقاضي بداخل القاعات
تمضي بوتيرة فاعلة…
القضاة يبذلون قصاري جهدهم،نشاط
وهمة،ومثابرة…
خلية نحل تنفذ خطة عمل مدروسة
ومحددة…
مجهود رائع،توليفة تعمل بتناغم…
فلاتسمع نقد ولاتذمر ولاشكوي…
كل شئ يمضي كما خطط له…
اداء مكتب تسجيلات اراضي كوستي كان مخيبا للامال…
تعطل العمل،ضربت الفوضي بأطنابها
ثمة موظفين ليس بقدر المسئولية..
رئيس الجهاز القضائي بولاية النيل
الابيض حل العقدة…
وضع مبضع جراح فأذهب العلة…
المكتب محل اشادة قدم خدماته
بقدر كبير من الالتزام…
وتماهي مع الدقة بالمواعيد…
صورة شملت الجهاز القضائي بالولاية
أداء مبذول بلا تلكؤ،،دون تسويف..
العدالة مضت بلا افراط ولا تفريط…
سمعنا عبارات تقريظ عن اداء الجهاز
القضائي…
عرفنا من مصادر عدة الاستقرار يعزي
لتناغم الجميع…
قاضي المحكمة العامة بكوستي،،رأيته
يدير مجمع المحاكم بحزم…
أداء يحسب له في الجانبين القضائي
والاداري…
تشاهده في مكتبه الي ما بعد الدوام
يمارس اعماله…
كثيرا ما رأيته اخر من يغادر المجمع..
انه جزء من النجاح،ومن الاستقرار…
ملك مقدرة فائقة بحلحلة المشكلات
بصورة انية…
تسمع من المحامين تقديرهم له لما
لمسوه من جهد مقدر…
وانه عامل حاسم لادارة دفة المجمع…
مولانا طالوت صنع توليفة متجانسة
قدمت اداء يذكر فيشكر…
أعاد ترتيب بيته بمعرفة فاحصة…
فاستقر العمل القضائي،،والاداري…
انه حقا عرف كيف يصنع النجاح…
