رأي

القمه الافرو أمريكيه والشعور بالخطر كتب محمدعثمان الرضي

القمه الافرو أمريكيه والشعور بالخطر
كتب محمدعثمان الرضي

لم ولن تكن أمريكا سيدة العالم وبلامنازع للأبد وذلك وفقا لتغيير المعطيات والظروف المحيطه

أمريكا فقدت البوصله واصبحت تترنح وتسبح عكس التيار وذلك اصبح جليا في خلال سياساتها الخارجيه

إستخدام أساليب الترغيب والترهيب عفا عليه الدهر ولايحقق نتائجه المرجوه

العالم الآن ليس العالم في الماضي من حيث التفكير والتخطيط هنالك مياه كثيره جرت تحت الجسر

عقب نجاح القمة الصينيه العربيه إستشعرت أمريكا بخطورة المنافس الجديد من حيث الامكانيات وقدرات الإقناع لمختلف الدول

الصين كشرت أنيابها وعبرت عن جديتها ومصداقيتها في تعاملها مع القاره السمراء وذلك من خلال مشروعات إقتصاديه كبري ومن دون مقابل

عبرت دولة الصين الي القاره الافريقيه عبر بوابة السودان وذلك من خلال تتقيب البترول السوداني التي عجزت أمريكا من إستخراجه

الصين دوله تؤمن بقاعدة البيان باالعمل وتلك القاعدة الذهبيه أكسبتها منصة إنطلاق متينه وكسبت من خلال ود ومحبة أفريقيا

القمه الافريقيه الامريكيه باالرغم من الحشد الإعلامي الكبير والمشاركه الفاعله للقاده الأفارقه إلا أن المبلغ الذي تم رصده من أجل إقامة مشروعات البني التحتيه ضئيل جدا مقارنة بحجم القاره التي تحضن قرابة ال55دوله

2مليار دولار مساهمة امريكا للدول الافريقيه لايليق بدوله تدعي باأنها سيدة العالم وتمتلك ماتمتلك من إمكانيات اقتصادية ضخمه

كان الهدف من قيام القمه الامريكيه الافريقيه سحب البساط من المنافس الشرس دولة الصين ولكن إنقلب الساحر علي الساحر ويممت الدول الافريقيه شطر الصين بغرض توسيع المواعين الإستيعابيه الإستثماريه في القاره السمراء البكر

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إغلاق