رأي

في عيدها الرابع …ثورة ديسمبر يارياح فاقلعي كتب=معتصم طه

في عيدها الرابع …ثورة ديسمبر يارياح فاقلعي كتب=معتصم طه تبقي ذكري ثورة ديسمبر عند خصومها مثل ثمرة الحنضل لانها أضاعت عليهم تجربة ثلاثين عاما أنجز فيها الكثير وحدث فيها المثير لان التجربة البشرية معرضة للخطأ والصواب فهل كانت الانقاذ خيرا عميما! ام شرا محضا ام عوام بين ذلك ?وهل كان قادة الانقاذ في حسابات السنين التي اقتربت من الثلاثين عاما انهم سيكونوا داخل سجون السودان ؟ وهل كان في حساباتهم ان يساقوا مثل اسري بدر ورغم أن حسان كتب عن ذلك فإن تلك الابيات الباهرة توضح العز والرفاهية التي عاش فيها أسري بدر وهنا للمقارنة بين حكام الانقاذ واسري بدر بالزوجة الاولي(عرفت ديار زينب بالكثيب )حتي اذا زادت الثروة اتت النساء مثني وثلاث ورباع ورغم مرارة طعم الحنضل لكن فيه علاج للجرب ومابين الجرب والتجريب زيادة حرفين م يقل الشاعر انا القطران والشعراء جربي وفي القطران للجربي شفاء وحتي لايفلت منا راس الحديث فإن أسري بدر لما وضعت الأغلال في أيديهم انشد شاعر الرسول صلى الله عليه وسلم حسان بن ثابت عرفت ديار زينب بالكثيب #كخط الوحي في الورق القشيب تداولها الرياح وكل جون من الوسمي منهمر سكوب فامسي رسمها خلقا وامست يبابا بعد ساكنها الحبيب فدع عنك التذكر كل يوم ورد حرارة الصدر الكثيب والنص به أكثر من خمسة عشر بيتا اوردنا تلك لأخذ العبرة ولكن ما اكثر العبرومااقل الاعتبار وصارت بيوت هولاء بعد ماذبلت أشجار زينتها كان بالإمكان أن تسلم الانقاذ السلطة لسيدنا عيسي عليه السلام ولكن تجربة الحفر والكيد واللعب بضرب الخصوم عجلت بالرحيل وأمامنا دول يحكمها ملوك وأمراء ويكون الحكم عندما ينادي المنادي (عاش الملك مات الملك)وغادر حسني مبارك مجبورا ولكن وزير دفاع حكومة مرسي والذي حكم بعد حين أعاد له الاعتبار وأطلق سراحه ومات زين العابدين بن علي لأحد قصور ال سعود بالسعودية بعدما قال عبارته الشهيرة(انا فهمتكم)اما ليبيا فقد كانت رمالها وسباعها احن علي جسد القذافي لانها حفظته من التحلل والدود وضيق اللحود اما حكيم اليمن فقد اغتاله الحوثي ليكون اليمن السعيد مشردا باهله وهو وصاحب العبارة التي أجراها علي الجارم علي لسان احد الطيور
يابن السبيل اما عرفت مالوطن هب جنة الخلد اليمن لاشي يعدل الوطن واذا وضعنا الوطن في نصب اعيننا سيكون العبور ويكون الحكم والعقوبة عند القضاة بدون تشفي مثلما فعل عمر بن الخطاب رضي الله عنه اخذ فردة حذاء احد ولاته وضم هدايا ملكة الروم من زوجته ام كلثوم لبيت المال وأخذ نصف غنم ابنه لانها رعت في مراعي المسلمين الثورة تحصن بالعدل والتقوي ورد المظالم مبروك العيد الرابع لهذا الجيل الذي لم يشفع للإنقاذ لانه درس عندها ولبث في نعيمها بضع سنين واذا ادرنا وجهنا نجد
ثورة إيران والتي حكمت منذ سبعينات القرن الماضي ولكن مر علي رئاسة حكومتها أكثر من سبع رؤساء ان لم تخني الذاكرة ولكن رغم ذلك الا ان رياح خلعها قد دنت ومابين هذا الجيل الرهيب الذي يطلق عليه ( الجيل الراكب راس )وهو جيل درس منذ منتصف العام تسعةوثمانين حتي العام الفين وتسعة عشر وتسقط هذه الثورة بكلمات بستة كلمات يتم تردديها (تسقط بس) كان بالإمكان تداول السلطة كل أربعة سنوات ولكن شهوة البيرك وأصوات الموتر تعمي القلوب حتي ان نص يتابي علي النسيان قاله حاتم الدابي واعتقل فيه ياريسنا قدر مديرك %فك الدفة وادها غيرك اما المويدين فلهم عذرهم وقد يقول قائل ماهي اعذارهم فقد حدث انقلابين في عهد الانقاذ وتم إعدام ضباط رمضان كان من الممكن بقانون الجيش ان يحكم عليهم بالموبد او يطردوا من الجيش بعد التجريد من الرتبة وكان اعدامهم خطيئة من خطايا الانقاذ وأتت ايضا حروب دارفور والنيل الأزرق وجبال النوبة واوجدت في قلب كل بيت موجده منها من مات زوجها وترملت ومنهم من مات والده وصار يتيما وفقدان الاخ والأخت لايعوض لانه يخلق اخدودا من الاحزان لن يعوض مرت السنوات الأربع واتي الدكتور أو الموسس كما يطلق عليه محبيه او مجايليه ولكن لان الرجل غاب سنين الانقاذ الثلاثين عاملا في المنظمات الدولية غاب عنه المثير وسقطت حكومته الاولي اما الثانية فقد عجل برحيله قرارات أكتوبر والان الكرة في ملعب القوي السياسية بعدما دخل لعيبة جدد أكلوا من ثمار الانقاذ ولما اكل الثوار منساتها جلسوا يتفرجون وهاهم يعودوا من خلف الأبواب وفق دستور لم تكتب فيه البسملة نواصل

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إغلاق