جبل الإكسير
أحداث الموت بشرق نيالا… مؤتمر مدير شرطة الولاية الخيالي ؟؟؟
✍?محمد توم عوض الكريم
…… مقرر لجنة أمن ولاية جنوب دارفور هو مدير شرطة الولاية الذي يعد العده لاستقبال الوزير مكلف الداخلية وقد بني من المساطب الطوبية لوحات وضع حجر الأساس على يد السيد وزير الداخلية تكليفا في برنامج حافل لعدد من أحلام وخيال قيام بعض المنشاءات الشرطية
… وقد لخص السيد مدير شرطة الولاية الزيارة في برنامج ترفيهي احتفالا بالاستقرار الأمني بالولاية الذي يؤكد قول مدير شرطة الولاية بأنه شاهد ما بعرفش الحاصل
… السؤال الذي يطرح نفسة الي السيد مقرر لجنة الأمن ومدير شرطة الولاية… أين مباحثك وإدارة الجنايات وشرطتك الأمنية حتى ترسل لك قرنا الاستشعار بما قد يحدث في شرق نيالا رغم ان الأحداث بداءت من خلال بيان لجنة الأمن العجيب متسلسلة وفي مسافة زمنية توحي بعلم مسبق لبعض الجهات وخاصة بأن أرض الموت لم تبعد من رئاسة الشرطة اكثر من ٣٠ كيلو تقريبا وان ذادت فتلك عين التقصير
… السيد مقرر لجنة الأمن ولاية جنوب دارفور مؤتمرك السطي معلوماتيا عن الاستقرار الامني الذي يراد منه ان يكون حافز ومبشر لك امام مكلف الداخلية للأسف صدقة الحضور بإيمان وكذبه الواقع في الميدان…. وان كنت تعلم توترات شرق نيالا فتلك كارثه وان كنت لا تعلم فتلك ام الكوارث التي دارت في رحابها السمج ام المعارك
…. لم يخيب ظني في مدير شرطة الولاية وقصر أفق برنامجة لتامين الولاية وهي من صميم عمله وقد أكد لي ذلك ببرنامجة المعد وهما لمدير عام الشرطة وقدر وزارة الداخلية تكليفا بحراك سطحي وما أحداث الكسر الليلي ببعيدة عن هذا المدير المستقر إسفريا لا ميدانيا…
… ما هو مصدر الاعتزاز الذي يجعلك أيها المدير بأنك ترجى أجهزة الادلة الجنائية التي لم يدعمك بها وزير الداخلية وهي من بقايا فتات اليونميد ولم تدري ما بها حتى ترصدها كما لوكانت إنجاز من الوزير او من اجتهاد سعادتك؟؟؟؟ وهذا يدل على صفرية انجازاتكم الخارقة
… أما كان الأجدي ان تجلس مع الوزير ان حضر موصخا حوجة نيالا من الدعم اللوجستي للشرطة والبنيات التحتية للاقسام التي صارت من جود المواطن التواق للامن والريل مثالا مشرف للسودان؟؟؟
…. أما كان الأجدي ان تبصر الإعلاميين… بعد الزيارة… حتى يدعمك مداد الأسي بأن الهدف من الزيارة الوقوف على ما فية الولاية من وهن أمني وما تحتاجة لاستتباب الأمن بدل الإعتزاز الزائف الذي كذبتة أحداث أرض الموت في شرق نيالا ؟؟؟
… قلت بأن لك ١٨عربة مرتكزه في بليل أيها المدير الولائي الهمام كما ذكرها احد الصحفيين في تقريره… ما مغذي من وقوف ١٨ عربة والموت يحصد الأبرياء ؟؟؟ هل هي للعرض الفخري ام بغرض إكمال زيف برنامج مكلف الداخلية ؟؟؟
… يقيني سيادة مدير شرطة ولاية جنوب دارفور بموتمرك الصحفي كما لو كنت في حلم الخيال الذي ايقظ الوالي من نوم عميق باحداث شرق نيالا التي تفاجأ بها كما نحن المواطنيين… فقد كان السيد الوالي ينام على تقارير مفرحة حتى اتت له بوزير الداخلية وهاهي اليوم تحصد له اخبار الموت على مرمى من شرفات قصور عابدين البهية
… لم ادري من المسؤل الأول والي جنوب دارفور حيث رئيس لجنتها الأمنية ام مقرر لجنتها الأمنية ومدير شرطتها التي صارت ضحية بقصور مسؤوليها عن الدعم لمنسوبيها ؟؟؟
… السيد مدير شرطة ولاية جنوب دارفور ما كنت اود الكتابة عنك لولا مؤتمرك الذي أكد بأنك… ان لم تستقيل من منصبك لا محال سوف تقال والدليل على بعد ٣٠ كيلو من مكتبك الموت يحصدهم وانت لا تدري ما المآل
… السيد والي ولاية جنوب دارفور اذكرك من الحق ان تبدي رأيك في قيادات لجنتك الأمنية بكل هدوء إن لم تكن أنت مقصر فيما عليك تجاههم فإن القصور في إستعلامات لجنتك ومعرفتها بخطورة أيام الحصاد ذات الفرح الحزين الذي كسي المزارع بالحزن النبيل في شرق نيالا مثالا
…. واقول للسيد وزير الداخلية ماذا انت قائل عندما تقع حرب في ٣ ايام والموت يحصد الأبرياء وتحرق قرى على مرمى حجر من حاضرة ولاية جنوب دارفور التي بها رئاسة شرطة الولاية مسؤولة الاستقرار الداخلي والفرقة ١٦ ورئاسة الاحتياطي المركزي الولائي وجهاز المخابرات؟؟؟
.. إلى حين الإجابة ننتظر حماية ما تبقى من أرواح وحصاد ان كان في العمر بقية
… طله إكسيرية….
الحاكم مناوي التمس لك العذر لان الفيك مكفيك وعدم علمك بحاصل الولاية مبرر لعدم لومك.. فأنت غير ملام لأنك تواه انت مابين ليبيا وارتريا كل الدروب جربتها نأمل أن تصل وتعرف سكة المخرج للإقليم.. لأن فاقد الدليل لا يعطي مدلول…. كما تقول أيها الرفيق… في انتظار التجربة الإثيوبية….
.. ولكم ودي
