ولايات

قيادات المنطقة ينفذون وقفة إحتجاجية. المنطقة الشمالية محلية نهر عطبرة ولاية كسلا تطاول الاهمال والمعاناة المستمرة

قيادات المنطقة ينفذون وقفة إحتجاجية.
المنطقة الشمالية محلية نهر عطبرة ولاية كسلا تطاول الاهمال والمعاناة المستمرة

محمدسعيد الصحاف…

المنطقة الشمالية بمحلية نهرعطبرة ولاية كسلا والتي تشمل عدد (٤٣)قرية ثمثل الخضرة مصدراً للجمال والراحة النفسية فيها، وليس بغريب أن يقال أن الماء والخضرة والوجه الحسن يذهبن الحزن،ولكن عدم توفر الخدمات بالمنطقة بدل حال أهل هذه المنطقة إلى حزن هذه القرى التي تقع أقصى غرب حدود ولاية كسلا تعاني من رداءة وسوء الطرق المعبدة وغياب الخدمات الأساسية من وصحة وتعليم إلى جانب إنعدام تام للتيار الكهربائي ومياه الشرب النقية في عدد كبير منها،كل من زار أو مرَّ مرور الكرام سيشاهد مدى حجم معاناة عند أهل هذه المنطقة المعاناة بالنسبة للطرق لاتختلف سواء قصدت تلك المناطق عن طريق السبعات او مصنع سكر حلفا الجديدة فالأمر سيان ولافرق ولاشيء سوى المعاناة، وفي فصل الخريف تزداد الأوضاع المأساوية بفعل الأمطار وصعوبة السير في تلك الطرق الترابية المحاذية للترع، وهنا تجدر الإشارة إلى طريق السبعات وهو جزء من مشروع طريق حلفا المصنع السبعات. حيث توقف الطريق عند مصنع سكر حلفا الجديدة بعدالشروع في العمل فيه قبل ٤ أعوام ،ومن مصنع سكر حلفا الجديدة تبدأ معاناة أهل هذه القرى والبالغ عددها(٤٣)قرية وكلها قرى عاشت إهمالاً وتجاهلاً متعاقباً من قبل كل الحكومات التي مرت بالسودان ،ولم تجد حظها من التنمية والخدمات الضرورية، وينتظر موطنوا تلك القرى إكتمال هذا الطريق الذي توقف العمل فيه قبل ٤ أعوام لربط القرى بمدينة حلفا الجديدة وهو الطريق الذي سيسهم في تقليل المعاناة الكبيرة التي يعيشها سكان تلك القرى في الخريف وغيره. وفي هذه المناطق لايوجد أية مستشفى ريفي هنالك عدد من المراكز الصحية بعضها غير مؤهل وليس به أدنى خدمات الرعاية الصحية المنطقة في أمس الحاجة لإنشاء مستشفى به كل التخصصات وهذا ماسيسهم في تقليل المعاناة وتكلفة الترحال إلى مدينة حلفا ونسبة لبعد المسافة ووعورة الطريق فقدوا الكثير من الأرواح وهو مشهد يتكرر في خريف كل عام وغيره.معاناة أهل المنطقة من سوء تردي الخدمات لاحصر له

رئيس لجنة تنمية المنطقة المكونة حديثاً.
الأستاذ أحمد عبدالله ،
قال بالأمس من خلال كلمته في الوقفة الإحتجاجية التي نظمتها قيادات المنطقة ،قائلاً إن المنطقة الشمالية تعد من أكثر المناطق تهميشاً عانت من الإهمال من جانب الإداريين ،سواء في المحلية والولاية، الذين تعاقبوا على حكم الولاية، ولا نعلم هل التقصير ناتج نسبة لبعدها الجغرافي كونها آخر منطقةٍ في غرب الولاية أم هنالك مشكلة وأسباب أخرى!؟فالمشكلات لاحصر لها ،ومعضلتنا الأساسية هنا في عدم توفر الطريق وانعدام الخدمات في جانب الصحة والتعليم ونقص في عدد المدارس وبعضها غير مكتمل ومعظمها من المواد التقليدية عبارة جالوص وجوالات خيش وخيام.
وأما القيادي بالمنطقة /نور الدائم محمد موسى .
بدء حديثه متسائلاً وفي حلقه غصة من الألم قائلاً (ثلاثة وابعون قرية)ومدرستان ثانويتان فقط!!!؟ محملاً المسؤولية للكاملة للمدير التنفيذي بالمحلية أمام الناس وامام الله يوم القيامة قائلاً له الإنصاف مسؤوليتك توزيع الخدمات بعدالة وتقديم من هو أولى بالخدمة وفق الحوجة مسؤوليتك .

أما القيادي / الباشمهندس الشريف عبدالرحمن…
صاحب الكلمة القوية التي وجدت تفاعل الجماهير وألهب حماسهم
والذي بدء حديثه بتهميش المحلية لإنسان المنطقة وعدم وضع الإعتبارية لقيادات ولجان المنطقة والتعامل معهم بكل وضوح محذراً من مغبة هذا الفعل وأن ردت الفعل ستكون تصعيد يصل لدرجة إيقاف التحصيل من أسواق المنطقة والزراعة والثروة الحيوانية متطرقاً لضرورة نيل نصيب المنطقة من مال المسؤولية المجتمعية من قبل الشركة السودانية للموارد المعدنية وتوجيهه وفق الخدمات التي يحتاجها إنسان المنطقة مشدداً على ضرورة مشاورتهم في الأمر محذراً من تصرف المحلية في الأمر وفق ماتهوى.
كان يوماً من أيام المنطقة الشمالية بحضور وتدافع كبير من كل قرى المنطقة الكل كان حضور والمتحدثون كثر لامساحة ولامجال لحصرهم إلا أن نفرد لهم عدة مقال نتناول فيه ماجرى ومايحدث من حراك كبير تشهده المنطقة بعد أن توحدة كلمتهم وتواثقوا على المضي قدماً لنيل الحقوق…. وفي ختام تم تقديم مذكرة شملت كل احتياجات المنطقة مع ترتيب الأوليات….

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إغلاق