في الحقيقة
ياسر زين العابدين المحامي
عندما تتمني الموت
عجز بأسوأ صوره،مستقبل قاتم…
كل شئ مضي للفوضي،لركام الخراب
جرائم القتل علي مدار الساعة…
ذات الكأس تجرعها البعض هناك…
القائمة بعضها أعد بمهل،ورائحته
النفاذة تنفذ للخياشيم…
القتل،الهرج بالأنحاء لم يعدخبر
مثير للدهشة…
توالت القصة،النزيف،الوجع العنيد..
خوف ضرب بعميق بلارحمة…
المرض: عز الدواء واليد مغلولة…
الصراخ هنا،،هناك بهياج غريب…
عدو متوهم يلقون عليه التهمة…
هل يخفف ذلك من حدة الاحباط…
هم مكتوفي الايدي،حديثهم لغو…
عند العجز سينصرف الناس منك…
الهدف سلام،امن،حرية،عدالة،ولم
يحدث،مقابلها…
قدم الشباب الأرواح برضا تام…
وضاعت دمائهم شمار في مرقة…
صعب جمع الأدلة بعد سماع مئات
الشهود،لقد…
توفرت البينة لتقديم الجناة،والملف
بقبو مظلم…
صمت بهياج غريب كسته الريبة…
تغبيش الوعي كذب صفيق…
اطلاق الاتهام جزافا وهم…
اقصاءالرأي الاخربصلف غباء…
احتكار الحقيقة بوجهة نظرواحدة ظلم…
من يدلي برأيه يقع بدائرة الاتهام…
يمهد للفوضي،لعجز مفضي للعدم…
من يدعو للحوارليتجمل بالحلم…
ويرد بمنطق ولا يغلق أو يضيق
واسع…
الخلل واضح بين واقعنا،ومانرغبه…
الازمة تتعقد كل يوم،ولاوجيع…
نتدحرج للوراء بسرعةالضوء…
الواقع نكابده بمرأي ومسمع…
نكابده غلاء،كساد،ركود،عجز…
نعاني من ضيق المعاش بذل…
تتصاعد الأزمة لتصل الحلقوم…
المسئولون غائبون عنها…
تناثرت أحلامنا هباءا منثورا…
قمة الاحباط تبديل قناعاتك…
عكس بمن تظنهم انقياء أتقياء…
عندما تصحو من الحلم ستعرف:
الأشياء ليست هي الأشياء،عندما…
تفيق من الغيبوبة ستكتشف أنك مخدوع…
تتمني الموت لعجزك عن اطعام
صغارك…
وعن اسباغ الحماية عليهم عندما
ينفرط عقد الأمن…
ومن فرض واقع مشبوه عليك رغما
عنك بوصاية متعجرفة…
وعن عمالة تافهةالمنقلب،والمصير
قطعا ستتمني الموت…
أس الحياة لقمة كريمة،،أمن،وطنية بلاغبش…
تمشي بلاخوف من مجهول يتجهم..
وحرية،سلام،وعدالة كماينبغي ليس
كما يدعون…
