أخبار

تعرف علي برنامج قائمة الوحدة الصحفية في انتخابات الصحفيين

البرنامج الانتخابي
قائمة (الوحدة الصحفية)
التأسيس الديمقراطي
المقدمة
بَعْدُ أَكْثَرَ مِنْ ثَلَاثَةِ عُقُودِ مِنْ اَلتَّغْيِيبِ اَلْقَسْرِيِّ لِنِقَابَةِ اَلصَّحَفِيِّينَ اَلسُّودَانِيِّينَ عَقِبَ حَلِّهَا ضِمْنَ اَلنِّقَابَاتِ بِانْقِلَابِ اَلثَّلَاثِينَ مِنْ يُونْيُو 1989 م ، نَجَحَ اَلصَّحَفِيُّونَ وَالصَّحَفِيَّاتِ اَلسُّودَانِيُّونَ فِي اِسْتِعَادَةِ نِقَابَتِهِمْ مِنْ جَدِيدٍ بِتَضَافُرِ جُهُودِ اَلْجَمِيعِ ، بِقُدْرَةِ اَلْوَسَطِ اَلصَّحَفِيِّ فِي تَجَاوُزِ مِحْنَتِهِ وَتَحْرِيرُ اَلْمِهْنَةِ مِنْ اَلْجِسْمِ اَلْمُشَوَّهِ اَلَّذِي جَثَمَ عَلَيْهَا وَالْمُسَمَّى ب ” اَلِاتِّحَادُ اَلْعَامُّ لِلصَّحَفِيِّينَ اَلسُّودَانِيِّينَ ” اَلَّذِي تَعَرَّضَتْ اَلْمِهْنَةُ خِلَالَ حِقْبَتِهِ لِلتَّجْرِيفِ وَالتَّخْرِيبِ حَتَّى بَاتَتْ مِهْنَةٌ مِنْ لَا مِهْنَةً لَهُ يَدْلِفُ إِلَيْهَا اَلنَّاسُ فُرَادَى وَزَرَافَاتٍ ، فَتَاةُ وَسَطَ ذَلِكَ اَلزِّحَامِ أَصْحَابَ اَلْمِهْنَةِ اَلْقَابِضُونَ / اَلْقَابِضَات عَلَى شَظَفِهَا وَعُسْرَهَا وَصِعَابَهَا . قَاوَمَ اَلصَّحَفِيُّونَ وَالصَّحَفِيَّاتِ اَلسُّودَانِيِّينَ ، خِلَالَ تِلْكَ اَلْحِقْبَةِ كُلَّ أَنْوَاعِ اَلتَّضْيِيقِ وَصَدَحُوا بِكَلِمَةِ اَلْحَقِّ فِي أَحْلَكِ اَلْأَيَّامِ وَالظُّرُوفِ ، وَصَمَدُوا وَصَبَرُوا عَلَى اَلظُّلْمِ وَالضَّيْمِ وَالْقَهْرِ ، فَكَانَتْ كَلِمَةُ اَلسِّرِّ اَلَّتِي تَسَلَّمَتْهَا اَلْأَجْيَالُ اَللَّاحِقَةُ مِنْ اَلسَّابِقَةِ بِأَنَّهُ ( لَا صِحَافَةً بِلَا حُرِّيَّةٍ ) ، مَا دَفَعَ أَهْلَ اَلْمِهْنَةِ لِلِانْتِظَامِ وَالِانْخِرَاطِ فِي مَعَارِكِ اَلشَّعْبِ اَلسُّودَانِيِّ مِنْ أَجْلِ اَلتَّحَرُّرِ وَهَزِيمَةِ اَلشُّمُولِيَّةِ وَتَحْقِيقِ اَلْحُرِّيَّةِ وَالسَّلَامِ وَالْعَدَالَةِ ، إِبَّانَ ثَوْرَةِ دِيسِمْبِرَ اَلْمَجِيدَةِ حَتَّى تَكَلَّلَتْ بِالِانْتِصَارِ عَلَى ذَلِكَ اَلنِّظَامِ اَلشُّمُولِيِّ اَلْبَغِيضِ فِي 11 أَبْرِيلَ 2019 م . تَمَسُّكُ اَلصَّحَفِيُّونَ وَالصَّحَفِيَّاتِ بَعْدَ إِسْقَاطِ اَلنِّظَامِ اَلْمُبَادِ بِحُلْمِهِمْ اَلْمَشْرُوعِ فِي اِسْتِعَادَةِ نِقَابَةٍ اَلصَّحَفِيِّينَ اَلسُّودَانِيِّينَ ، وَلِتَحْقِيقَ هَذِهِ اَلْغَايَةِ اِنْتَظَمَ اَلْوَسَطُ اَلصَّحَفِيُّ حَرَاكًا مُتَنَوِّعًا مُتَعَدِّدًا ، اِخْتَلَفَ فِي اَلتَّقْدِيرَاتِ وَالْأَدَوَاتِ ، وَتَمَكَّنُوا مَعًا مِنْ تَخَطِّي اَلْعَقَبَاتِ وَالتَّقَلُّبَاتِ اَلسِّيَاسِيَّةِ فِي صُمُودٍ ، حَتَّى اِنْعِقَادِ اَلْجَمْعِيَّةِ اَلْعُمُومِيَّةِ وَإِجَازَةُ اَلنِّظَامِ اَلْأَسَاسِيِّ لِنِقَابَةِ اَلصَّحَفِيِّينَ اَلسُّودَانِيِّينَ وَمِيثَاقِ اَلشَّرَفِ اَلصَّحَفِيِّ ، وَالِاقْتِرَابُ مِنْ لَحْظَةِ اَلْحُلْمِ بِانْتِخَابِ نَقِيبِ وَمَجْلِسِ نِقَابَةٍ اَلصَّحَفِيِّينَ اَلسُّودَانِيِّينَ .
لماذا (الوحدة)؟
مَعَ اِقْتِرَابِ لَحْظَةِ اِكْتِمَالِ اَلْحُلْمِ بِانْتِخَابِ نَقِيبِ وَمَجْلِسِ نِقَابَةٍ اَلصَّحَفِيِّينَ اَلسُّودَانِيِّينَ يَوْمَ اَلسَّبْتِ 27 أُغُسْطُسَ 2022م، فَإِنَّ اَلظَّرْفَ اَلرَّاهِنَ تَطَلَّبَ اَلْوُصُولُ لِوَحْدَةٍ صَحَفِيَّةٍ تَتَوَلَّى اِسْتِكْمَالَ مَشْرُوعِ تَأْسِيسِ نِقَابَةٍ اَلصَّحَفِيِّينَ اَلسُّودَانِيِّينَ، فَإِذَا لَمْ تُحَقِّقْ هَذِهِ اَلْوَحْدَةِ بَيْنَ جَمِيعِ اَلْمُكَوِّنَاتِ اَلْمُتَنَافِسَةِ ، فَمِنْ اَلضَّرُورِيِّ حُدُوثُهُ بَيْنَ مَجْمُوعَاتٍ فَاعِلَةٍ عَلَى أَسَاسٍ بَرَامِجِيٍّ يَفْتَحُ اَلطَّرِيقَ أَمَامَ إِعَادَةِ تَأْسِيسِ نِقَابَةٍ اَلصَّحَفِيِّينَ اَلسُّودَانِيِّينَ بَعْدَ عَوْدَتِهَا مِنْ غِيَابِهَا اَلْقَسْرِيِّ اَلَّذِي تَجَاوَزَ اَلْعُقُودَ اَلثَّلَاثَةَ . هُنَاكَ حَاجَةٌ مَاسَّةٌ لِوَحْدَةٍ تُفْضِي لِتَكْوِينِ قَائِمَةٍ مُوَحَّدَةٍ مِنْ اَلصَّحَفِيِّينَ وَالصَّحَفِيَّات تُعَبِّر عَنْ تَنَوُّعنَا اَلسُّودَانِيِّ، وَتَخْتَلِفَ فِيهَا اَلتَّخَصُّصَاتُ، وَتَذْخَرَ بِالتَّوَجُّهَاتِ اَلْفِكْرِيَّةِ اَلْمُتَعَدِّدَةِ، وَتَتَبَايَنَ فِيهَا اَلْفِئَاتُ اَلْعُمْرِيَّةُ وَتَصِلُ اَلْأَجْيَالَ بِبَعْضِهَا اَلْبَعْضَ، يُؤْمِنَ فِيهَا اَلْجَمِيعُ بِمَشْرُوعِ اَلنِّقَابَةِ وَحَتْمِيَّتِهِ وَدَوْرِهِ اَلْمَنْشُودِ، وَبِاسْتِقْلَالِيَّتِهَا اَلْمُطْلَقَةِ وَالْوُقُوفِ عَلَى مَسَافَةٍ وَاحِدَةٍ وَالِانْحِيَازِ كُلِّيًّا لِلْوَطَنِ وَالْمِهْنَةِ ، مِنْ خِلَالِ مَجْمُوعَةٍ مِنْ اَلصَّحَفِيِّينَ وَالصَّحَفِيَّات قَرَّرُوا تَحَمُّلُ اَلْمَسْؤُولِيَّةِ وَقَبُولِ اَلتَّحَدِّي لَيْسَ فَقَطْ لِخَوْضِ اَلْعَمَلِيَّةِ اَلِانْتِخَابِيَّةِ بِقَائِمَةٍ مُوَحَّدَةٍ لِمَنْصِبِ اَلنَّقِيبِ وَمَجْلِسِ اَلنِّقَابَةِ ، وَإِنَّمَا لِوَضْعِ لَبِنَاتِ تَأْسِيسِ نِقَابَةٍ اَلصَّحَفِيِّينَ اَلسُّودَانِيِّينَ ضَوْءًا تَهْتَدِي بِهِ كُلُّ اَلْمُكَوِّنَاتِ اَلنِّقَابِيَّةِ اَلسُّودَانِيَّةِ لِتَقُومَ بِمُقْتَضَاهُ بِبِنَاءِ مُؤَسَّسَاتِهَا بِشَكْلٍ حُرٍّ دِيمُقْرَاطِيٍّ .
وحدة بين من ؟!
إِنَّ حُلْمَ تَحْقِيقِ اَلْوَحْدَةِ اَلصَّحَفِيَّةِ اَلْوَاسِعَةِ فِي اَلْوَسَطِ اَلصَّحَفِيِّ ظِلُّ مَسْعًى لِلْكَثِيرِ مِنْ اَلْمَجْمُوعَاتِ اَلصَّحَفِيَّةِ وُصُولاً لِهَذِهِ اَلِانْتِخَابَاتِ ، وَنَجَحَ هَذَا اَلْمَسْعَى فِي أَنْ يَكُونَ بِالْحَدِّ اَلْمُمْكِنِ وَفْق لِظُرُوفِ اَلزَّمَانِ وَالْمَكَانِ وَاخْتِلَافِ اَلْغَايَاتِ وَالدَّوَافِعِ ، فَأَثْمَرَتْ تِلْكَ اَلْمَسَاعِي وَالْجُهُودِ فِي اِتِّفَاقِ ثَلَاثِ قَوَائِمَ هِيَ ( اَلتَّجَمُّعُ اَلدِّيمُقْرَاطِيُّ لِلصَّحَفِيِّينَ اَلسُّودَانِيِّينَ ) ، ( اَلْقَائِمَةُ اَلْمِهْنِيَّةُ اَلْمُسْتَقِلَّةُ ) و ( كِيَانُ اَلصَّحَفِيَّاتِ ) عَلَى خَوْضِ اِنْتِخَابَاتِ نِقَابَةٍ اَلصَّحَفِيِّينَ اَلسُّودَانِيِّينَ ( أُغُسْطُسُ 2022 م ) فِي قَائِمَةٍ مُوَحَّدَةٍ تَحْتَ مُسَمًى ( قَائِمَةُ اَلْوَحْدَةِ اَلصَّحَفِيَّةِ ) وَشِعَارِهَا ” اَلتَّأْسِيسِ اَلدِّيمُقْرَاطِيِّ ” .
رؤيتنا للنقابة
نِقَابَة اَلصَّحَفِيِّينَ اَلسُّودَانِيِّينَ هِيَ نِقَابَةٌ مِهْنِيَّةٌ مُسْتَقِلَّةٌ تَتَوَلَّى اَلدِّفَاعَ عَنْ مَصَالِحِ أَعْضَائِهَا وَعُضْوَاتِهَا وَحِمَايَتِهِمْ وَحِمَايَتِهِنَّ وَتَرْقِيَةِ وَتَطْوِيرِ اَلْمِهْنَةِ، وَهِيَ نِقَابَةٌ مَعْنِيَّةٌ بِالدِّفَاعِ عَنْ اَلْحُرِّيَّاتِ اَلْعَامَّةِ بِاعْتِبَارِهَا شَرْطًا لَازِمًا لِحُرِّيَّةِ اَلرَّأْيِ وَالتَّعْبِيرِ وَمُسَانَدَةٍ وَدَاعِمَةٍ لِتَطَلُّعَاتِ اَلشَّعْبِ اَلسُّودَانِيِّ فِي تَأْسِيسِ حُكْمِ مَدَنِيٍّ دِيمُقْرَاطِيٍّ.

المحور المهني
أَوَّلاً : اَلْوَعْيُ بِقِيَمِ اَلْمِهْنَةِ
تَعَرَّضَتْ اَلصِّحَافَةُ وَالْوَسَطُ اَلصَّحَفِيُّ لِتَشْوِيهٍ وَتَجْرِيفٍ لِلْقِيَمِ اَلصَّحَفِيَّةِ ، وَسَعَى اَلنِّظَامُ اَلْمُبَادُ مِنْ خِلَالِ ذَلِكَ ، لِإِفْقَادِ اَلْمِهْنَةِ دَوْرَهَا وَسُلْطَتَهَا اَلْمُرْتَبِطَةَ بِالْقِيَمِ اَلْأَخْلَاقِيَّةِ ، وَأَوْجَدَ حَالَةً مِنْ عَدَمِ اَلثِّقَةِ بَيْنَ اَلْمُمْتَهَنِينَ لِلصِّحَافَةِ وَالْمُجْتَمَعِ ، لِيَسْهُل عَلَيْهِ تَمْرِيرُ أَجِنْدَتِهِ وَأَكَاذِيبِهِ ، عَبْرَ تَصْدِيرِ سُلُوكِيَّاتٍ لَا تَمُتُّ لِلصِّحَافَةِ بِصِلَةٍ . وَفِي هَذَا اَلْإِطَارِ ، لَا بُدَّ مِنْ تَجْذِيرِ اَلْوَعْيِ بِقِيَمِ اَلصِّحَافَةِ كَمِهْنَةٍ تَسْتَرْشِدُ بِجُمْلَةٍ مِنْ اَلْمَبَادِئِ وَالْقِيَمِ ، جَعَلَتْ مِنْهَا سُلْطَةَ قَائِمَةٍ بِذَاتِهَا ، وِرْكُنَا أَسَاسِيًّا مِنْ اَلْبُنْيَانِ اَلدِّيمُوقْرَاطِيِّ لِلْمُجْتَمَعَاتِ . فَالْمِصْدَاقِيَّةُ وَالدِّقَّةُ وَالنَّزَاهَةُ وَالِاسْتِقْلَالِيَّةُ ، بِجَانِبِ اَلْوَلَاءِ لِلْحَقِيقَةِ وَالِانْتِمَاءِ لِلشَّعْبِ ، تُشَكِّلَ بَعْضًا مِنْ اَلْإِطَارِ اَلْمَبْدَئِيِّ لِلْمِهْنَةِ .
ثانياً: سلامة الصحفيين
إِنَّ أَفْضَلَ اَلْوَثَائِقِ اَلْخَاصَّةِ بِالسَّلَامَةِ اَلْمِهْنِيَّةِ لِلصَّحَفِيِّينَ ، وَرَدَتْ ضِمْنَ مُسَوَّدَاتِ مُنَظَّمَةِ ” اَلْيُونِسْكُو ” ، مِنْ حَيْثُ وَضَعَهَا لِظَاهِرَةِ اَلْإِفْلَاتِ مِنْ اَلْعِقَابِ عَلَى اَلْجَرَائِمِ اَلْمُرْتَكِبَةِ بِحَقِّ اَلصَّحَفِيِّينَ ضِمْنَ أَوْلَوِيَّاتِهَا ، لِمَا فِي ذَلِكَ مِنْ تَأْثِيرٍ سَلْبِيٍّ عَلَى اَلْجُهُودِ اَلْمَبْذُولَةِ لِلنُّهُوضِ بِحُرِّيَّةِ اَلصِّحَافَةِ . نَجِدُ أَنَّ تِلْكَ اَلتَّجَاوُزَاتِ تَحَدَّثَ فِي مَنَاطِقَ خَالِيَةٍ مِنْ اَلنِّزَاعَاتِ ، وَذَلِكَ عَلَى يَدِ مَجْمُوعَاتٍ إِجْرَامِيَّةٍ وَمِيلِيشْيَاتِ وَعَنَاصِرِ اَلْأَمْنِ وَالشُّرْطَةِ ، اَلْأَمْرُ اَلَّذِي يَجْعَلُ اَلصَّحَفِيِّينَ مِنْ بَيْنِ اَلْفِئَاتِ اَلْأَكْثَرِ عُرْضَةً لِلْخَطَرِ . سَنَعْمَلُ عَلَى اَلتَّصَدِّي لِظَاهِرَةِ اَلْإِفْلَاتِ مِنْ اَلْعِقَابِ عَبْرَ اَلتَّنْسِيقِ مَعَ اَلْأَجْسَامِ اَلْقَانُونِيَّةِ اَلنَّظِيرَةِ لِلدِّفَاعِ عَنْ حُقُوقِ اَلصَّحَفِيِّينَ ، إِلَى جَانِبِ اَلتَّشْبِيكِ مَعَ ” اَلْيُونِسْكُو ” وَمَنْحِهَا اَلْمَعْلُومَاتِ اَلْخَاصَّةَ بِالِانْتِهَاكَاتِ اَلَّتِي يَتَعَرَّضُ لَهَا اَلصَّحَفِيُّونَ اَلسُّودَانِيُّونَ ، لِعَرْضِهَا ضِمْنَ تَقْرِيرِهَا اَلْمُخَصَّصِ لِسَلَامَةِ اَلصَّحَفِيِّينَ وَالْإِفْلَاتُ مِنْ اَلْعِقَابِ ، وَالْعَمَلُ أَيْضًا مَعَ اَلْمَبْعُوثِ اَلْخَاصِّ وَالْمَنْدُوبِ اَلسَّامِي لِحُقُوقِ اَلْإِنْسَانِ وَالْمُنَظَّمَاتِ ذَاتِ اَلصِّلَةِ لِلدِّفَاعِ عَنْ حُقُوقِ اَلصَّحَفِيِّينَ .
ثالثاً: الترقي المهني
أَثْبَتَتْ اَلتَّجْرِبَةُ عَدَمَ وُجُودِ نِظَامٍ وَاضِحٍ لِلتَّرَقِّي وَالْهَيْكَلِ اَلرَّاتْبِي فِي اَلْمُؤَسَّسَاتِ اَلصَّحَفِيَّةِ ، وَاَلَّتِي بَاتَتْ مَحْكُومَةً بِالْمِزَاجِ وَتَقْدِيرَاتَ خَاصَّةٌ بِالْأَفْرَادِ اَلْأَعْلَى فِي اَلسِّلْمِ اَلْمِهْنِيِّ أَوْ مُلَّاكِ اَلْمُؤَسَّسَاتِ ، فَبَرَزَتْ بِذَلِكَ اَلْمَحْسُوبِيَّةُ وَالْوَاسِطَةُ وَالْمُحَابَاةُ ، مَا يُسَاهِمُ فِي إِحْدَاثِ اَلِاخْتِلَالَاتِ اَلْإِدَارِيَّةِ ، وَهَذَا يُؤَثِّرُ بِشَكْلِ أَوْ بِآخَرَ عَلَى اَلتَّكْوِينِ اَلْمِهْنِيِّ اَلْمَرْحَلِيِّ لِهَذَا اَلشَّخْصِ ، حَتَّى وَلَوْ تَمَتَّعَ بِالْمَهَارَةِ ، لِأَنَّ ذَلِكَ سَيَتَسَبَّبُ فِي تَشَوُّهٍ إِدَارِيٍّ لَدَيْهِ ؛ لِوُجُودِهِ فِي مَوْقِعٍ لَمْ يَصِلْ إِلَيْهِ عَبْرِ اَلتَّدَرُّجِ اَلطَّبِيعِيِّ ، وَإِنَّمَا عَبْرِ حَرْقِ اَلْمَرَاحِلِ . وَلِذَلِكَ فَإِنَّ اَلْجَوَانِبَ اَلْمُرْتَبِطَةَ بِالتَّرَقِّي اَلْمِهْنِيِّ وَالْهَيْكَلِ اَلرَّابِي يَتَطَلَّبَ وَضْعُ مَعَايِيرَ وَأُسُسٍ وَاضِحَةٍ يَتِمُّ تَطْبِيقُهَا تَضْمَنُ تَحْقِيقَ اَلْعَدَالَةِ وَالشَّفَافِيَّةِ وَتُسَاعِدُ فِي تَطْوِيرِ اَلْمِهْنَةِ وَالْعَامِلِينَ فِيهَا وَفْقَ أُسُسٍ مَعْلُومَةٍ لِلصَّحَفِيِّ / ة وَالْمُؤَسَّسَةُ اَلَّتِي يَعْمَلُ / تَعْمَلَ فِيهَا .
رابعاً: قضايا تواصل الأجيال الصحفية
سَاهَمَتْ اَلِانْقِلَابَاتُ اَلْعَسْكَرِيَّةُ اَلْمُتَكَرِّرَةُ فِي حُدُوثِ نَوْعٍ مِنْ اَلِانْقِطَاعِ بَيْنَ اَلْأَجْيَالِ اَلصَّحَفِيَّةِ ، وَبِالتَّالِي حَرَمَتْ اَلْأَجْيَالُ اَلْجَدِيدَةُ مِنْ خِبْرَاتِ اَلْأَجْيَالِ اَلصَّحَفِيَّةِ اَلسَّابِقَةِ لَهَا بِسَبَبَ مُصَادَرَةِ اَلصُّحُفِ أَوْ إِيقَافِ اَلصَّحَفِيِّينَ / اَلصَّحَفِيَّاتُ فِي إِطَارِ مَسَاعِي اَلتَّضْيِيقِ عَلَى اَلْحُرِّيَّاتِ ، اَلْأَمْرُ اَلَّذِي يَتَرَتَّبُ عَلَيْهِ اِنْقِطَاعًا لِلْأَجْيَالِ وَتَقْطَع اَلْخِبْرَاتُ اَلتَّرَاكُمِيَّةُ لِتَطْوِيرِ اَلْمِهْنَةِ ، مِمَّا أَسْهَمَ فِي تَدَنِّي اَلْأَدَاءِ اَلْمِهْنِيِّ . أَنَّ اَلْمُعَالَجَةَ اَلْمُفْتَرَضَةَ فِي تَقْدِيرِ قائمة الوحدة الصحفية تَكُونُ بِتَنْشِيطِ اَلْمُنْتَدَيَاتِ اَلدَّوْرِيَّةِ وَتَبَنِّيهَا لِرَبْطِ اَلْأَجْيَالِ اَلصَّحَفِيَّةِ اَلْقَدِيمَةِ بِالْأَجْيَالِ اَلْجَدِيدَةِ ، مِنْ خِلَالِ اَلِاسْتِضَافَةِ وَالِاسْتِكْتَابِ لِلْأَجْيَالِ اَلسَّابِقَةِ ، مَا يَخْدِمُ تَطَوُّرَ اَلْمِهْنَةِ ، وَمَعْرِفَةُ تَارِيخِ اَلْأَحْدَاثِ فِي اَلْبِلَادِ ، وَمَا يُعَزِّزُ مِنْ اَلْقُدُرَاتِ اَلتَّحْلِيلِيَّةِ وَاسْتِدْعَاءُ اَلْمُقَارَبَاتِ ، وَالرَّبْطُ بَيْنَ اَلْمَاضِي وَالْحَاضِرِ، وَتَوَقَّعَ اَلْمُسْتَقْبَلُ .
خامساً: التدريب
تَشْكِيلُ مَجْلِسٍ فَنِّيٍّ تُشْرِفُ عَلَيْهِ نِقَابَةٌ اَلصَّحَفِيِّينَ اَلسُّودَانِيِّينَ يَتَكَوَّنُ مِنْ مُخْتَصِّينَ وَأَسَاتِذَةِ إِعْلَامٍ ؛ لِوَضْعِ بُرُوتُوكُولٍ وَطَنِيٍّ لِلتَّدْرِيبِ اَلصَّحَفِيِّ لِلْمُنْتَسِبِينَ أَوْ اَلرَّاغِبِينَ فِي اَلِانْتِسَابِ لِلنِّقَابَةِ ، وَتَنْفِيذَ بَرَامِجِ اَلتَّدْرِيبِ ، وَالْإِشْرَافُ عَلَى مَرَاكِزَ وَمَعَاهِدِ تَدْرِيبِ اَلصَّحَفِيِّينَ ، بِجَانِبِ وَضْعِ بَرَامِجَ أَكَادِيمِيَّةٍ وَتَدْرِيبِيَّةٍ خَاصَّةٍ لِلرَّاغِبِينَ فِي اَلْعَمَلِ اَلصَّحَفِيِّ ، وَالْمُسَاهَمَةُ فِي وَضْعِ مَنَاهِجِ كُلِّيَّاتِ اَلْإِعْلَامِ بِالْجَامِعَاتِ ، بِغَرَضَ تَرْقِيَةِ اَلْمِهْنَةِ وَتَجْوِيدِ أَدَوَاتِهَا وَمُوَاكَبَةِ تَطَوُّرَاتِهَا اَلْعَالَمِيَّةِ ، مِنْ خِلَالِ اَلرَّبْطِ بَيْنَ اَلدِّرَاسَاتِ اَلْأَكَادِيمِيَّةِ وَالْبَرَامِجِ اَلتَّدْرِيبِيَّةِ وَالتَّنْفِيذِ اَلْعَمَلِيِّ .
سادساً: تحديات صناعة الصحافة ومستقبلها
تَتَعَرَّضَ اَلصِّحَافَةُ فِي اَلسُّودَانِ لِمَخَاطِرِ اَلِانْهِيَارِ إِلَى جَانِبِ عَدَمِ مُوَاءَمَةِ اَلْبِيئَةِ اَلْعَامَّةِ لِمُمَارَسَتِهَا ، بِسَبَبَ اَلْأَزَمَاتِ اَلسِّيَاسِيَّةِ وَالِاقْتِصَادِيَّةِ ، وَنَتَجَ عَنْ هَذَا اَلْأَمْرِ تَوَقَّفَ اَلْعَدِيدَ مِنْ اَلصُّحُفِ خِلَالَ اَلسَّنَوَاتِ اَلْخَمْسَةِ اَلْأَخِيرَةِ بِشَكْلٍ تَرَتَّبَ عَلَيْهِ فِقْدَانُ غَالِبِيَّةِ اَلْعَامِلِينَ لِوَظَائِفِهِمْ . أَوْضَحَتْ مُعْطَيَاتِ اَلْأَحْدَاثِ أَنَّ اَلصِّحَافَةَ وَرَغْمَ اَلتَّحَدِّيَاتِ اَلَّتِي تُجَابِهُهَا وَتُهَدِّدُ اِسْتِمْرَارَهَا مُسْتَقْبَلاً وَلَكِنَّهَا لَا تَزَالُ اَلْوَسِيلَةُ اَلْأَكْثَرُ اِلْتِزَامًا فِي نَقْلِ اَلْمَعْلُومَاتِ بِشَكْلٍ مِهْنِيٍّ وَصَحِيحٍ بَعِيدًا عَنْ اَلْإِشَاعَاتِ اَلَّتِي تَنْتَشِرُ وَيَتِمُّ تَنَاقُلُهَا عَبْرَ مِنَصَّاتِ اَلتَّوَاصُلِ اَلِاجْتِمَاعِيِّ وَتَزَايُدِ مَخَاطِرِهَا عَلَى اَلْبِلَادِ وَاسْتِقْرَارِهَا نَتِيجَةَ لِلدَّوْرِ اَلسَّلْبِيِّ اَلَّذِي تُؤَدِّيهُ تِلْكَ اَلْإِشَاعَاتِ خَاصَّةً بَثُّهَا وَنَشْرُهَا لِخِطَابِ اَلْعُنْفِ وَالْكَرَاهِيَةِ . يَتَطَلَّبَ هَذَا اَلْأَمْرِ دَعْمَ اَلصِّحَافَةِ بِأَشْكَالِهَا اَلْمُخْتَلِفَةِ بِالتَّضَامُنِ مَعَ اَلنَّاشِرِينَ وَعَبَّرَ دَعْمٌ مَلْمُوسٌ مِنْ اَلدَّوْلَةِ يَتِمُّ بِمُقْتَضَاهُ إِعْفَاءُ مُدْخَلَاتِ صِنَاعَةِ اَلصِّحَافَةِ مِنْ اَلضَّرَائِبِ وَالرُّسُومِ وَمَنْحِهَا وَالْعَامِلِينَ فِيهَا مِنْ اَلصَّحَفِيِّينَ وَالصَّحَفِيَّات وَتَشْجِيعِ اَلْمُسْتَثْمِرِينَ عَلَى صِنَاعَةِ اَلْوَرَقِ دَاخِلِيًّا وَتَقْدِيمِ خِدْمَاتِ إِنْتَرْنِتَ بِرُسُومِ مُخَفَّضَةٍ وَتَوْسِعَةِ خِدْمَاتِهَا وَتَعْدِيلِ اَلْقَوَانِينِ فِي مَا يَخْتَصُّ بِالنَّشْرِ اَلْإِعْلَانِيِّ اَلْإِلِكْتِرُونِيِّ وَجَعْلِهِ أُسْوَةً بِالنَّشْرِ فِي اَلصُّحُفِ اَلْيَوْمِيَّةِ وَضَمَانِ عَدَمِ اِحْتِكَارِ تَوْزِيعِ اَلْإِعْلَانَاتِ اَلْحُكُومِيَّةِ لَدَى جِهَةٍ وَاحِدَةٍ وَالتَّحَقُّقِ مِنْ اَلتَّوْزِيعِ اَلشَّامِلِ لِلْإِعْلَانَاتِ بِشَكْلٍ دَوْرِيٍّ وَشَفَّافٍ وَإِزَالَةِ اَلْعَقَبَاتِ اَلَّتِي تَعْتَرِضُ نُمُوَّ وَانْتِشَارَ اَلصُّحُفِ اَلسُّودَانِيَّةِ عَلَى شَبَكَةِ اَلْإِنْتَرْنِت وَإِنْهَاءِ كُلِّ اَلْقُيُودِ اَلْمُرْتَبِطَةِ بِعَمَلِيَّاتِ اَلتَّسْوِيقِ اَلْإِلِكْتِرُونِيِّ .
المحور النقابي
أولاً: إسترداد ممتلكات نقابة الصحفيين السودانيين
سَتَقُومُ نِقَابَةً اَلصَّحَفِيِّينَ اَلسُّودَانِيِّينَ بِمُبَاشَرَة كَافَّةِ إِجْرَاءَاتِ اِسْتِعَادَةِ مُمْتَلَكَاتِ نِقَابَةٍ اَلصِّحَافِيِّينَ اَلسُّودَانِيِّينَ اَلَّتِي تَمَّتْ مُصَادَرَتُهَا بَعْدَ صُدُورِ قَرَارِ حَلِّهَا بَعْدَ اِنْقِلَابِ 30 يُونْيُو 1989 م وَكَّلَ اَلْأُصُولَ وَالْأَمْوَالَ اَلَّتِي تَمَّ جَمْعُهَا أَوْ اَلْحُصُولِ عَلَيْهَا بِاسْمِ اَلصَّحَفِيِّينَ وَالصَّحَفِيَّات اَلسُّودَانِيِّينَ خِلَالَ اَلْعُقُودِ اَلثَّلَاثَةِ اَلْمَاضِيَةِ بِاعْتِبَارِهَا حَقًّا مَمْلُوكًا لِلصَّحَفِيِّينَ وَالصَّحَفِيَّاتِ .
ثانياً: إستعادة حق تمثيل الصحفين السودانيين داخل البلاد وخارجها
تُعْتَبَر نِقَابَةٌ اَلصَّحَفِيِّينَ اَلسُّودَانِيِّينَ هِيَ اَلْمُمَثِّلُ اَلشَّرْعِيُّ اَلْوَحِيدُ اَلْمَعْبَرُ عَنْ اَلصَّحَفِيِّينَ / اَلصَّحَفِيَّاتُ بِالسُّودَانِ ، وَطِبْقًا لِذَلِكَ فَإِنَّ نِقَابَةً اَلصِّحَافِيِّينَ اَلسُّودَانِيِّينَ هِيَ اَلْجِهَةُ اَلْوَحِيدَةُ اَلْمُخَوَّلُ لَهَا تَمْثِيلُ اَلصَّحَفِيِّينَ اَلسُّودَانِيِّينَ دَاخِلَ اَلْبِلَادِ وَخَارِجِهَا فِي اَلْمُؤَسَّسَاتِ اَلْإِقْلِيمِيَّةِ وَالدَّوْلِيَّةِ اَلصَّحَفِيَّةِ .
ثالثاً: تمثيل الصحفيات بمؤسسات النقابة
تَمْثِيلُ اَلزَّمِيلَاتِ اَلصَّحَفِيَّاتِ بِمَا لَا يَقِلُّ عَنْ رُبْعِ مَقَاعِدِ مَجْلِسِ اَلنِّقَابَةِ ، وَأَنْ يَكُونَ تَمْثِيلُ اَلزَّمِيلَاتِ اَلصَّحَفِيَّاتِ بِمَا لَا يَقِلُّ عَنْ رُبْعِ مَقَاعِدِ اَلْمَكْتَبِ اَلتَّنْفِيذِيِّ لِنِقَابَةِ اَلصَّحَفِيِّينَ اَلسُّودَانِيِّينَ . وَدَعَمَ نِضَالُ اَلصَّحَفِيَّاتِ لِانْتِزَاعِ حُقُوقِهِنَّ اَلْمُتَسَاوِيَةِ وَالْمُتَكَافِئَةِ مَعَ زُمَلَائِهِمْ اَلصَّحَفِيِّينَ ، سَوَاءً عَلَى مُسْتَوَى اَلْأُجُورِ أَوْ اَلتَّرَقِّي أَوْ بِيئَةِ اَلْعَمَلِ أَوْ خُصُوصِيَّتِهِنَّ فِي اَلْمُؤَسَّسَاتِ اَلصَّحَفِيَّةِ ، لِيَكُونَ ذَلِكَ مَدْخَلاً كَيْ تَنَالَ نِسَاءُ بِلَادِنَا حُقُوقُهُنَّ اَلْمَشْرُوعَةُ ، مَعَ اَلْعَمَلِ وَعَبَّرَ اَلْحِوَارُ عَلَى زِيَادَةِ اَلْوَعْيِ فِي اَلْمُجْتَمَعِ اَلصَّحَفِيِّ خَاصَّةً ، وَالْمُجْتَمَعُ اَلسُّودَانِيُّ عَلَى وَجْهِ اَلْعُمُومِ بِمَفَاهِيمَ ( عَدَالَةُ اَلنَّوْعِ ) وَبِضَرُورَة اَلتَّمْثِيلِ اَلْمُنْصِفِ وَالْعَادِلِ لِلنَّوْعِ .
رابعا: الأجور
ظِلُّ تَدَنِّي وَضَعْفِ اَلرَّوَاتِبِ وَالْأُجُورِ وَشُرُوطِ اَلْخِدْمَةِ ، أَسْوَأَ اَلْكَوَابِيسِ اَلَّتِي يُعَانِي مِنْهَا اَلصَّحَفِيُّونَ فِي ظِلِّ وَاقِعٍ اِقْتِصَادِيٍّ مُعَقَّدٍ ، وَفَاقَمَ مِنْ اَلْأَمْرِ تَغْيِيبَ مُقَوِّمَاتِ اَلْحَدِّ اَلْأَدْنَى لِمَعِيشَةِ اَلصَّحَفِيِّ ، اَلْأَمْرُ اَلَّذِي اِنْعَكَسَ عَلَى تَجْرِيفِ اَلْمِهْنَةِ مِنْ اَلْكَوَادِرِ اَلْمُؤَهَّلَةِ اَلَّتِي هَجَرَتْهَا لِأَسْبَابٍ اِقْتِصَادِيَّةٍ بَحْتَةٍ ، فَتَحَوَّلَتْ اَلصُّحُفُ لِمَاعُونٍ إِعْلَانِيٍّ تَصْدُرُ طَالَمَا تَوَفَّرَ اَلْإِعْلَانُ وَتَحْتَجِبُ طَالَمَا غَابَ ، دُونُ أَنْ تَكُونَ هُنَاكَ شُرُوطُ عَمَلٍ جَيِّدَةٍ ، وَرَوَاتِبُ مُجْزِيَةٌ لِصَانِعِ اَلْمُحْتَوَى اَلَّذِي جَعَلَ صِفَةَ صَحِيفَةٍ تَنْطَبِقُ عَلَى مُؤَسَّسَةِ نَاشِرِ اَلْإِعْلَانِ ، وَلِذَلِكَ فَإِنَّ مِنْ أَوْلَوِيَّاتٍ ( قَائِمَةُ اَلْوَحْدَةِ اَلطُّلَّابِيَّةِ ) اَلْعَمَلَ عَلَى تَحْسِينِ شُرُوطِ اَلْخِدْمَةِ وَبِيئَةِ اَلْعَمَلِ لِلصَّحَفِيِّينَ / اَلصَّحَفِيَّاتُ.
خامسا: الأمان الوظيفي وصندوق الزمالة
يَجِبَ إِلْزَامُ كُلِّ اَلْمُؤَسَّسَاتِ اَلصَّحَفِيَّةِ وَالْإِعْلَامِيَّةِ بِإِيدَاعِ نُسْخَةٍ مِنْ عُقُودِ اَلصَّحَفِيِّينَ وَالصَّحَفِيَّاتِ اَلْعَامِلِينَ لَدَيْهَا عِنْدَ نِقَابَةٍ اَلصَّحَفِيِّينَ اَلسُّودَانِيِّينَ ، وَاسْتِكْمَالَ مِلَفَّاتِ وَمُسْتَحَقَّاتِ اَلتَّأْمِينَاتِ اَلِاجْتِمَاعِيَّةِ لِكُلِّ اَلصَّحَفِيِّينَ وَالصَّحَفِيَّاتِ اَلْعَامِلِينَ وَالْعَامِلَاتِ وَشُمُولِهِمْ بِالتَّأْمِينِ اَلصَّحَفِيِّ وَكُلَّ اِمْتِيَازَاتِ نِهَايَةِ اَلْخِدْمَةِ وَتَوْسِعَةِ شَبَكَةِ اَلْأَمَانِ اَلْإجْتَمَنَاعِي بِتَأْسِيسِ صُنْدُوقِ اَلزَّمَالَةِ بِوَاسِطَةِ اَلنِّقَابَةِ لِتَغْطِيَةِ اَلْمُسَاهَمَاتِ اَلِاجْتِمَاعِيَّةِ لِلتَّعَامُلِ مَعَ اَلظُّرُوفِ اَلْإِنْسَانِيَّةِ لِأَيٍّ مِنْ اَلصَّحَفِيِّينَ وَالصَّحَفِيَّات عِوَضًا عَنْ تَجْمِيعِ اَلْمُسَاهَمَاتِ بِشَكْلٍ فَرْدِيٍّ أَوْ جَمَاعِيٍّ لِلتَّعَامُلِ مَعَ أَيِّ مِنْ تِلْكَ اَلْحَالَاتِ .
سادسا: قضايا التمويل
تَأْسِيسُ مَشْرُوعَاتٍ بِالتَّعَاوُنِ مَعَ مُخْتَصِّينَ ، وَالدُّخُولُ فِي شَرَاكَاتٍ مَعَ مُسْتَثْمِرِينَ لِزِيَادَةِ دَخْلِ نِقَابَةٍ اَلصَّحَفِيِّينَ اَلسُّودَانِيِّينَ ، بِجَانِبِ تَخْصِيصِ نِسْبَةٍ مِنْ عَائِدَاتِ اَلْإِعْلَانَاتِ فِي كُلِّ اَلْمُؤَسَّسَاتِ اَلْإِعْلَامِيَّةِ وَالصَّحَفِيَّةِ تَحْسُبُ كَدَمْغَةِ نِقَابَةٍ اَلصَّحَفِيِّينَ اَلسُّودَانِيِّينَ يَتِمُّ تَوْرِيدُهَا لِصَالِحِ حِسَابِ نِقَابَةٍ اَلصَّحَفِيِّينَ اَلسُّودَانِيِّينَ .
سابعا:- تكوين فرعيات الأقاليم/ الولايات
تَكْوِينٌ فَرْعِيَّاتٍ اَلْأَقَالِيمِ / اَلْوِلَايَاتُ بِاعْتِبَارِهَا جُزْءًا مِنْ أَجْهِزَةِ وَمُؤَسَّسَاتِ اَلنِّقَابَةِ وَتُبَاشِرُ دَوْرَهَا تُجَاهَ اَلْعُضْوِيَّةِ وَتُعَزِّزُ مُشَارَكَةٌ اَلصَّحَفِيِّينَ / اَلصَّحَفِيَّاتُ فِي اَلْأَقَالِيمِ / اَلْوِلَايَاتُ وَتُسْهِمُ فِي تَطْوِيرِ اَلْمِهْنَةِ وَتَعْمِيقِ اَلْوَحْدَةِ بَيْنَ أَبْنَاءِ اَلْوَطَنِ اَلْوَاحِدِ بِتَعْزِيزِ وَتَرْسِيخِ قِيَمِ اَلتَّعَدُّدِ وَالتَّنَوُّعِ فِي اَلْبِلَادِ .
ثامناً:- الصحفيون والصحفيات خارج السودان
رَبْطُ اَلصَّحَفِيِّينَ وَالصَّحَفِيَّات مِنْ أَعْضَاءِ نِقَابَةٍ اَلصَّحَفِيِّينَ اَلسُّودَانِيِّينَ اَلْعَامِلِينَ خَارِجَ اَلسُّودَانِ بِقَضَايَا اَلصِّحَافَةِ وَالْإِعْلَامِ فِي اَلْبِلَادِ وَالِاسْتِفَادَةِ مِنْ خِبْرَاتِهِمْ وَعَلَاقَاتِهِمْ اَلْوَاسِعَةِ فِي بَرَامِجِ اَلتَّدْرِيبِ وَالتَّأْهِيلِ وَمَدِّ جُسُورِ اَلصِّلَةِ مَا بَيْنَ نِقَابَةٍ اَلصَّحَفِيِّينَ اَلسُّودَانِيِّينَ وَالْجِهَاتِ اَلنَّظِيرَةِ لَهُ أَوْ اَلْمُؤَسَّسَاتِ اَلتَّدْرِيبِيَّةِ اَلْمُخْتَلِفَةِ ، وَتَكْوِينَ رَوَابِطِهِمْ اَلصَّحَفِيَّةِ فِي دُوَلِ اَلْمَهْجَرِ تَحْتَ إِشْرَافِ اَلنِّقَابَةِ ، وَالْعَمَلُ عَلَى تَوْفِيرِ اَلْخِدْمَاتِ اَلْأَسَاسِيَّةِ اَلْمُمْكِنَةِ وَالْمُتَاحَةِ لِلصَّحَفِيِّينَ / اَلصَّحَفِيَّاتُ اَلْمَوْجُودِينَ بِالْخَارِجِ أُسْوَةً بِزُمَلَائِهِمْ اَلْمَوْجُودِينَ فِي اَلسُّودَانِ بِشَكْلٍ يُرَاعِي وَيَضْمَنُ تَحْقِيقُ اَلْعَدَالَةِ بِالشَّكْلِ اَلْمَقْبُولِ وَالْمَرَضِيِّ .
المحور السياسي
تَتَلَخَّصَ أَبْرَزَ اَلْمُرْتَكَزَاتِ اَلْخَاصَّةِ بِالْمِحْوَرِ اَلسِّيَاسِيِّ اَلَّذِي تَتَبَنَّاهُ ( قَائِمَةُ اَلْوَحْدَةِ اَلصَّحَفِيَّةِ ) فِي اَلْآتِي :
* نَحْنُ جُزْءٌ لَا يَتَجَزَّأُ مِنْ اَلشَّعْبِ اَلسُّودَانِيِّ نُعَبِّرُ عَنْ تَطَلُّعَاتِهِ وَنُشَارِكَهُ فِي أَحْلَامِهِ اَلْمَشْرُوعَةِ وَنِضَالِهِ مِنْ أَجْلِ دَوْلَةٍ مَدَنِيَّةٍ دِيمُقْرَاطِيَّةٍ تَسُودُ فِيهَا مَبَادِئُ اَلْحُرِّيَّةِ وَالسَّلَامِ وَالْعَدَالَةِ .
* نُدَافِعُ بِشَكْلٍ مُطْلَقٍ وَدُونَ أَيْ تَرَدُّدٍ عَنْ اَلْحُرِّيَّاتِ اَلْعَامَّةِ وَحُرِّيَّةُ اَلتَّعْبِيرِ بِوَصْفِهَا حَقًّا مَكْفُولاً لِكُلِّ اَلسُّودَانِيِّينَ وَالسُّودَانِيَّاتِ .
* نَعْمَلُ عَلَى تَعْزِيزِ حُقُوقِ اَلْإِنْسَانِ عَلَى مُسْتَوَى اَلدَّوْلَةِ وَالْمُجْتَمَعِ .
* نَتَمَسَّكُ بِسِيَادَةِ أَحْكَامِ اَلدُّسْتُورِ اَلْمَدَنِيِّ اَلدِّيمُقْرَاطِيِّ وَمَبْدَأُ اِسْتِقْلَالِ اَلسُّلُطَاتِ، وَاحْتِرَامَ حُكْمِ اَلْقَانُونِ
* نُنَاهِضُ وَنُقَاوِمُ بِشَكْلٍ مُطْلَقٍ أَيْ مُحَاوَلَةٌ لِحَجْبِ اَلْمَعْلُومَاتِ أَوْ مَنْعِ تَدَفُّقِهَا بِأَيِّ إِجْرَاءَاتٍ سَوَاءُ بِقَطْعِ خِدْمَاتِ اَلْإِنْتَرْنِت أَوْ مُمَارَسَةِ أَيِّ شَكْلِ مِنْ أَشْكَالِ اَلرِّقَابَةِ اَلْقَبَلِيَّةِ أَوْ اَلْبَعِيدَةِ عَلَى اَلْمُؤَسَّسَاتِ اَلْإِعْلَامِيَّةِ أَوْ اَلصَّحَفِيِّينَ / اَلصَّحَفِيَّاتُ .
خِتَامًا
سَتَظَلُّ هَامَتُنَا عَلَى اَلدَّوَامِ تَنْحَنِي لِلسَّابِقِينَ وَالسَّابِقَاتِ مِنْ اَلصَّحَفِيِّينَ وَالصَّحَفِيَّات عَلَى اِمْتِدَادِ مِشْوَارِنَا اَلطَّوِيلِ خِلَالَ أَكْثَرَ مِنْ ثَلَاثِينَ عَامًا مِمَّنْ عَمِلُوا وَانْتَظَرُوا لَحْظَةَ مِيلَادِ حُلْمِ اِسْتِعَادَةِ نِقَابَةٍ اَلصَّحَفِيِّينَ اَلسُّودَانِيِّينَ مِنْ قَضَوْا نَحْبُهُمْ وَمِنْ يُشَارِكُونَنَا هَذِهِ اَللَّحْظَةِ اَلتَّارِيخِيَّةِ لِيُشَاهِدُوا بِأَعْيُنِهِمْ مَقْدِرَتِنَا عَلَى تَجَاوُزِ اَلصِّعَابِ وَمُلَامَسَةِ اَلْأَحْلَامِ وَالنَّقْشِ عَلَى جِدَارِ اَلتَّارِيخِ وَسَفَرِ اَلزَّمَانِ بِأَنَّنَا قَدْ فَعَلْنَاهَا وَبَلَّغْنَا مَقْصِدَنَا بَعْدَ طُولِ اِنْتِظَارٍ . وَسَتُبْقِي أَعْيُنَنَا وَقُلُوبَنَا وَعُقُولَنَا تَهْفُو دَوْمًا لِمُسْتَقْبَلٍ يَهْزِمُ اَلْيَأْسُ وَمُفْعَمٌ بِالْأَمَلِ بِأَنَّ عُسْرًا اَلْيَوْمَ هُوَ اَلطَّرِيقُ لِيُسْرِ اَلْغَدِ ، فَغَرْسُهُ يُرْوَى بِدِمَاءٍ عَزِيزَةٍ وَدُمُوعِ سَجِينَةٍ وَعَرَقٍ غَزِيرٍ ، فَيَنْبُتُ مِنْهُ ظِلٍّ وَارِفٍ وَوَطَنٍ جَمِيلٍ نَسْتَحِقُّهُ وَيُسْتَحَقَّنَا سَنَظَلُّ وَنُبْقِي نَحْلُمُ بِمَلَامِحِهِ وَسَيَأْتِي حَتْمًا مَهْمَا طَالَ اَلزَّمَانُ أَوْ تَأَخُّرِ اَلْأَوَانِ ، لِأَنَّنَا نَسْتَحِقُّ اَلْحَيَاةُ فِي رُبُوعِ وَطَنٍ يَسْعَ اَلْجَمِيعَ وَمُسْتَقْبَلٍ حُرٍّ وَدِيمُقْرَاطِيٍّ .
قائمة (الوحدة الصحفية)
التأسيس الديمقراطي

أغسطس 2022م

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إغلاق