رأي
جبل الإكسير جنوب دارفور مابين حكمة هنون وحكومتة ✍🏿محمد توم عوض الكريم

جبل الإكسير
جنوب دارفور مابين حكمة هنون وحكومتة
✍🏿محمد توم عوض الكريم
…. استدعى حاكمٌ حكيم ثلاثةً من المشايخ، سألهم بحضور مساعده عن حكم الشرع في تزوير الانتخابات، فأجابه الأول بأنه من المعذورات إذا كان بطلبٍ من المخابرات، فيما قال الثاني: حتى نَمنعَ نجاحَ الزنديق يجوزُ أن نلعب في الصناديق، أما الشيخ الثالث فقال: التزوير حرامٌ وغشٌ وفسادٌ بين الأنام….
انْفَضَّ المجلسُ، فالتفت الحاكمُ إلى مساعده وقال له: اكتب، لقد عيَّنَّا الشيخَ الأول قاضي القضاة، فهو كذابٌ ويعلم أنه كذاب، وهذا النوع مطلوب.. كذلك نعيّن الثاني إماماً للمسجد الكبير في العاصمة، فهو محتالٌ ويعلم أنه محتال، وهذا النوع مرغوب… أما الشيخ الثالث فنسحب منه رخصة الخطابة لأنه صادق ويعلم أنه صادق، وهذا النوع مشطوب.
ثم سأل الحاكمُ مُساعِدَه: وأنت؟ ما رأيك في جواز تزوير الانتخابات؟؟
فأجابه بصوت مجروح: أيُفتي من مثلي لمن هو مثلكم! فضحك الحاكم وقال: أما أنت يا عزيزي فمنافق، وهذا النوع محبوب…
………. (الف)…..
…. مرت حكومة ولاية جنوب دارفور المكلفه والوالي هنون أعني بعثرات كادت ان تودي الي شرخ اجتماعي كبير وخطير ولكن للأمانة التي ظهرت من الأفعال قد اتخذ الوالي هنون فيما جرى بينه والأخ محجوب حسون موقف الحكيم الهميم الذي نظر الي الولاية ومصلحتها أكبر من الكبرياء الزائف… وقد لا يدري الوالي أن موقفه الحكيم قد ذانه كبرياء وعظمة وعفة أمام الكثير والمعتذر دائما مرحوم لانه عرف قدر نفسه ومن عرف قدر نفسه عرف قدر الرجال….. ولكن لولا حكمةالوالي هنون وصدق نوايا أسرة حسون لكادت الشقة من صغرها تودي الي درب المنون… الدرب المحفوف بمخاطر سوء الظن… وقد كنت ممن حمل على السيد الوالي على هذا الموقف… ولكن تأسفت كثبرت حين عرفت الثقة التي يمتلكها السيد الوالي في الله ثم في نفسه… الثقة التي أدار بها الموقف وأركان سلمة من الخيرين من أبناء الولاية وقذ زان الموقف جمالا والقا زيارة ناظر عموم الهبانية ود الغالي الغالي وحديثة المهذب عن الحاج عبدالله حسون حديث العارف بمكارم الرجال وهذا ليس ببعيد عنه وهو ابن العادل الحكيم المرحوم الناظر على الغالي
…. ولكن أيها الوالي الحكيم حسنا ابتعدت عن تلك المجموعه الاستنسارية وليست مدعية الاستشارية واتخذت قرارك المهيب الحبيب على النفوس وقد كنت كما نتمنى ونريد لك كبير الولاية وحاكمها
………. (باء)……..
…. وتناقلت الاسافير عن تشكيل حكومة الحكيم هنون من كوكبة لا بد من أن نفسح لها المجال حتى نحكم عليها لاحقا في الأداء والولابة ليست حَكرا لأفراد بل المناصب حكرا لكفاءات لا بد من أن تحترم في بداية التكليف وتقيم وتقوم(بضم التاء) في اوسطه وتنتقد او تحفز في ربعة الاخير وتدعم في الإنجاز والتعمير والتطوير
…. لفت انتباهي المدير المكلف عادل جابر للبني التحتية وقد هاج القوم وماجوا في تكيف الرجل محاوليين الانتقاص من مكانته الإدارية وموهلة العلمي… والله لم اتشرف يوم بمعرفة هذا الشخص المكلف ولكن حزنت للوقفة والنقد المفتعل ضد الرجل لعدة أسباب…. وهل كل من تعاقبوا على ادارة هذه الوزارة كانوا من اهل العلم والكفاءة المتكاملة?؟ …. لا َوالف لا حتي سابقة لم يكن كما تودون وقد صبرتم علية مجموعه الوقفه رغم ما أثير حوله وقيل فيه….
… دكتور عادل جابر رقم من الولاية علمي عمل بوزارتة واستحق ثقة السيد الوالي دستوريا… فجاز له المنصب والأعتراض الأفضل أن يكون عبر ثوابت الخدمة المدنية
…. خالص التوفيق للأخ عادل جابر ونتمنى أن تكون في الوعد والكشف عن مضارب الفساد في وزارتكم التي لا تحسد فيها من أصحاب الضمير على تكليف شاق ومتعب.. فإنا لك مراقبون ولا بد من أبعاد السماسرة الذين اتخذوا من اشجاركم مكاتب ومن مكاتبكم مكامن للفساد وانت سيد العارفين
… اخ دكتور عادل.. سكون الماء يفسده والموظف يبلده فحرك من نيالا الي المحليات والعكس ناس درجة رابعه أرضا عقودات… ديل كفاهم خزنهم في الوزارة وشوف الانتدابات وما الحقته من فساد
…….. (جيم)…..
… الأخت المهذبة نعمات يس… قدرك أعادك الي كرسي النحل… اولا ابتدئي بالبورصه.. وقالوا فيها دكتور… سبحان الله ربنا اوفقكم ولينا لقاء مع البورصة والمالية والزول الما داير اخلي المالية وأهلها ولسه داير يتسلط رغم إبعادة من الاقتصاد نهائي الي ركن قصي
… لنا عودة مع المتبقي من حروف الهجاء مع حكومة الوالي الحكيم هنون…
…. السيد الوالي عملت العليك… النشوف ديل بعملوا شنووووو
ولكم ودي