رأي

جبل الإكسير طلاب سودانيون…. معاناة تتجدد بين سفارة تركيا وجامعاتها من المسؤول؟؟؟؟؟ ✍?محمد توم عوض الكريم

جبل الإكسير
طلاب سودانيون…. معناة تتجدد بين سفارة تركيا وجامعاتها من المسؤول؟؟؟؟؟
✍?محمد توم عوض الكريم
… معاناة تحكي عن حكاوي بين الاحتيال الرسمي والغش الممنهج…. معناة تحكي عن الصدمات والدموع التي تذرف من ضياع الرسوم الدولارية رغم استيفاء الشروط العلمية … هكذا لسان حال أولياء أمور بعض الطلبة الحالمين بالدراسة في دولة الخلافة الإسلامية العثمانية وترفض تقديماتهم وجاز لنا في هذا التاريخ ان نقول دولة الخلافة الإسلامية العثمانية التركية… وفي يوليو ٢٠٢٣ تمر الذكرى المئوية لاتفاقية لوزان القهرية التي أذابت الدولة العثمانية وها هو التاريخ يعيد أنفاسه وتركيا تتربع على عرش القيادة والإنفتاح حول العالم وخصوصا الإسلامي منه بصفة خاصة..
…. ونحكي عن معناة أبطالها ما بين السفارة التركية وجامعاتها وتنفذ تنظيميا بالمكتب المعتمد لدي دولة تركيا كما يسمى نفسه اختصارا ب (TSA) وقد ساقتني تلك الآلام بقدرة الله الي المكتب المعنى بإستلام الجوازات والرسوم من الطلبة الحالمين بالدراسة في تركيا مع رسوم بلغت (٢١٥)دولار لتقديم الطلاب للمره الواحده ويكرر المبلغ مع تكرار التقديم الذي لم يعرف له سبب في الرفض حتى يعاد مرات
…. سألنا الأخ يوسف مدير العلاقات العامة بمكتب (TSA) عن أسباب تأخير تأشيرة الطلبة والرفض أحيانا … ولكن الأخ يوسف أوضح بأنه مكتب معتمد من الخارجية التركية ومهمتة هو إستلام الجواز من طالبي تأشيرة الدخول لتركيا من الطلاب وغيرهم وعن أسباب الرفض الذي يأتي غير مبرر للطلاب رغم وجود قبول معتمد من جامعات تركيا.. تحفظ الأخ يوسف للأسف عن الإجابة وقال هذه الاسباب ليست من اختصاصة وهو ما علية الا أخذ جواز الطالب و الرسوم والإرسال الي القنصلية…
… وقد اوضحنا لمدير TSAعن أخذهم الرسوم المتكرره فكان الرد خجولا والأهداف غير الأهداف فحقا هو مكتب تجاري كما أفاد
… وقد حملت تلك الآلام صوب المستشارية التعليمية لدولة تركية بضاحية الرياض فكانت الردود موجزة من السيد الدكتور كوكخان بأن المستشارية فقط عليها مراجعة استيفاء الشروط من الطالب المتقدم حسب لوائح القبول للجامعات التركية… وعن السؤال المتكرر للذين استوفوا الشروط ولم يتم قبولهم وضياع الألاف من الدولارات كانت الإجابة متواضعة واجابة دائرية حيث لم تكن مقنعه مع شروطه للذين تقدموا مكملين مطلوبات التقديم
… وعن سبب الرفض ذكر الأخ الدكتور كوكخان ان هذا الأمر يخص القنصلية وليس لهم من رأى وربما تتعدد الأسباب
… من خلال زيارتنا لمكتب TSA والمستشارية التعليمية والأخيرة التي اوضحت بأن هناك شكوك في بعض الشهادات والتزوير المستندي رغم معرفة بعض الجهات كالخارجية السودانية
…. وبعد تلك الافادات استخلصنا بأن الأمر جد خطير…. فالشروط التي توضع من المستشارية التعليمية التركية لم تجد من يتابع مدى إلتزامها بالتنفيذ من السلطات السودانية حماية للطلاب المغرور بهم .. وكأن ما الأمر ينفذ بهوي أوربي ومزاج اسيوي
… شروط تضع للطلاب السودانيين بين القبول والرفض لبعضهم كأنما الأمر ايرادي في ظاهره وذلك للذي يرفض في المره الأولى ويقبل في الثالثة وبنفس المستندات
…. مآسي اسرية لا تعني سفارة تركية في شى ولا تعير أصحاب المشقة اهتمام وخاصة الذين إستوفوا الشروط أكرر للذين إستوفوا الشروط رغم إعتراف المستشارية التعليمية لدولة تركيا بأن بعض الذين إستوفوا الشروط يرفضون ولا تعليق لديهم … ومن المؤسف ان تكون بعض أسباب الرفض لعدم التزام الجامعات التركية بموجهات دائرة الهجرة التركية كما علمنا من جهات تركية اخري ربما نحجب اسمها موقتا…. حيث استمرار القبول الدولاري واستخراج الموافقة الجامعية كأنما تزرع وهما… وترفض دائرة الهجرة لأسباب نزكرها لاحقا حيث لم يكن الطالب مخل بشرطها وإنما هي خلل مستمر من بعض الجامعات في الموافقة والقبول رغم علم السفارة وادارتها بخلل تلك الجامعات ونوقش هذا الأمر للأسف مع إدارات سودانية نحسبها هشه المواقف ضعيفة الدفاع عن الضحايا من صغار الطلاب وليت جهاتنا أوقفت هذا القبول العبثي الذي يتلاعب بمشاعر الطلاب واسرهم
.. ولكن عن وزارة خارجية السودان حيث عميق الانصراف عن تلك المأساة كما عودتنا سوف يكون لنا لقاء مع من يهمهم الأمر أن وجد ومن ثم ربما نصل أسوار مقر السفارة التركية حتى يحل اللغز المأسآوي
ولكم ودي

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إغلاق