رأي
في الحقيقة ياسر زين العابدين المحامي الشجرة الملعونة
في الحقيقة
ياسر زين العابدين المحامي
الشجرة الملعونة
أزمات مؤرقة من كل ناحية وزاوية…
مستمرة،،لاحل لها،والعجز طاغ…
وجوه عابسة من ضنك الحياة…
لعنات تلاحق سبب الأذية دائما…
وعدهم الحل بأسرع ماتيسر…
صار(بل)بسهد أليم،والقلب موجوع…
فشلوا في أدارة الأزمة المتناسلة…
وبتحقيق الأهداف المناطة بهم…
يلزم محاصرة الأزمة ومنع تمددها…
لكنها فاتحة فاهها هازئة،وماجنة…
تمضي للأسوأ،ولاوجيع،،ولاحلول…
قالوا لنا لامعاناة بعد ميقات محدد…
ونكصوا علي عقبيهم،ذاك ديدنهم…
التنفيذ ليس جلوس بالهواء الطلق… ولاعلي الأرائك،انماخطط تنفذ بأجل معلوم…
بأسلوب علمي وعملي دقيق…
انها مذلة،معاناة غيرمنتهية لاتليق…
والفشل ظاهر،،ولاحل ناجع…
ومن عجز ليرحل ومن لا يفعل…
برغم ثقل المسئولية وذنبها،يوما ما
سيدفع الثمن…
فالمنصب ليس تشريف أنما تكليف…
التشبت به عند الفشل خزي وعار…
نحن بحاجة لقيادة تعالج قضايانا الملحة والعاجلة…
تعبر للشط الاخر،ولاتتذرع بالظروف…
تتصدي للأزمة بقوة،وتيسر،ولاتعسر…
تزيل هواجسنا،والفزع والريبة…
لاتعززها،فتزيد الحريق وتقدح الزناد
ويتنزل وعدها بردا وسلاما بميقاته…
حالة فصام سياسي وأجتماعي…
أنعدام أهلية مؤلم حد الألم…
والأمر متعلق بأمهات القضايا…
بالأمن،بالسلام،بالعدالة،بالبطون…
خوف من يومنا،،ومن غد يتجهمنا..
سيسألون،،ولن تزل اقدامهم…
فأي ذنب جنيناه لنعاني اربعة اعوام
والسؤال بلا اجابة،لكن…
وقتها لايقبل دفاع من حزب ولافئة…
ستأتون فرادي،،يومذاك ستسألون…
عن أنة طفل صغير،مريض معذب…
عن الترويع،والضحك علي الذقون…
عن ماحاك في النفس،والكيد اللئيم…
عن كلام النهار الذي كذبه كلام الليل..
عن تسابق نحو السلطة بزيف صفيق…
عن شعب مطحون،مأزوم ومكلوم…
عن شعب لعق المذلة والترويع وثمة
خذلان عميق…
عن بلادبلا تسامح،استقرت بها ثقافة
الثأر والحريق…
لم تبق ذاك المطر الحراز واستوطن
بها الحزن المقيم…
غدا ستسقط الاوراق الجافة عن
تلك الشجرة الملعونة…
ترونه بعيدا ونراه قريبا…