رأي
في الحقيقة ياسر زين العابدين المحامي فوات الأوان
في الحقيقة
ياسر زين العابدين المحامي
فوات الأوان
تناقضات مدهشة،تتري كل يوم…
كلام ليل يمحوه النهار…
الذاكرة ليس ذاكرة سمكة أو ذبابة…
فالعجز عن الحل يتمدد دائما…
كل ما لاح بالافق تبددت الامال…
نسجوه بأياديهم،ومن يقف خلفهم من قوي سياسية…
ظنوا الخلاص يكمن بتصحيح المسار
الخاطئ،وهو عين الاستحالة…
وبرمي كرة النار بغية تفادي الحريق…
وبتجنب مزالق مرهقة ولم يحدث…
كل شئ عكس،ونتائجه متوقعة.. افرازت العام الماضي مكلفة،مرهقة…
تفتت في النسيج الاجتماعي بقوة…
زاد خطاب الكراهية والجهوية بقوة…
الموت مجاني،غاب الامن …
أنهيار مالي،ظروف لايمكن تجاوزها
معطياتها معقدة جدا…
تعليق المساعدات الخارجية انعكس
علي الخدمات كافة…
موازنة العام السابق والحالي معتمدة
علي الضرائب والرسوم…
معتمدة علي جيب المواطن…
مولها محدودي الدخل،برواتب لاتسمن ولاتغني من جوع…
ازمات اقتصادية ومعيشية منهكة…
اعباء استنزفت الموارد كافة…
تفاقم الاضطرابات السياسية انعكس
سلبا علي كل شئ…
احتجاج شعبي لم ينقطع،ومستمر…
فشل بوضع خطة تمنع التدهور…
أدمان للفشل بكل خطوة،ولا أمل…
تسيير مقدرات الشأن العام بلاعقل…
ولا يستند علي معايير الألتزام…
وبما تتطلبه الظروف من أمكانيات…
تخبط متوالي أفقدتنا الثقة..
التقييم للبرامج عزز الشكوك…
أنهارت الثقة بوصولنا بر الامان…
اذن القادم أسوأ لن يبقي،ولن يذر….
لا كابح للجماح،،نراه بالعيون…
لن يحيطوا بالتداعي لهذه الأزمات…
لأنهم لم يستفيدوا من التاريخ لنعبر…
ولم يضعوا أسس سليمة نرتكز عليها…
هل أنهيار سقف الوطن قريب جدا…
الرهان لنعبر بفهمهم تمني،ووهم…
تناقضت مواقفهم،ضاعت معالمهم…
واقعنا مظلم بخيباته وأوجاعه…
كلما بدأنا الخطوعدنا للحبو ثانية…
كلما قلنا الخلاص زادت الفجوة…
أتسع الفتق علي الراتق تماما…
كلما ظنناالانفراج ضاقت الحلقات…
هل فات الاوان أم هناك متسع من زمن….
( الله غالب)