رأي

في الحقيقة ياسر زين العابدين المحامي عشم ابليس

في الحقيقة
ياسر زين العابدين المحامي
عشم ابليس
كل قوي تحكم تتبني خطاب متوازن…
لا تنزع للأيحاء باحتكار كل شئ..
لاتعادي الجيش ولا الشرطة ولاالقضاء
ولا الأمن…
لاتدخل بمعارك مفتوحة بلا تدبير…
ولاتضفي علي نفسها هالات مصطنعة…
لا تخدع الفئات الهشة بشعارات مضللة…
بهدف رسم واقع وردي مفضي للجنون…
فاذا كان ذلك كذلك وفعلت هذا حتما…
ستنتج شخصيات مشوهة بلا تفكير…
تكرس لعقول منحرفة ونفوس مريضة…
فتلغي العقل والعيون والضمائر والفكرة…
(تقدم) فعلت ابان فترة حكمها البئيس…
لا برنامج جامع يجمع عليه الكل…
الرؤية غائبة لاعادة بناء المؤسسات…
قياداتها مهزورة في الدولة والمجتمع….
المجتمع يحمل قدر من التنوع،والتعددية
لايقبل بالتنميط والقولبة والتبريد…
(تقدم) لم تصدق وصولها للحكم وقتها…
لم تعد اجابات لاسئلة ثارت بأذهاننا….
ما أنخرطت باعداد رجال للدولة…
انطبق عليها وصف الناشطين بامتياز…
(تقدم)تقيم افعالها دائما بخانة الايجاب…
تقييمها انعكس علي التقييم الشعوري…
أما استدراج المجتمع،رسم واقع كذوب…
والضغط عليه عبر الشعارات فعل سلبي…
واشاعة نمط حياة دخيل فعل مرفوض…
وانتقاص المكانة وعدم الحياد ظلم…
والسعي لشغل المناصب بتهافت نفاق…
والتمدد بمفاصل الدولة أمر مستهجن…
استهجنوا التمكين ثم تولوا بعد ذاك…
من يظن الشعب سيدعمه موهوم…
ويحميه من المواجهة فتلك اضغاث…
التجربة كرست لكابوس مريع…
(تقدم)فيها كل عبر الدنيا وعيوبها…
فلم تهتم بالتنوع داخل الجسد بنيويا…
وثمة فرق بين القوي النوعية والعددية…
(تقدم) بتركيبتها غير مؤهلة للقيادة…
غير قادرة علي هضم تنوعات الوطن…
ومن عادي المؤسسات تجرع سم زعاف…
من تجرأ علي الجيش دفع الثمن مكلف…
من انتقص قدر الشرطة طاله القانون…
من استهدف الامن سيري ثبورا كثيرا…
من سب القضاء تطبق عليه العدالة…
من زور وثيقة حكم بها،،وجبت ادانته…
من أنكر التمكين،وسعي له بظلفه حثيثا
بوضح النهار سيشرب كأس دهاقا…
من كذب مرة ومرات سيكذب الف مرة..
ومن يكذب لن يعود للسلطة تارة اخري…
ليس هناك بالعالم جسم سياسي يجتمع
بالخارج ينادي بالتضييق علي بلاده…
ويطلب التدخل الاجنبي لاجبار شعبه
للخنوع للاجندة الاجنبية…
المؤمن يزني،يسرق لكنه لا يكذب ابدا…
لا تتعشموا بالعودة للحكم تارة اخري
انه عشم ابليس في الجنة…

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إغلاق