رأي
(إعداد العدة للقادم) بقلم:سالم بن سيف الصولي

(إعداد العدة للقادم)
بقلم:سالم بن سيف الصولي
على المقاومة الإسلامية الفلسطينية ان تحذر كل الحذر و إعداد العدة للقادم تحسبا لأي مفاجأة والتوقع للأسوأ.نفس الشي ينطبق على إيران فهي الأخرى غير آمنة من مكر العدو وتكتيكاته. وبالنسبة لقبول إيران وقف الحرب مع إسرائيل كنا نتمنى أن لا تفعل لكن بغي أمر جعل إيران تقبل وقف الحرب ، ولذلك عليهم من الآن الحذر الي أقصى درجاته.
للضربة المتوقعة لأن السلاح الأمريكي كما يقال لا يهزم مرتان ، وهذا الوقف العاجل الذي طلبته أمريكا ليس لجمال وحب إيران ولكن لم يتوقعوا القوة التي تمتلكها إيران في الوقت ذاته، فالحرب خدعة وفي أعقاب الانتصار الكبير الذي حققة أبطال المقاومة الإسلامية في غزة وفلسطين وثباتهم كل الوقت اضطرت إسرائيل وقف الحرب في المقابل تبادل الأسرى هنا يقول ربنا جل في علاه ((وَلَنْ تَرْضَى عَنْكَ الْيَهُودُ وَلا النَّصَارَى حَتَّى تَتَّبِعَ مِلَّتَهُمْ قُلْ إِنَّ هُدَى اللَّهِ هُوَ الْهُدَى.) مثل ما قلنا لإيران فعلى المقاومة أيضآ إعداد العدة وتوقع أي حدث مفاجئ لأن ماتم كان حاجة في نفس ترامب وقد قضت، وبالتالي سيعاد سيناريو الحرب من جديد نحن كعرب الذين مع القضية الفلسطينية نفتخر بأننا لم نبيع القضية الفلسطينية وفي نفس الوقت نهنئ الأمة الإسلامية على هذا الإنتصار ولكن نقول الحذر ثم الحذر الذي يمثل نهاية للحصار المفروض على غزة وهذا رمزًا للبطولة والجهاد وإلى جميع المسلمين في أنحاء العالم، سواء دولاً أو شعوباً، لحثهم على تقديم الدعم والإغاثة لإخوانهم في غزة وفلسطين وفي كل بقاع الأرض وهذا واجب مفروض علينا فلنعلم بأن ما نقص مال من صدقة، وذلك بالإستفادة من النعم التي أنعم الله بها وتقديم المساعدات هو في جد ذاته شكر لهذه النعم التي انعم الله بها علينا ،ولا ننظر إلى الشامتون أعداء المشروع الإسلامي من أصحاب الاجندات الملونة خرجت حماس والمقاومة منتصرة مرفوعة الهامات لم تخسر الحرب بل وافشلت كل مخططات الكيان الغاصب في تدميرها ومحوها َمن الوجود وإيقاف حلم نتنياهو في التهجير وتحرير رهاينه حربا بل اكسبت المقاومه المجاهده بفضل تضحياتها وخيرة شهداء القضية الفلسطينية وجعلتها حاضرة في المشهد العالمي بعد إن كادت أن تصير نسيا منسيا بل واكسبتها زخما وتعاطفا عالميا غير مسبوق ولأول مرة في تاريخها حصلت على أعترافات أوروبية والعالم الحر وكل ذو ضمير إنساني.
نسأل الله أن يديم علينا نعمة النصر ونعمة الثبات.


