رأي
علاء الدين محمد ابكر يكتب ✍️اعلان الحرب علي المخدرات واجب وطني
*علاء الدين محمد ابكر يكتب ✍️اعلان الحرب علي المخدرات واجب وطني*
ان من اخطر ما يهدد مستقبل دول العالم هي المخدرات بمختلف أنواعها وحتي الولايات المتحدة الأمريكية الدولة العظمي تقف عاجزة عن كبح جماح تجار المخدرات بالرغم من امتلاكها لكافة أشكال التقنية الحديثة في مكافحة الجريمة الا انها لاتستطيع ان تمنع دخول المخدرات القادمة اليها من جارتها الجنوبية المكسيك والتي تعتبر معبر لدول امريكا الجنوبية خاصة كولومبيا مرتع زراعة وتجارة المخدرات في العالم
السودان يعاني من ظاهرة انتشار المخدرات في الاونة الأخيرة بشكل ملحوظ خاصة واننا في مرحلة خطيرة من تاريخ البلاد التي تعيش فراغ سياسي وفوضي نتيجة الي صراع السياسيين علي السلطة
ان تاريخ المخدرات في السودان قديم ولكنه كان محصور في نوع معين من انواع المخدرات وهو يعرف محليا ( بالبنقو) والذي يمكن التعافي منه عبر مراكز علاج الادمان وعبر جهود شرطة مكافحة المخدرات التي تبذل جهودا جبارة لمكافحة المخدرات بداية
من مناطق زراعتها في اطراف البلاد واذا وجدت شرطة مكافحة المخدرات مزيد من الدعم والاسناد بجلب احدث المعدات اللازمة لكشف المخدرات والكلاب المدربة والسيارات واجهزة التصنت وغيرها من الادوات لتمكنوا من اجتثاث المخدرات من السودان بشكل نهائي
ان الجيل الجديد من المخدرات المنتشرة الان هي الاخطر ويصعب العلاج منها والحل الوحيد هو محاربتها وذلم يتطلب الي تدخل الدولة من اعلي مستوي فيها واستنفار كافة القوات المسلحة والدعم السريع والشرطة والمخابرات العامة لاجل حصر نطاق انتشار المخدرات ولو تطلب الأمر اقامة نقاط تفتيش عند مداخل ومخارج المدن برفقة كامل الاجهزة التي تعمل على كشف المخدرات مع قيام القضاة بكامل دورهم في اصدار احكام بالاعدام لكل من يثبت تورطه في تجارة المخدرات وان يكون التنفيذ ( ذبحاً ) في ساحة عامة حتي يرتدع اصحاب القلوب المريضة التي تحاول تدمير شباب السودان
وكا يقال ان الوقاية خير من العلاج وحتي لايكون الشباب عرضة للمخدرات ينبغي علي الدولة اعادة احياء تجربة الخدمة الوطنية ولا يشترط ان تكون في المجال العسكري فحسب فيمكن ان يتم استغلال جهود كل شاب لا يدرس ولا يعمل في الانتساب الي كتائب البناء الاستراتيجي في العمل في الزراعة والرعي والصناعة وتعليم من لايعرف منهم مهنة حتي يستفيد منها في مقبل ايامه وان لاتقل فترة الخدمة عن ثلاثة سنوات مقابل راتب شهري لايتجاوز المائة الف جنية حينها نكون قد ضربنا عدة عصافير بحجر واحد قمنا
اولا بحماية شبابنا من الضياع بسب تعاطي المخدرات وفي نفس الوقت استفاد منهم الوطن في مجال البناء والاعمار
و ثانيا يكون الشاب استفاد خبرات واجر مالي اضافة الي احياء النشاط الثقافي والفكري في الاندية الرياضية وسد كل زريعة قد تساعد علي تسلل المخدرات الي
شبابنا
بلا شك ان هناك جهات خارجية وداخلية تقف خلف انتشار المخدرات في السودان بهدف تدميره فالشباب هم المستهدف حتي لايكون للسودان مستقبل وهنا يقع علي جهاز المخابرات العامة دور كبير في كشف تلك الجهة وتمليك الشعب كافة الحقائق ومن ثم العمل علي رد الصاع صاعين الي تلك الجهات التي تحاول اغراق السودان بالمخدرات
يجب ان تكون المعركة ضد المخدرات شرسة بعدم التستر على من يتعاطي او يتاجر فيها وان تكون هناك حملة توعية المجتمع بخطورة هذه المخدرات وليحفظ الله شباب الوطن
*المتاريس*
*علاء الدين محمد ابكر*
𝗮𝗹𝗮𝗮𝗺9770@𝗴𝗺𝗮𝗶𝗹.𝗰𝗼𝗺