رأي
أيقونة (الأفرو عربية)..(1) للأمانة والتاريخ: محجوب حسون (1)….
أيقونة (الأفرو عربية)..(1)
للأمانة والتاريخ: محجوب حسون
(1)….
بشر وأنذر الخبير الإعلامي البروفسيور على شمو البشرية، بالتغيير الهائل في أنظمة الإتصالات والتي ستكون في غضون ال(٦) أشهر المقبلة،بكون الأتصال سيكون مباشر بالأقمار الصناعية التي ستطلق دون الحوجة إلي الربط الأرضي الذي كان يحدث من قبل شركات الإتصال منوها إلي أن ذلك يتطلب من الجميع الإستعداد للعولمة الكونية الجديدة في كل مناحي الحياة،محذرا من خطورة التعدي على القيم والأخلاق منوها إلي أن المسؤولية ستكون مسؤولية فردية لمن يستخدمون الأجهزة الذكية للحفاظ على القيم والاخلاقيات والعادات والتقاليد والأديان قبل أن تكون المسؤولية هي مسؤلية قوانين تردع وإتفاقيات توضع منوها إلي تنامي خطورة خطاب الكراهية بطريقة لم يسبق لها مثيل في تاريخ السودان!،بإستخدام سطوة الإعلام الجديد .
(2)….
وأشار شمو لدى تراسة ورشة خطاب الكراهية بكلية الإعلام بجامعة أفريقيا العالمية في فاتحة إنعقاد مجلس أمناء بجامعة أفريقيا رقم (٢٦) بالخرطوم بعد (4) سنوات من الإنتظار الطويل منذ قيام ثورة ديسمبر ،أشار شمو إلي أن جامعة أفريقيا العالمية جامعة مبادرة وهي من أحسن الصروح الموجودة في المنطقة(…)مبنية على الحسابات وليست المجاملات وهي تقرن العلم بالعمل،ضاربا المثل بإهتمامها بالجانب التطبيقي للعلوم لاسيما الإعلام وهي من العلوم الإنسانية والتي سرحت فيها الجامعات الأخرى في الجوانب النظرية ونسيت الجوانب التطبيقية الذي يطور الإنسان وتابع (بعد ستة شهور من الأن سيكون الإتصال بدون حواجز ومتاح لأي زول وحينها نخشى على الاخلاق ومايحدث ليس في مصلحة خطاب الكراهية وسيكون خطاب أسوء وتعقد المشاكل).
(3)….
وقال السفير خالد موسى أن هناك فرق بين خطاب الكراهية وحرية التعبير لاسيما حينما يكون الحديث عن الجندر والجنسانية والاخيرة يقصد به الغرب إعطاء الحرية للمثليين وهو مرفوض عند الأفارقة وهو خطاب يحتوي على الكراهية ولابد من أن تصنع افريقيا أدواتها القانونية بما يتفق مع ثقافاتها وأنساقها الإجتماعية بدلا من الإنصياع للوثائق التي تعدها الغرب التي توافق ثقافاتهم وتقاليدهم ضاربا المثل بإزدواجية المعايير في محكمة الجنايات الدولية والتي فيها ٩٠% من الجرائم موجهة لأفريقيا مع وجود فظائع بشرية أرتكبت في الغرب ولكن لم تدخل الجنايات الدولية مطالبا الأفارقة بالإقتداء بأيقونة الكفاح الأفريقي نيلسون مانديلا الذي كان مثال للتسامح وبناء الأوطان بعيدا عن الضغائن والإنتقام والتشفي منوها إلي أن مانديلا لما سئل عن لماذا لاتنتقم من الذين أساءوا إليك من البيض أشار لهم بأن العمر قصير والافضل إنفاقها في بناء الأوطان ولابد من التجاوز وكبح جماح التفكير في الماضي الذي يثير الغضب وإستغلال الوقت لبناء الوطن.
(4)…
وطالب الدكتور عبدالوهاب بتخصيص جسم إقليمي أو مؤسسة بحثية أو جائزة من جامعة أفريقيا للتنافس عليها عالميا عن خطاب الكراهية تكون مثلا بإسم جائزة البروفسيور على شمو لخطاب الكراهية وهي تكون مساهمة من الجامعة للقضاء على خطاب الكراهية التي إنتشرت بصورة كبيرة بعد قيام ثورة ديسمبر والذي سيؤدي إلي تفكيك المجتمع إذا لم يتم إيقافه بتعاون الجميع.
(5)…..
وللأمانة والتاريخ مثل إنعقاد مجلس الأمناء رقم (٢٦) الذي سيختتم غدا الجمعة السادس من يناير أهمية متعاظمة لجامعة أفريقيا العالمية بقيادة البروفسيور هنود أبيا وكل العاملين بالجامعة التي تحتضن طلاب (٨٣) دولة وهي سفارة للسودان لكل الدول الافرو أسيوية والعربية وكل العالم،وهي تعزز العلاقات الطيبة بالمجتمع الواقعي،ليتفاعل وينفعل مع مجتمع الثقافة السيبرية (مجتمع الإفتراضية)،المطلوب من الحكومة السودانية وأعضاء مجلس الأمناء مواصلة الرعاية والدعم المادي السخي لمنارة العلم الكوني(جامعة أفريقيا العالمية)وهي تخطوا خطوات ثابتة لإقتران النظرية بالتطبيق لفائدة الإنسانية جمعاء…
نواصل…
الخميس ٥/ ١/ ٢٠٢٣م
mhjop.hassona@gmail.com