رأي
في الحقيقة ياسر زين العابدين المحامي موت سريري
في الحقيقة
ياسر زين العابدين المحامي
موت سريري
أذا رغبنا في حياة بلا تنازع يجب أن
نكون كما الشمس…
لانقتات من فتات السلطة وغثاءها…
وننفذخططنا بدربة بلا شائعة وريبة…
نستدعي قواعد تتيح النمو بقطاع الانتاج…
لنفرز موقعنا كواجهة عالمية قادرة علي صناعة الحدث…
ونؤسس أعمال مستندة للابداع…
بسياسة مالية،نقدية،بسعرصرف متزن
لانغرق في بالونات وفقاعات الوهم…
كأننا لانعرف الحقائق هذه،ولانفهم
معاييرها المنضبطة…
لكنناسقطنا مغشيا علينا عند التجربة
الغموض،ولا تكشف الدولة القناع…
يستمر التوتر جراء اللهاث…
يستقر التوجس،الخيفة والتكهن…
الكل خائف،البعض متربص،الجميع
محبط…
دولة لاتملك المفاتيح،وتؤثر عليها
الشائعة وهي عاجزة…
أزمةانتاج متتابعة،وقد استوطنت…
أرتفاع أسعار زاد من رهق المعيشة…
تناقص مساحات الزرع ينبئ عن خيبة
زيادة الواردات علي الصادرات عجز…
الدولة مصابة،بالخنوع، العوز،الفاقة…
تتسول أعطوها أو منعوها…
عجز مفزع يعتري ميزاننا التجاري…
غباش،وصمت يخيم علي المشهد…
من يعيش علي رزق يومه فقط لن
ينهض أبدا…
من يعتمدعلي الحظ سيسقط حتما…
من يقتات الشائعة يستمر نهبا لها…
ومن ينتظر المنح،والقروض سيبيع بثمن بخس…
لماذا نتراجع كل مرة حين فجأة…
لماذا لا يعترينا التعافي ونركن للجمود
أين ودائعنا،واطنان الذهب لدي البنك المركزي…
أنها أحجية لتنويم الشعب المسكين…
لماذا لم تنخفض الاسعار بعد استقرار الجنيه…
لاينظرون لأبعد من ارنبة انوفهم…
مصالحهم مقدمة علي الشأن العام..
همهم زيف السلطة،واجنداتهم الضيقة
الموت والفزع والخوف اللئيم جاثم
علي صدر الوطن…
الشتات والتناحر والتدافع والتلاوم..
نظرية المؤامرة مكانها خصيب هنا…
هل الوقائع أعلاه نذير شؤم…
هل نمضي للمجهول حتف أنفنا…
هل القفز بالظلام سيعقبه السقوط…
سنعرف الاجابة،ولماذا حدث هذا…
بعد سدادنا الثمن غاليا،مكلفا،وبعد
فوات الأوان…
الساسة يتصارعون في الجيفة بغباء
الدولة بحالة موت سريري، علي حافة
الهاوية…
لم ولن يفهموا،،ولم يتبق وقت للفهم…
هل ركام الحريق والخراب قادم…