رأي
علاء الدين محمد ابكر يكتب ✍️انا ماشي موسكو اوووو اوووووو عاجبني جمالا سمبله
علاء الدين محمد ابكر يكتب ✍️انا ماشي موسكو اوووو اوووووو عاجبني جمالا سمبله
تصريح مثير للرئيس الروسي فلاديمير بوتين يوكد فيه منح كل اجنبي ينضم الى الجيش الجنسية الروسية في فترة لا تقل عن الستة اشهر او اصيب خلال الحرب ويحق لاسرة وابناء المقاتل اذا قتل الحصول على الجنسية الروسية
وهو بلا شك عرض مغري سوف يجد القبول في العديد من سكان الدول التي تعيش في مستنقع الفقر والبطالة والجوع و بحساب عملية الربح والخسارة والاعمار بيد الله فان نيل الجنسية الروسية يضمن للشخص الغلبان العيش في بلاد باردة الطقس ولن يحتاج الى اجهزة تكيف ولا مصاريف كهرباء ومعروف عن روسيا انها تمتلك طاقة كهربائية نووية لاتعرف الانقطاع ومن ناحية اخرى يمكنك الاستمتاع بكل مباهج الحياة من صحة جيدة وغذاء وتعليم وسكن وهذه بالذات سبب رئيسي يجعل العبد الله يقبل بموضوع الانضمام الى الجيش الروسي اما من الناحية الرومانسية فان المراة الروسية الجميلة الشقراء العفراء فانها مغرمة بالرجل القادم من مناطق البحار الدافئة فبدلا من ضياع ما تبقي لنا من عمر في بلاد مجهولة المصير فالافضل لنا خوض هذه المغامرة بالسفر إلى روسيا لعل وعسى تكون موطن جديد لنا عوض عن حياة (الجهجه) التي نعيشها الان في السودان
وسوف ابدل اسمي بالطريقة الروسية ليصير علاء الدينكوف محمدوف ابكروف حلوة مش كده !!
هذا العرض يعتبر قمة الذكاء من الرئيس الروسي فلاديمير بوتين
فحصول المقاتل علي الجنسية الروسية يبعد عنه تهمة الارتزاق و يجعله يحارب بقلب قوي علي اساس انه مواطن روسي
و مشهود للفرد السوداني الشجاعة في الحروب لذلك كان دائما هدف لكل قائد يريد ارساء دولة ذات سيادة فكان ذلك ضمن اهداف والي مصر محمد علي باشا عندما قرر الاستيلاء علي ما يعرف اليوم بالسودان حيث كانت تسود علي اجزاء واسعة منه دولة الفونج التي سقطت بدخول جيش اسماعيل باشا لمدينة سنار و باعلان انتهاء السلطنة الزرقاء في العام 1821م ، استطاع محمد علي باشا عبر الجنود السودانيين الذين استعان بهم ضمن جيشه ان يقضي علي الدولة السعودية الاولي ويبسط سيادة الدولة العثمانية علي عموم شبه الجزيرة العربية ويقمع تمرد اليونان في جزيرة المورة وكريت وكذلك استعان الامبراطور الفرنسي نابليون الثالث بالجنود السودانين في حروب فرنسا بالمكسيك وكذلك استعان الاتراك بالجند السودانين ابان حروب الدولة العثمانية ضد روسيا تلك الحرب التي سطع فيها نجم الزبير باشا رحمة الذي نال رتبة الفريق كاول سوداني يصل الي تلك الرتبة العسكرية الرفيعة تقدير لشجاعته في الحرب الروسية التركية
لم يتوقف دور الجندي السوداني عند هذا الحد فكان حاضر في الحرب العالمية الاولي والثانية حيث تمكنت قوة دفاع السودان من هزيمة الجيوش الايطالية في عموم شرق افريقيا هذا خلاف تطوع العديد من السودانيين في عدد من الحروب في فلسطين والبوسنة وافغانستان والعراق والشرق الاوسط
واليوم روسيا تخوض معارك ضد الاستعمار الغربي ولن تجد انسب من السودانيين في خوض مثل تلك الحروب التي تحتاج الي عزم وصبر الانسان السوداني
بالواضح دي عرض يسيل له اللعاب ويا بوتين جاااااااك زول
وروسيا نفر
المتاريس
علاء الدين محمد ابكر
𝗮𝗹𝗮𝗮𝗺9770@𝗴𝗺𝗮𝗶𝗹.𝗰𝗼𝗺