تقرير/
نجلاءعمر
تواجه زراعة القمح لهذا الموسم تحديا حقيقيا جعلت المزارع بالجزيره والمشاريع المروية بين المطرقه والسندان.
فى وقت سابق كشفت سابق عن المشاكل التى حاصرت زراعة القمح لهذا الموسم فى ظل غياب اعلان سياسة تمويلية او اعلان سعرتركيزى يخرج المزارعون مماحدث فى الموسم المنصر بعدم شراء الحكومة لمحصول القمح
استطلعنا عدد من الاراء واستقصينا الاسباب وثبر اغوار الحقيقه ومستقبل زراعة القمح حيث تساهم الجزيره بانتاجة محصول القمح لسد الحوجه المحليه ،حيث لم يخفى الخبير الزراعي بروفسر بابكر حمد احمد التوقعات بحدوث فجوه غذائيه
مشروع الجزيرة يتهم البنك الزراعي بعرقلة وصول منحة من السماد
واتهم مدير الإدارة الزراعية بمشروع الجزيرة، المهندس إبراهيم مصطفى،فى وقت سابق البنك الزراعي بعرقلة وصول سماد ممنوح من بنك التنمية الافريقي للمستفيدين من مزارعي المشروع، وكشف عن ان المنحة تشمل 2742الف طن تقاوى و2285 الف كان من سماد الداب إضافة إلى 4300 الف من سماد اليوريا، وقال إن هذا الدعم يكفي لتمويل 45 الف فدان.
واوضح إن بنك التنمية الأفريقي اشترط ان توزع هذه المدخلات مجاناً للمزارعين عن طريق الإدارة، وبحسب مصطفى فقد تم استلام التقاوى وتبقى السماد.
وابان ان البنك نفذ المنحة عبر برنامج الغذاء العالمي وليس عبر الإدارة حيث اوكل شراء السماد للبنك الزراعي الذي رفض تسليم السماد للإدارة وطالبها بسداد مبلغ 265 مليون جنيه وهو كلفة ترحيل السماد من ميناء بورتسودان مع الرسوم الإدارية، وتابع: ( نحن في الإدارة في ظل الظروف الرهنة لا نملك هذا المبلغ)، مشيراً إلى ان البنك رفض اقتراح المشروع بقبول شيك لمدة شهر حتى تتمكن الإدارة من استلام السماد وتوزيعه وتحصيل كلفة الترحيل من المزارعين، والمح مصطفى إلى غياب الروح الوطنية والاحساس بقيمة الزمن ومواقيت الزراعة لدى إدارة البنك وهي تعرقل وصول هذا المدخل المجاني لمزارعي المشروع،
وأكد أن الدعم المقدم من بنك التنمية الافريقي للجزيرة يعادل 52% من الدعم المقدم للسودان.
وأكد مصطفى ان مشروع الجزيرة تعوزه الآن الامكانات للنهوض بعملية الإنتاج وأشار إلى ان المشروع في السابق كان يحقق الاكتفاء الذاتي للسودان من التقاوى ويمول القطن ويصدره ليعود بالعملة الصعبة على خزينة البلاد ونفى ان يكون تمويل مشروع الجزيرة عن طريق الاستدانة من الجهاز المصرفي يؤثر سلباً على سعر الصرف.
: لم نتسلم السماد…
*حسن يوسف المزارع بقسم المنسي*
مكتب النعمه ،قال ان
البنك الزراعي سلمنا الداب ولم نستلم السماد حتي الان القمح بدون سماد لايمكن ينجح مهما تحسنت الظروف المناخيه لم ينتج بدون سماد وقال لنا بان ناتي نستلم اليوريا وفي نفس اليوم اخبرونا فى البنك انه اتي لهم خطاب بان اوقفو التوزيع لان السماد الموجود ليس للبنك انما تابع لوزاره الزراعه ويقال انه منحه مدفوعه القيمه السوال لماذا اتي السماد لمخاذن البك الزراعي . وتسأل المزارع حسن يوسف لماذا لم تنفيذ استكمال التمويل حتي تكمتل عمليه الفلاحه بصوره جيده ويكون في مردود طيب. وتجنبا للمطارده فى السداد من قبل الجهة المموله
وقال ممتعضا ان ( المحافظ دا في وادى والمشروع في هاويه كل يوم في زياره وحتي الان مافي شي ظاهر للعيان في تنميه المشروع)
*الماليه ليست لها امكانيه لدعم المزارع*
ويقول كمال سارى المزارع بقسم المسلميه
تدهور الوضع الاقتصادي في السودان لا يتحمل اخفاقات وأخطاء اكثر من ذلك المالية ليست لديها إمكانية لدعم الزراع او صرف علي اي أعباء إدارية وفي نفس الوقت المشروع محتاج الآن الي اعمار بصورة شاملة ودور الإدارة في الوقت الحاضر ثانوي لا يخدم غرض للمشروع او بالاحري اذا الإدارة ما عندها المقدرة علي استجلاب دعم من الحكوم لتحريك العمل بالمشروع من الأفضل ان تنسحب من المشهد وبذلك تكون ازالة الصرف الإداري عن كاهل المزارع المنهك ماديا في هذه الفترة العصيبة التي مرت علية في السنين العجاف . لا مانع بعد ان ينصلح حال المشروع من عودة إدارة رشيقة وبموصفات تليق بمقام المشروع
سوف يرد علي البعض لا يوجد مشروع بدون إدارة اقول لا يوجد الآن شئ يدار المشروع اصبح خرابة اذا توحدت كلمة المزارعين انا متأكد من ان الامور سوف تسير في الإتجاه السليم مجرد راي
*خروج 300الف فدان عن دائرة الانتاج*
وقال محافظ مشروع الجزيره ا ان المشروع والولاية والسودان ظللنا طيلة الفتره الماضيه نعمل فى كل المحاور بمشروع الجزيره مستهدفين نهضة المشروع. بتأهيل البنيات التحتيه
واشار محافظ مشروع الجزيره لانجاز عدد من المشروعات لتحقيق التنميه الاقتصاديه للمشروع ،وفقا للموارد التى يتمتع بها المشروع.
ان مساعينا عبر اللجنه القانونيه بالنجاح والتوفيق بعدم تحويل مشروع الجزيره الى هيئه
*مشاكل الرى ليست كما فى الاعوام السابق*
وقال ابراهيم مصطفى شكلنا لحمه مع وزارة الرى بتشكيل اتيام هذاالموسم اقل مشاكل الرى ليست كما فى الاعوام السابقة شكلنا لجنه اوهيئه الشرطة وزارة الرى الجيش حتى نخفف مشاكل الرى هذه القوات كانت موجوده فى قنوان
خروج ٣٠٠الف فدان خرجت من الموسم هذا العام من محصول القمح
: *الاسباب التى ادت لتراجع المساحات المزروعه هذا الموسم*
وقال الخبير الزراعي بروفسر بابكر حمد احمد رئيس جمعية الجزيره الاستشاريه
ان زراعة القمح لهذا الموسم ٢٢/٢٣واجهت تحديات كبيره فى مساحة ٤٣٠ الف فدان من محصول القمح الاستراتيجى بدلا عن 1/150مليون الف فدان مقترحه واجهت زراعة القمح هذا الموسم مشاكل كبيره منها التمويل لم تلتزم وزارة الماليه والبنوك بتوفير التمويل من وزارة الماليه خاصة فى المشاريع الزراعيه المرويه الكبرى المرويه والولايات الكبرى .
ويقول ان التمويل فى السابق كان يتم عبرالبنك الزراعي والمزارع وشركات قطاع خاص او حكومى ، مضيفا ان الاحجام عن التمويل السبب الاساسي عدم لالتزام بالسعر التركيزى الماضى وهو ٤٣ الف جنيه لجوال . مما ادى لتراكم القمح عند المزارعين وعدم تسويقه ،وبيع بنصف قيمته ٢٢الف و٢٣ اجوال لتغطية التكلفه ،الامر الذى ادى الى خسائر كبيره للمنتجين للمحصول القمح فى الموسم السابق.
هذا الموسم تمت زراعة مساحات بالتمويل الذاتى من المنتجين المزارعين وبعض الشركات وبعض الافراد . وبعد ذلك كانت الولايات السبعه المنتجه للقمح الجزيره ،النيل الابيض نهر النيل،الشماليه سنار مشروع حلفا الجديده ومشروع الرهد. المساحه تتباين المساحه التى زرعة بالجزيره لاتتجاوز 230الف فدان. الشماليه ونهر النيل والنيل الابيض زرعة مساحة 55الف فدان لكل منها وحلفا الجديده حوالى 60الف فدان ،وسنار السوكى والمساحات الاخرى حوالى 12الف فدان الاجمالى للمساحه المزروعه لم تتجاوز 430الف فدان المساحه التأشيريه التى تحصلنا عليها حسب برنامج رفع الانتاجيه المساحات الى تمت زراعتها البعض منها لم يكن بالتقاوى المحسنه معظمها اجتهادات للمزارعين الى جانب بعض الشركات المموله
اتضطره المزارعون لزاراعة التقاوى الموجوده لديهم تجنبا لارتفاع سعرالتقاوى ، المزارعون ،الا ان ارتفاع اسعار سماد الداب فى بعض الجهات احد المصانع سعر الجوال 35 سعره من جهات التمويل للمزارع 48الى 50الف سعر الجوال . اما اليوريا متوفره فى السوق بحوالى 25الف للجوال فى التمويل حوالى 45سعر الجوال نسبه لارتفاع التكلفه . وذلك يعنى ان حد التساوى عالى ،ويقول د.احمد بابكر اذا لم يوجد سعر تركيزى عالى فذلك يعنى خسائر فادحه للمزارع. وذلك يعنى السودان مواجه بفجوه غذائيه ،نسبه لان السودان يستهلك حوالى 2/100مليون طن فى السنه من القمح،ويستورد مايعادل 1/800مليار دولار قمح مستورد .السودان
ينتج حوالى 40%من الاستهلاك المحلى بالمشاريع المرويه.
وقال دكتور احمد اننا فى حال زرعنا مليون فدان،ويقول فما بالك ان المساحات المزروعه430الى 450الف فدان ،وذلك يؤكد اننا معرضون لفجوه غذائيه. نسبه لان محصول القمح محصول استراتيجى. 45مليون من سكان السودان الغالبيه تستخدم القمح كغذاء.
ويشير دكتور احمد انه فيما يتعلق بالتقانات لم تتطبق التقانات لم توفر وسائل الارشاد حتى يتم نقل التقانات
الى جانب مشاكل الرى فى المشاريع المرويه لازالت قائمه ،لضعف توفير التمويل اللازم لتطهير قنوات الرى،فى كل المشاريع.
الى جانب ضعف التحكم الادارى والفنى وهذا كله سبب مباشر لعدم اهتمام الدوله بمحصول استراتيجى،والاعتماد على الاغاثات التى تأتى من الخارج .
ويحذرالخبير الزراعي دكتور احمد من القمح الخارجى ويقول ان هناك مخاطر التحور الوراثي،التحوير الوراثي قد تكون معرضه للاشعاعات الذريه ،والجينات المحور ولايوجد لدينا اجهزه متطوره لكشف تلك المخاطر. واستطرد تمكن الخطوره ايضا فى ان القمح المجلوب من الخارج يشكل خطوره على الانسان والتربه ومصادر لمياه.
لذلك نحن كخبراء نفضل ونحفز المزارع السودانى حتى وان وصل سعر الجوال التركيزى لحوالى100لف جنيه سودانى. افضل من يأتى الينا بسعر 30الى 40 الف للحفاظ على صحة الانسان
كمية الاغاثات من القمح التى جاءت من الخارج الخرطوم تستهلكها خلال اسبوعين فقط
ويستنكر الخبير الزراعي د.كتور احمد تجاهل الدوله لزراعة القمح لهذا الموسم لانريد ان نحبط الناس بفجوه غذائيه ولكن ذلك سيؤدى الى فجوه غذائيه ،
*بارقة امل*
وتوقع انتاجيه عاليه لحوالى 100الف فدان تطبقت الانتاجيه اما بقية المساحات فستنتج انتاجيه ضعيفه
*الموسم الزراعي واجه ازمه حقيقيه منذ بدايته*
وكشف نائب مدير الاداره الزراعيه لاقسام المناقل بمشروع الجزيره
ان تحديات الموسم الشتوي كثيره أهمها عدم تحديد سعر تركيزي لمحصول القمح في هذا الموسم وعدم تمويل محصول القمح لهذا الموسم بواسطة الحكومة عبر ادارة مشروع الجزيره كما كان يحدث في الأعوام السابقة مما أدي إلي تمويل المزارعين لأنفسهم بالتمويل الذاتي في ظل ارتفاع تكلفة المدخلات مما أدي إلي تقلص المساحة المزروعة في الموسم الحالي من حوالي ٣٨٧ ألف فدان إلي ٢٠٠ ألف فدان في هذا الموسم وعدم التزام الدولة بشراء القمح من المزارعين بسعر تركيزي لمحصول القمح في هذا الموسم هذه الحالة ادت الي إحباط شديد في اوساط المزارعين ويجب أن تلتفت الحكومة لهذا الأمر ومعالجته بصوره تشجع
واستطرد المهندس عثمان جاسر الدوله اذا لم تدراك الامر وتعالج ماحدث فان ذلك سيؤدي الي عزوف المزارعين عن زراعة القمح في المواسم القادمة