رأي

*مابين السطور* *ذوالنورين نصرالدين المحامي يكتب* ✍️ *اللهم هذا حالنا*

? *مابين السطور* ?
*ذوالنورين نصرالدين المحامي يكتب* ✍️
?️ *اللهم هذا حالنا* ?️
▪️السودان بقيمه وفضائلة وعظيم خصال شعبة وسيرته العطرة وجلائل صفاته وموقعه في وجدان العالم كإنسان متفرد يحمل قيم التكافل والتسامح والصدق والأمانة والإيثار وكريم الأفعال الجميلة وتفرده بإنسانيته وإيمانه بتعاليم دينه الحنيف صابرا صادقا محتسبا مؤمنا بأقدار الله عليه وصروف الزمن وتقلبات الحياة يعاني من ويلات المعيشة وضنكها يكافح وينافح من أجل لقمة العيش الشريفه والتعفف عن زل السؤال اعطوه أو منعوه بكبرياء العزه وشرف النفس الأبية
يئن المواطن من ظلم الحكام وجور الساسة وتغليب المصالح السياسية على الوطن والمواطن
يتفرس المواطن ناظرا شاخصا في مآلاته المصيرية تجاه الصراع الوجودي للاحزاب والكيانات السياسية وهو مزهولا ومتأملا ومشدوها في غلبة حظوظ الذات والنفس والأنا على حقوق المواطنة والبعد عن الولاء والإنتماء لهذا التراب الغالي
ينظر المواطن في معركة من غير معترك معركة بغير أدوات الحق والفضيلة والشرف والأمانة معركة بآليات صدئة خيانة وغدرا وتنمرا وإنتصارا للذات أتوا على ظهر هذا الوطن وهم يحملون معاطن الاستعمار الخفي يتجملون بالحقد على ديننا الحنيف ويخبئون لهدم أركان الهوية ويستحلون حرمات الله لإشاعة الرزيلة وينشرون بإسم الحضارة تحفيز الجيل الناشئ للخروج على نظام الأسرة وتقاليد المجتمع المحافظ
مايدور في المشهد السياسى السوداني من ضياع للسيادة الوطنية من خلال شكل الاستعمار الجديد للإرادة والقرار وتوجية القيادة وفقا لمصالح خارجية
كل مايدور من صراع سطوة النفوذ على السلطة لم يكن للمواطن ولا للوطن تقدير داخل حلبة المصارعه والمواطن يعاني العوز والفقر والجوع والمسغبة أسر متعففه لاتجد أدنى مقومات الحياة ولا العلاج ولا سد رمق الأطفال بالكاد فالسواد الأعظم من الأسر يكابدون من أجل توفير وجبه واحدة يبقون عليه ولايجدون سبيلا لذلك
لم يكن هم السلطة لا العسكرية ولا المدنية الا المبارزة على موارد وحقوق الشعب للاستفراد بالقرار الوجودي كل البنى التحتية متهالكه توقف تام للإنتاج فرض الرسوم والضرائب دون سند شرعي ومخالفا للدساتير والقوانين واللوائح على المواطن المغلوب على أمره
بروز دور المناطقية والقبلية والجهوية وقعقعة السلاح لاقتلاع الحقوق والحريات عدالة متغوله عليها من قبل السلطة التنفيذية عدم وجود مجلس تشريعي يعبر عن تطلعات الشعب وتمثيلهم غياب تام للأمن المجتمعي انتشار للمخدرات بكافة أشكالها وسط الشباب والأطفال غياب للرقابة والمحاسبة ضمور المسئولية استغلال السلطة والنفوذ تصنيف المواطنين على أساس الدين والجهه والفكره غياب لحق المواطنة كمعيار للعدالة والحقوق الدستورية
إلى أين نحن ذاهبون وأني لأرى تجارب سوريا والعراق واليمن رأي العين بل أدهي وأمر اللهم هذا حالنا لايخفي عليك وهذا ضعفنا ظاهر بين يديك فعاملنا بالإحسان منك واليك اللهم لطفك بالسودان وشعبه

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إغلاق