رأي

في الحقيقة ياسر زين العابدين المحامي من يحلم بالشتاء الدافئ

في الحقيقة
ياسر زين العابدين المحامي
من يحلم بالشتاء الدافئ
وزير المالية والتخطيط الاقتصادي…
بشرنا بموازنة عام٢٠٢٢ ولم تك بشراه
صادقة حيث الموعد…
قال نهدف لتحسين معاش الناس ولم
يحدث بل زاد الأمر سوء…
وسنقدم حماية اجتماعية وكان ذلك
أضغاث احلام…
سندعم الأسر المتعففة،الصحة،التعليم
والخدمات عامة ولم يصدق…
سنكون صندوق لدعم صادرات السلع
المنتجة محليا…
التي تشتريها الدولة بعائد مجزي،،ولم
يحرك ساكن…
سنمنع تصديرها كمادة خام انماكقيمة
مضافة،سمعنا جعجعة ولم نر طحينا..
هنا مربط الفرس أو سبب الأذي…
هناك من مددوا الوطن لنهبه عمدا…
بفعلهم موته واقع لامحالة،لقد دسوا
السم في الدسم…
أخرجوا موادنا الخام بالعلن…
مر القطن من هنا والدولة غائبة،خرج
بأحشائه البذرة…
فلايعود عائد صادره لخزينة الدولة..
صدر للخارج سمبلة،سرقوه بوضح
النهار…
الدولار جرح خاطر الجنيه بفعلهم..
من باع،وأشتري بلاضمير…
المحالج لا يسمع أزيز محركاتها…
وصيانتها لم تكتمل بفعل من باعوا…
بالمؤامرات،والأجندة،بالسفه الغريب…
بمخالفة توجيهات الوزير عمدا…
كل الأمور معلقة ولاوجيع…
ولاحياة لمن تنادي ولمن تأمره…
اللوبي يفعل أفاعيله ولايرعوي…
وبالمنضدة تقارير تحكي كل شئ…
وزير المالية والتخطيط الاقتصادي…
يعرف من يضيع الزمن ريثما يسرق
القطن عن بكرة أبيه…
يعلم من يدير المؤامرة الكبري…
من سرق قطن بقيمة(٨) مليار جنيه…
وأضاع الموسم بظروف بالغة التعقيد.
فزادت الأزمة أحكاما علي احكام…
لو اراد الوزير تحقيق أهداف موازنته
ونجاحها…
ليحمي محاصيلنا النقدية من لوبي معلوم ومعروف تماما…
وليأمر بتأهيل وصيانة المحالج..
ويوجه بمعالجة القضايا وتسويتها…
ويزيح من يعطل هذا المسار…
ويعين أدارة قادرة علي فرض الرؤية..
ويبعد من يقدمون مصالحهم…
ويمنع تداخل الاختصاصات ويفعل
قوة القانون…
فيتحقق القصد من تكوين صندوق
دعم الصادرات…
والاضاعت أهداف موازنة عام ٢٠٢٣
كما وسابقتها…
فلاتعليم ولادعم للأسر المتعففة ولا
صحة ولاخدمات…
تعسر معاشنا،ومشروعات التنمية صفر كبير…
أختل الميزان التجاري،،صار بمهب
الريح…
بشرياته أحلام زلوط ما كانت ذات
فائدة…
تدور دائرة الوعود وينتهي العام ثم
يهل اخر وذات البشريات…
المواطن يرسف تحت غلواء مطحنة الحياة…
والوزير يحلم بالشتاء الدافئ…

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إغلاق