رأي

*علاء الدين محمد ابكر يكتب ✍????حميدتي الضكران الخوف ناس اعتصام الموز والكيزان*

*علاء الدين محمد ابكر يكتب ✍????حميدتي الضكران الخوف ناس اعتصام الموز والكيزان*

بشجاعته المعهودة تمكن الجنرال محمد حمدان دقلو من اقناع الفرقاء السياسيين والعسكريين علي قبول الجلوس على طاولة واحدة والخروج باتفاق اطاري تحت رعاية دولية يقود إلى خارطة طريق للعبور بالبلاد واكمال مهام الفترة الانتقالية وكان قبلها احتشد عدد من الكيزان والمرتزقه لاجل افشال الثورة التي اندلعت لاجل تصحيح البلاد وانقاذها انقاذ حقيقي من شر تجار الدين واصحاب المصالح وكانت حجة هولاء الرعاع هي حماية البلاد من التدخل الدولي وفات عليهم كان ما حدث في العام 2005 عندما ابرم اتفاق السلام الشامل الموقع انذاك بين الموتمر الوطني المقبور و الحركة الشعبية بقيادة الراحل دكتور جون قرنق فهل كان ذلك الاتفاق في بلد اخر؟ فقد كانت المفاوضات برعاية الولايات المتحدة والتي حث مجلس الكونغرس فيها علي معاقبة الطرف الذي يرفض السلام في جنوب السودان عبر مشروع سلام السودان وعلي ضوء ذلك جلس الطرفين البشير وقرنق لاجل التوصل الى سلام عادل والذي انتهي بانفصال الجنوب بعد سنوات من الحرب ونفس الشيء ينطبق علي اقليم دارفور فبعد ان اقسم البشير بالطلاق بعدم دخول قوات اجنبية الي اقليم دارفور وافق مرغما علي قبولها علي ان تكون قوات هجين وفي الاخر هي قوات دولية ، كل تلك الهرطقة من فلول الكيزان ومن تحالف معهم من فئة النطيحه وما اكل السبع راحت ادراج الرياح فبمجرد ظهور الجنرال محمد حمدان دقلو في المشهد ومخاطبته للشعب السوداني والاعتذار اليه عن ماحدث من اخفاق طوال العام الذي تلا انقلاب اكتوبر وهي بدون شك قمة الشجاعة من الجنرال حميدتي فمنذ خروج الاستعمار الانجليزي لم يظهر قائد سوداني اعتذر للشعب السوداني

ان حديث الجنرال حميدتي عن انحياز القوات المسلحة والدعم السريع للثورة ادخل الرعب في قلوب الكيزان وفلول اعتصام الموز فهم يعرفون جيد ان الجنرال حميدتي اذا وعد اوفي بالعهد بمثل ما كان في ارض المعارك يقود جيشة من نصر إلى اخر ويكفي الاستشهاد بمعركة قوز دنقو الخالدة التي يجب ان تدرس في المعاهد والجامعات العليا في كيفية التخطيط الاستراتيجي في الحروب الحديثة فهو الان يعاهد الشعب علي حماية عملية الانتقال إلى دولة مدنية كامله الدسم

ان قوات الدعم السريع صارت بعبع مخيف لضعاف النفوس والطامعين في ارض السودان لذلك تحاول الدوائر الاجنبية النيل منها وهي جزء لا يتجزأ من الجيش السوداني مثلها مثل قوات الحرس الوطني في السعودية والجيش الثاني والثالث الميداني في جمهورية مصر العربية اذا بالتالي وجودها مهم لحماية البلاد مع تفرغ القوات المسلحة في البحوث والدراسات العلمية لتطوير جودة العمل الدفاعي فالسودان مستهدف من العديد من دول الجوار ولذلك يجب ان نكون علي اهبة الاستعداد للدفاع عن بلادنا واسترداد ما ضاع منا بسبب سياسات النظام البائد
فالمرحلة القادمة هي سياسة العين الحمراء لحمايته الثورة وحفظ الله الجنرال حميدتي الضكران الخوف ناس اعتصام الموز والكيزان

*المتاريس*
*علاء الدين محمد ابكر*
.????????????????????9770@????????????????????.????????????

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إغلاق