*أغيثوا..عدالفرسان*(4).
للأمانة والتاريخ: محجوب حسون
(1)….
رئيس مجلس السيادة الفريق أول عبدالفتاح البرهان،صدق لنا بكبري حديد لوادي كايا بعد الفرسان وتنفيذة يستغرق(٤)أشهر والمهندسين قاموا بزيارة الموقع،ولابد من عمل دراسة علمية لمنطقة أم زعيفة ومدينة عدالفرسان للترحيل حتى لأنغرق مرة أخرى بعد(٦٧) سنة!.
الحديث لناظر البني هلبة التوم الهادي دبكة.
(2)….
وطالب محمد يوسف صابوني بعمل نفرة من أبناء محلية عدالفرسان لجهة أنهم الأن في مازق والوضع لايحتمل التاخير،متسائلا عن مبلغ التصديق للكبري في يوليو والتسليم في أواخر يوليو منوها إلي أن ذلك يشير إلي( إستهتار حكومة الولاية) بعد الفرسان فيما طالب المجتمعون في إجتماع أبناء عدالفرسان بأمانة حكومة الولاية بحضور المدير التنفيذي للمحلية محمد أدم إسحق والناظر التوم الهادي دبكة وقيادات وأعيان المنطقة بعمل (لجنة)من غير الموظفين الحكوميين لمقابلة الوالي هنون بأسرع مايمكن ومعرفة مصير ال(١٨) مليون جنيه التي تبرع بها للمتضررين من السيول والأمطار بجانب (٥) مليون جنيه لمنطقة كبم والتي كانت تعيش ظروف أمنية ليصل جملة المبالغ(٢٣) مليون جنيه والتي لم يستطع الوالي الإلتزام بتبرعة لفترة طالت(…)،بينما الأوضاع على الارض تزداد صعوبة في الإيواء والغذاء وأجمع المجتمعون على ضرورة الذهاب للوالي ومقابلتة وإذا لم يوف بوعده فيستم إعتبار منطقة عدالفرسان غير مرغوب فيها بالولاية،وهم يعلمون بأن الولاية فيها أموال ولاتعاني بحسب صابوني فيما طالب عدد من المتحدثين بالإحتفاظ ب ال(٣١) مليون جنيه تبع تنفيذ الكبري والذي إستلمت من حكومة الولاية مع توقيت السيول والأمطار،لما بعد المحنة وعدم التصرف فيها أو إدخالها في أي بند أخر بالمحلية!،لحين عمل الدراسات الهندسية الفنية ومن ثم البت فيها. فيما أشار بدر الدين عبدالله إلي أن الولاية في خزينتها الأن (٣٠٠) مليون جنيه من أموال المسؤولية المجتمعية للتعدين يمكن إنفاقها لطوارئ السيول والأمطار للمحليات التي تضررت ،حديث صابوني وجد تصفيق حاااار وإستحسان من الحضور،وتم تكوين لجنة لمقابلة الوالي فيما تم تكوين لجنة أخرى من (٢٨) شخص لإسناد محليةعدالفرسان لإغاثة المتضررين.
(3)….
وأشار إبن المنطقة يوسف محمد يوسف إلي أن مدينة عدالفرسان تم ترحيلها (٣) مرات ومع ذلك تتعرض للغرق لجهة أن موقع الوادي في (العلو) ومدينة عد الفرسان في (المنخفض) أي أقل من مستوى الوادي والحل في ترحيل عدالفرسان إلي منطقة أخري يحددها(المهندسين)وتابع (الوادي والدابي مابغيرو طريقم)فيما تبرع سيف الدين أدم صالح ضي النعيم بمبلغ (١٠٠) ألف جنيه وتسيير قافلة مواد غذاء وإيواء من الأحزاب السياسية بالولايةلعدالفرسان.
(4)….
وللأمانة والتاريخ ،المطلوب من والي جنوب دارفور المكلف حامد هنون التعامل مع ملف السيول والفيضانات التي ضربت (٧) محليات بالولاية بالجدية والحسم وعدم التسويف بعيدا عن البيرو قراطية المميتة(أمشي وتعال)! والوعود(الهبوبية) بدعومات يتم مطاردتها لاتخرج إلا بشق الأنفس،والمتضررين(…) ينتظرون الوعود وهم (حفاة،عراة وجوعى) لأحول لهم ولاقوة.
نعم ماحدث من عدم الإلتزام بدفع مبلغ ال(٢٣) مليون جنيه لعد الفرسان الكبرى التى تبرع بها الوالي هنون لحوالي أكثر من(١١) يوم والمتضررين ينتظرون،أمر مرفوض تماما لولاية لأتعاني من تدفقات مالية،أطلق عليها(كلفورنيا السودان) وهي تنتظر دعومات من المركز(الخرطوم) أو من خارج السودان بيد سفلى للسؤال لإنقاذ مواطنيها من الضياع والموت غرقا أو جوعا….أصحى ياهنون…
نواصل….
الأحد ٢٨/ ٨ / ٢٠٢٢م .
mhjop.hasona@gmail.com
