رأي

موية(كاس)..والإنتحار (الجماعي)! للأمانة والتاريخ: محجوب حسون

موية(كاس)..والإنتحار (الجماعي)!
للأمانة والتاريخ: محجوب حسون
(1)…
الناس ركبان ومشاه من كل بقاء السودان لاسيما دارفور ودول الجوار الافريقي،أصبحوا في حركة دائمة كدوي النحل تجاه منطقة حامية روتكي بمحلية كاس بولاية جنوب دارفور ،بحثا عن( الشفاء) من كل الأمراض بالإستحمام والشرب من المياه الساخنة هنااااك.
(2)….
نعم إجتمع القوم مع وجود من يروجون بانهم كانوا مرضي ولكن تم لهم الشفاء من كل الأمراض بعد الشرب والإستحمام من المياه الكبريتية السخنة المنحدرة من قمة جبل مرة!.
(3)…
ويروي عبدالوهاب محمد الشيخ من أمانة حكومة الولاية بأسى وأسف شديد عن وفاة (12) من منطقتهم بعد الفرسان بعد شربهم لماء كاس والان لديه (3) يتعالجون من شرب المياه الكبريتية السخنة،وهذا ماأكده الزميل الصحفي ناصر خيورة بوفاة (2) من أهله بسبب شرب تلك المياه وثالثهم أصيب بالفشل الكلوي تم ترحيله إلي الخرطوم، وأخرين كثر لهم روايات عن الموت والفشل الكلوي بسبب تلك المياه التي بدات تصل إلي( نيالا) بكثرةفيما وقفت على( فيديو )من أحد المسؤولين بحكومة الولاية يحكي التدافع البشري الرهيب في منطقة الموية السخنة بكاس والناس كلهم(رجال ،نساء وأطفال)على صعيد واحد ينقل بعضهم لبعض الامراض وهم غافلون يبكون!.
ويشير صديق محمد حامد الموظف بقطاع الثقافة والإعلام بالولاية إلي أن مياه كاس هي مياه كبريتية ساخنة مطالبا بضرورة وجود مرشد سياحي مع التوعية بالإعلام الطائف والملصقات والمحاضرات لتوضيح حقيقة (المياه الكبريتية) وكيف تستخدم مشددا على ضرورة وجود وزارة الصحة في تلك المناطق.
(4)….
وللأمانة والتاريخ ،لابد من تدخل حكومة ولاية جنوب دارفور بإرسال فريق متخصص من الصحة والسياحة وأهل الإعلام لدراسة موضوع مياه كاس والموت أو الإنتحار الجماعي ،وكيفية الإستفادة من التوعية لإنتشال أولئك المجموعات من الذهاب إلي الموت وهم لايعلمون،لاسيما وأن هناك من يسوقهم للدجل والخرافات وإستغفال الناس للشرب من تلك المياه بحجة أنهم كانوا مرضى وتم لهم(الشفاء) بعد شرب تلك المياه….
نواصل ….
الإثنين 13/ 6/ 2022م
mhjop.hassona@gmail.com

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إغلاق