رأي
علاء الدين محمد ابكر يكتب ✍️ من زمان قلنا ليكم مافي زول بنصر الثورة الا حميدتي
علاء الدين محمد ابكر يكتب ✍️ من زمان قلنا ليكم مافي زول بنصر الثورة الا حميدتي
البعض من افراد الشعب السوداني لا يستوعبون
الدروس الا بعد فوات الأوان خاصة فئة السياسين الذين لاهم لهم الا المتاجرة بازمات الشعب فهم يتحملون المسؤولية كاملة في وقوع انقلاب الخامس والعشرون من اكتوبر 2021م بسبب اهمالهم لقضايا الشعب الاساسية والتفرغ للصراعات السياسي وما كان للجنرال البرهان ان يتخذ تلك الخطوة لو كانت هناك حكومة تعمل لاجل تحقيق مطالب الشعب وحتي ردة فعل الشارع اتجاه الانقلاب كانت غير قوية فالشعب السوداني حتي الان لم يخرج عن بكرة أبيه كما فعلها في مناسبات سابقة في ثورة اكتوبر 1964 وفي انتفاضة ابريل 1985 وفي ثورة ديسمبر 2018 فالذين هم الان في الشوارع لا يمثلون كل الشعب السوداني الذي لديه مطالب حقيقة ابرزها العيش الكريم وتحقيق الديمقراطية التي تتمثل في اشاعة حق التعبير واقامة برلمان يمثل اطياف الشعب يعكس من خلاله معاناته واحلامه وطموحاته عبر نواب مستقلين واقامة دولة القانون والمؤسسات التي يستاوي فيها الجميع كل تلك المطالب ذهبت ادراج الرياح بسبب السياسين الانتهازيين
ان الجنرال حميدتي قلبه على الثورة والتي انحاز لها منذ يومها الأول ولم يتردد حينها عبر خطابه التاريخي الشهير في منطقة طيبة الحسناب حيث ارسال رسائل
الي نظام الكيزان وهم لايزالون علي قمة هرم السلطة ذاكر لهم ان للشعب مطالب عادلة وان الفساد نهش جسد الدولة السودانية وتلك والله قمة الشجاعة لايفعلها الا الفرسان
الجنرال حميدتي دخل قلوب الناس بالخطاب السياسي الجميل الصريح وهذا سبب كافي يجعل البعض يكرهه خوفاً من تاثير ذلك الحب علي مستقبلهم السياسي ظن منهم انه في حال اعلان الجنرال حميدتي خوضه الانتخابات القادمة سوف يحقق فوز كاسح ولكن حميدتي لايفكر في ذلك الامر
و لو كان يريد ذلك لفعلها ايام البشير ولكنه الان يحمل هم تحقيق انتقال كامل نحو دولة مدنية حقيقية تحفظ الوطن من الضياع
الجنرال حميدتي صادق في الانحياز للثورة من خلال دعمه للاتفاق الاطاري بمثل ما دعم في السابق اتفاقيات الوثيقة الدستورية وملفات السلام الداخلية والخارجية
فالجنرال حميدتي بموقفه الايجابي من الاتفاق الاطاري كسب المزيد من ثقة المواطن السوداني الذي يتطلع إلى استرداد الدولة السودانية عبر تشكيل حكومة تنصرف إلى تسير دولاب الحياة المعيشية للمواطن المسكين الذي طحن تحت عجلات جشع التجار وغياب الدولة عن القيام بواجبها في توفير الخدمات الأساسية
عووووووووك
علي الطلاق في ناس بتجوع في صمت في عز البرد وهناك اسر يوم تجد طعام وايام اخري تنام على بطون خاوية معقولة بس شعب خرج لاجل ان لا تصل قطعة الخبز من واحد جنية الي سعر اثنين جنية وها هو اليوم يشتريها بسعر خمسين جنية ومن المفارقات أن جبريل ابراهيم وزير المالية الحالي سبق وقد تكبدت قواته خسائر فادحة علي يد قوات الدعم السريع في منطقة قوز دقنو وها هو اليوم يواصل الانتقام من المواطن البسيط كوزير للمالية بفرضه سياسة اقتصادية قاسية بعيدة كل البعد عن ما كان يرفعه في السابق من شعارات تحمل عبارات العدل والمساواة ولكنها في حقيقة الأمر صارت الان تعني الانتقام والتشفي من المواطن
علي الشعب السوداني الالتفاف حول الجنرال حميدتي هو الوحيد القادر علي انقاذ السودان سواء كان يرتدي الزي العسكري او الزي المدني فان حميدتي اصدق شخصية في الساحة السياسية وغيره مجرد كذابين وعنقالة لاهم لهم الا لهط اموال الشعب السوداني ولا يوجد فرق بينهم والكيزان فهم ذاتهم من نفس الطينة والعجينة
ترس اخير
إذَا رَأَيْت الْقَوْمَ قَدْ قدلوا
وَرَفَعُوا رَايَاتِهِم شَرَعُوا
وَفِي طَرِيق الْفِدَاء قَد عَبَّرُوا
فَاعْلَم إنَّهُمْ أَبْنَاءُ حَمْدَان وُد دقلو
هُم لِلرُّوح قَد بَذَلُوا
وللوطن السُّودَان قَد وَهَبُوا
كُلِّ شَيِّ فَهِمَ أَنَّ قَالُوا فَعَلُوا
وللكيزان وَالْأَشْرَار قَد رَجَمُوا
و للثورة الظافرة قَد دعموا
بِاللَّهِ هَلْ مِنْكُمْ مِنْ يَبْعَث السَّلَام إلَيّ الجنرال مُحَمَّد حَمْدَان دقلو
قُلْ لَهُ أَنْ الشَّعْب راضِي عَنْكُم فقواتكم لِلْبِلاَد قَد حَفِظُوا
وللفتن و الْعَصَبِيَّة قَد ضَرَبُوا
عَلَيَّ كُلُّ مِنْ يُرِيدُ بالسودان سُوء هُم جاهزين وللقاش قَد كربوا
المتاريس
علاء الدين محمد ابكر
????????????????????9770@????????????????????.????????????