جبل الإكسير
وزير الداخلية..إنت وين مجرد سؤال؟؟؟
✍???? محمد توم عوض الكريم
…. البلد تعج بضيوف المآسي وصنوف العذاب الحسي والمعنوي… انه السودان… كاد او يكاد العقد ان ينفرط من ممسكة الأمني… وكما قيل إذا الدولة لم تتحكم في بقعه مساحتها كما الخرطوم فكيف بباقي السودان الجريح
…… السيد وزير الداخلية من أنت يا حلمنا بالأمن ولا تبدع إلا بعد وقوع الفأس بكارثة من العيار المؤلم؟؟؟
…. مامر فرد بشارع فية جمع إلا والسؤال إنتوا وزير الداخلية وين?؟
… كم كنت متفائل بالذين أحيلوا للمعاش واستبدلوا بغيرهم بأن القادم أجمل… ولكن جاز لي أن اتحفظ على نشر الخبر الذي ورد من غير العادة… لم تورد الاسماء كما عهدنا تلك القرارات… ولكن جاز لكم ان لا تنشروا أسمائهم لان فيهم من نالوا الترقية ربما صدفة جميلة وحظ سعيد…. نتحفظ على َوجهة نظرنا التي نعتبرها رأي ربما يخالف الصواب اويحالفه ذلك ولنا عودة في أداء بعض من تم ترقيتهم متمنين التوفيق لهم ومن معهم
… ونعود الي وزير الداخلية… ما المغذي من التساهل السيد الوزير في حسم الأمن و الإفراط في الفوضي التي عمت المدن والارياف؟؟؟
… ألم تسمع كما اسلفنا مذكرين لسلفك في الوزارة بما فعلته ماليزيا في قطاع الطرق او ما تسمى ٩ طويلة التي صلبت في اعمدة الكهرباء بعد فوضى وخطف في العاصمة كوالا وكذلك أيضا ما فعلتة طالبان في شنق المجرمين في الشوارع العامة حتى شهدت كابول أمن لم يتوقعة المواطن وصار أبنائها بالخارج يرجعوا بلدهم للتأكد مما اشيع بحلم الأمن
… الآن السيد الوزير ومدير عام الشرطة والمسؤول عن أمن البلد الداخلي أين أنت يا حلم الأسرة الآمنة وما دورك في ما أصاب الشارع من رعب وهلع؟؟؟
…. السيد وزير الداخلية اذا لم تسمع بثقافة الإعتذار فابحث عن شجاعة الاستقالات… فلئن تترجل طوعا تحسب لك آمانه مهنية تاريخية خير من إعفاء يتبعة سخط ومهانة دهرية
… السيد وزير الداخلية.. تعجبت من امرك حين أعلنت زيارتك من مدير الشرطة ولاية جنوب دارفور وما ادراك ما مدير شرطة ولاية جنوب دارفور… تعجبت من الغاء الزيارة بعد أحداث محلية بليل على بعد ٣٠ كيلو من مكتب مدير شرطة جنوب دارفور الذي حدث منه وله ما حدث… وكنا نحسبك بعد الموت والنزوح الذي اصاب مواطنين على مقربة من عاصمة الولاية ان تعجل الزيارة وتقف على الأحداث التي نحسب انك المسؤول الأول عن أمن هؤلاء المواطنين…. ولكن العجب العجيب تم الغاء الزيارة مجازا وتعليقها بفن التأجيل كأنما لو كان الخوف والرعب أصابكم كما أصاب أطفال بليل وحرائرها
… السيد وزير الداخلية إنما تمر به البلاد لجد خطير وخاصة في ظرف احتقان سياسي ربما تعلمه جيدا وانعكاستة من تصريحات مسؤلي الحسرة والندامة.. ولكن اعلموا إنما هي أمانة ويوم القيامه تعلمون كيف يكون مصير من أدى القسم كرارا وماذا قال والله خير الشاهدين
… اللهم قلت ما أعلم مع جهلي بالكثير مما تعلمون فهذا لسان حال مواطن يقول.. وزير الداخلية انت وين؟؟
ولكم ودي
٠١٢٣٧١٦٢٢٠
