رأي
في الحقيقة ياسر زين العابدين المحامي المؤمن لا يكذب
في الحقيقة
ياسر زين العابدين المحامي
المؤمن لا يكذب
لم يك المهاتما غاندي مسلم…
لكنه تحلي بخصال الاسلام،نادي بها…
تكلم فأفصح وأوجز وهدي،،قال…
بغمرة الكذب تستمر الحقيقة…
بغمرة الظلام يستمر الضوء…
أجزم جل سياسيينا دينهم الاسلام…
ويجب عليهم التزام تعاليمه،وقد نهي
وحرم الكذب…
غاندي التمس الصدق،وهم مافعلوا…
فقد كذبوا علي الشعب الفضل،قالوا…
لامشاركة في الحكومة التنفيذية…
قالوها بالندوات،بالقنوات التلفزيونية..
أيام الأعتصام في القيادة،وصدقناهم
المؤمن يصدق أخاه المسلم…
صفقنا كثيرا ونمنا علي العسل…
كلامهم لامعقب عليه لأنهم النبض…
ونكصوا،قبلوا بالتوزير،ومشوا بخيلاء
المنصب يوجب التراجع والمراجعة والانكفاء…
هذا درس باخلاف الوعود…
سبقته الوثيقة الدستورية المعدلة…
ماأحدث غصة بالحلق،وكان محبطا…
القيادات تضحي ولا تتكالب…
تعزف عن المكاسب،تضحي عند النداء
وتعطي بلا حدود…
عرفنا كذبهم من ترددات أصواتهم…
وتغيرات بدت علي وجوههم…
اذا فككنا البنية اللغويه تبين ذلك…
وان بعد الظن اثم ليتهم صدقوا…
ليكذب حدسنا الاتهامي…
ومالبثوا خرجوا مبررين كذبهم قالوا..
تعيينهم مرتبط بتمثيل رموز الثورة…
والرموز غائبة،عازفة جراء التدافع…
وقد قدمت أضعاف مضاعفة…
تملك قدرات وخبرات لاقياس عليها..
تبريرهم لا يدلف لعقل طفل رضيع…
لمخالفته المبادئ،،القيم،،المنطق… قالوا سنمنع الكذب،وصدقناهم…
وكذبوا،،،درس حفظناه بوعي…
نعم لاعلاقة بين السياسة،والاخلاق ..
بل تضاد وتنافر فلا يلتقيان ابدا…
لن يعتذروا،يمضون بخط التبرير…
الشعب ذو فطنة ورجاحة عقل…
ومن يصدق فلايلومن الا نفسه…
كذبوا الشهداء ما عاهدوهم عليه…
لن تمر علي الشعب ذات المسرحية…
بعنوان المدنية والحرية والعدالة،وهي
ليست كذلك انما مسوح ومكياج…
سيأتون فرادي ويسألون وتتكلم كل أعضائهم بالحقيقة امام الله…
ويختم علي الأفواه فلا محاججة…
الله يعلم خائنة الأعين وما تخفي الصدور…
سيسألون لم كذبتم وانتم تعلمون انكم تتنفسون كذبا…
المؤمن يزني،يسرق،ولا يكذب…
صدق رسول الله ( الله غالب)…