♦️ بيان رسمي
حول الدور العدائي لقناة العربية تجاه السودان وشعبه
—————————-
انطلاقاً من مسؤوليتنا الأخلاقية والمهنية في الدفاع عن الحق والحقيقة، ومواجهة التضليل الإعلامي الذي يستهدف الشعوب الأفريقية وقضاياها العادلة، فإن اتحاد الإعلاميين الأفارقة يعلن ما يلي:
1️⃣ إدانة صريحة ومباشرة لقناة العربية، التي تحولت من وسيلة إعلامية إلى أداة عدائية تعمل على تشويه صورة السودان وشعبه، وتخدم أجندات سياسية خارجية معادية لوحدة السودان واستقراره.
2️⃣ نؤكد أن ما تبثه القناة من محتوى حول السودان ليس إعلاماً ولا صحافة، بل هو تزييف للوعي، وتضليل متعمد، وإشعال لنار الفتنة والانقسام داخل المجتمع السوداني، عبر انتقائية خبيثة تبرز الخراب وتتجاهل تضحيات السودانيين وصمودهم.
3️⃣ إن القناة بممارساتها المنحازة لا تختلف عن أي طرف لمليشيا الإرهاب في هذه الحرب، فهي شريك في الجريمة ضد الشعب السوداني، لأنها تغتال الحقيقة بالكاميرا كما يُغتال الأبرياء بالرصاص.
4️⃣ إن اتحاد الإعلاميين الأفارقة يعتبر قناة العربية خصماً معلناً للشعب السوداني، ويحمّلها مسؤولية الأثر الخطير الذي خلّفته تغطياتها المضللة في تشكيل صورة مغلوطة عن السودان على المستوى العربي والدولي.
5️⃣ يدعو الاتحاد جميع الإعلاميين الأحرار داخل السودان وخارجه، وفي القارة الأفريقية والعالم، إلى مقاطعة القناة وفضح انحيازها، والعمل على بناء منصات إعلامية بديلة تنقل حقيقة ما يجري في السودان بعيداً عن التضليل والوصاية الخارجية.
6️⃣ نوجّه نداءً إلى الجماهير العربية والإفريقية: لا تنخدعوا بما تبثه العربية. فالكاميرا التي تخون الحقيقة أخطر من البندقية التي تقتل، والعدسة التي تُزيّف واقع السودان أخطر من أي سلاح.
إننا في اتحاد الإعلاميين الأفارقة نؤكد التزامنا الكامل بالانحياز للشعوب المقهورة، والوقوف ضد كل من يستغل الإعلام لتدمير الحقائق وتشويه صورة الأوطان. والسودان سيبقى شامخاً، رغم أنف كل قناة تحاول كسر إرادته أو طمس صوته.
صادر عن:
اتحاد الإعلاميين الأفارقة
في 18 سبتمبر 2025
رئيس الاتحاد
أ. د/ عوني قنديل
