في الحقيقة
ياسر زين العابدين المحامي
ابتسامة الوزير جبريل
رسومه،مكوسه،مثقلة للكاهل…
تبدو،،نواجزه،،ولاتظننها ابتسامة…
ان بدت،تبعها قرار زاد المعاناة…
فنتلظي بها،يصيبنارهق مذل…
نصبر،ولاندري متي الفرج…
ابتسامته رسائلها ببريدنا القادم أسوأ…
عناوينها مفخخة تجذب الانتباه…
كلمتها رحيمة،نظنها كذلك،العكس صحيح…
أنه قانون التعديلات المتنوعة جدا…
لولاية وزارة المالية علي المال العام…
هل هو حق أريد به باطل،أم سراب
بقيعة يحسبه الظمان ماء…
أم سلطة الوزارة علي المال العام…
هل يقودلنهايات مرتجاة بالاصلاح..
فقد عدل قانون الشركات لسنة ٢٠١٥…
سمي كل شركة تساهم فيها الدولة
ولو بنسبة(١%)شركة قطاع عام…
مايعني طول مدة التقاضي،مسبغا
عليها ميزة تفضيلية…
كل حكم صدرضدهاينسحب عليه
ذات الأجل والاعذار…
يمنع المستثمرين،الشركات للتعامل
معها…
نتيجته انجاز لايتعدي أرنبة الانف…
فحركتها محدودة وتعاملها ضيق…
تسقطها بمهاوي فشل ذريع معلوم….
الغاية الاقعاد عن أداء دور مناط بها..
قانون كرس لدكتاتورية سيئة السمعة
اذ ان تعيين اعضاء مجلس الادارة… لايتم الابموافقة الوزيرالمختص…
وأوامره نافذة،،لايجوز الاعتراض…
الأرباح،المكافات،الحوافز،تدفع بأمره…
منعت الجمعيةالعمومية من تعديل
النظام الأساسي للشركة…
أنها دكتاتورية سي السيد الوزير.. سياسة قابضة،رافضة،ومانعة للرأي
والرأي الاخر…
لاتقبل اطلاقا الاضافة و الحذف.. نهاية مخيبة لشركات القطاع العام…
ولقانون الشركات لسنة ٢٠١٥،أفرغ
من مضامينه وأهدافه…
جعل المساهم قطيع،ومنعه اختيار
مجلس الادارة،،ومن…
محاسبته،اجازة الموازنة،التصويت…
قانون مشوه، يقود لوضع شاذ،وجائر..
يفرض مجالس ادارات غير مؤهلة… السياسة دخلت بالباب الكبير ولاعزاء
يفرعن الوزير،،لايري الغير الامايراه…
يقود للسفه المزاجي القانوني…
رغبته الهيمنة المفضية للدمار…
نهاياتها معلومة بلا أدني شك…
كلو(بالغانون) حد يفهم اكثر من الحكومة أو الوزير…
ومن ترزية يخيطون الثوب كيفما تشتهي الحكومة…
بمخيلتي ابتسامة جبريل بغموضها…
مادا لسانه للشعب المسكين،،،فارضا
عليه الاتاوات والمكوس…
يبشره برفع دعمه من الكهرباء،الغاز
وغير ذلك…
يشحذ شفير سكين سياساته ويذبح
بلا رحمة…
ويقول نحن ننفذ سياسة رفع الدعم
ولن نقبل رجاءاتكم…
نزيد من احكام ربط الحبل بأعناقكم
حد النزيف…
ونفرض سطوة قانون غير رحيم…
ليس لدينا موارد سوي جيوبكم…
ولامشروعات تضخ الدم في أوردة
الاقتصاد…
قدركم أن نحكمكم كما نشتهي،ليس
كما تتمنون…
يقول لقد تحكمنا بالشركات(بالغانون)
وسنتحكم قريبا جدا بالاوكسجين…
أدفعوا والا فلن تتنفسوا هواءا ملوثا…
فلم تموتوا فقرا ولامرضاولاجوعا…
ولابؤسا ولاحزنا ولاانتحارا مع سبق
الاصرار والترصد،لكنكم…
ستموتواغيظا،،،فأنتم جلدكم تخين…
أذهبوا للجحيم،لقد أرهقتمونا بسن
التشريعات…
ونعلم أن الضرب علي الميت حرام…
