أخبار

د.عادل عبدالغني في حضرة الأمير عبد الرحمن الصادق المهدي

د.عادل عبدالغني في حضرة الأمير عبد الرحمن الصادق المهدي

زار الدكتور عادل عبد الغني المرشح لرئاسة مجلس الوزراء ومعه وفد من علماء وسياسين ورموز مجتمع و إعلامين سرايا الحبيب الأمير الصادق عبد الرحمن المهدي في إطار الزيارات التي يقوم بها بغرض التحية ومباركة العيد ، رحب السيد الأمير ترحيبا حارا به ومعه عدد من قيادات حزب الأمة القومي ، أكد الأمير أن البلاد تمر بمرحلة يجب التكاتف والتوافق فيها ويجب إختيار كفاءات تقود الفترة الإنتقالية و د. دعادل عبد الغني شخصية معروفة ويمكن التوافق عليه لإستقلاليته بالإضافة إلي أنه قانوني ضليع يشار إليه بالبنان ، الوفد المرافق لدكتور عادل عكسوا بعض ملامح البرنامج المطروح لدكتور عادل هو التركيز علي الشباب والإهتمام بهم وعمل دورات لهم فيما يتعلق بمنهج قبول الآخر ونبذ خطاب الكراهية وتحويل طاقتهم إلي قوة منتجة تستفيد منها البلاد مؤكدين علي أن اختيار د. عادل كمرشح لرئاسة مجلس الوزراء هو خيار قوي ولابد من دفعه إلي الأمام ، د.عادل عبد الغني شكر الأمير علي حسن الإستقبال وأبان أن خطاب البرهان القي حجرا في بركة ساكنة ، طارحا برنامجه الذي يحتوي علي برنامج إصلاحي شامل في المجالات المختلفة التي تصب خيرا للمواطن والوطن و تخرج البلاد من الأزمة التي يعيشها ولابد من حوار وطني يتم فيه التوافق السياسي ووقف نزيف الدم مؤكدا أن ترشيحه أتى من فعاليات وكيانات لها وزن كبير في المجتمع مثل الزراع والعمال الحرفيين واتحاد أصحاب العمل وغرف النقل والتحالفات الشبابية ولجان المقاومة والثوار ومكونات أخري ، من جهة ثانية قال الدكتور عادل عبد الغني أنه إلتقي بعدد من الأحزاب التي تشكل الخارطة السياسية في هذه البلاد ووجد منهم الدعم والمباركة ، قيادات حزب الأمة التي حضرت اللقاء اثنت علي شخصية الدكتور عادل عبد الغني بإعتباره يمتلك خبرات قانونية وسياسية وقبول واسع من فعاليات المجتمع المختلفة ، الأمير عبد الرحمن المهدي ذكر أن رئيس الوزراء القادم المختار لابد أن يحظي بجانب رفيع من التعليم ولابد أن يكون ذا تجارب ثرة ومعروفة في العمل القانوني والسياسي والعمل ألعام مشيرا لدكتور عادل ، هذا وقد بارك الأمير ترشيح الدكتور عادل عبد الغني لرئاسة مجلس الوزراء القادم وأشار الي أن لقاءات سوف تعقد بين الدكتور عادل عبد الغني وكيان الأنصار في مقبل الأيام القادمة .

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إغلاق