رأي
سفر القوافي محمد عبدالله يعقوب أودية جهنم وزيارة القبور و( تخاريف ) الدجالة ليلى عبد اللطيف !! قال
سفر القوافي
محمد عبدالله يعقوب
أودية جهنم وزيارة القبور و( تخاريف ) الدجالة ليلى عبد اللطيف !!
قال علماء الإسلام ان نار جهنم بها ثلاثة أودية ( والعياذ بالله منها) جعلها الله عز وجل لجامعي الصلاة دون عذر ومؤخريها وتا،يكها، وهي:
» وادي الغي : وهو لمن يجمع الصلوات في صلاة واحدة، قال تعالى : (فَخَلَفَ مِن بَعْدِهِمْ خَلْفٌ أَضَاعُوا الصَّلَاةَ وَاتَّبَعُوا الشَّهَوَاتِ فَسَوْفَ يَلْقَوْنَ غَيّاً) (مريم : 59) وهذا الوادي “وادي الغي” تستعيذ منه جهنم كل يوم من شدة حرارته فهل يتحمله بشر ؟
» وادي الويل : وهو لمؤخر الصلوات بدون عذر وهو وادي مملوء بالعقارب والحيات لقوله تعالى : (فَوَيْلٌ لِّلْمُصَلِّينَ {4} الَّذِينَ هُمْ عَن صَلَاتِهِمْ سَاهُونَ) (الماعون : 4 – 5)
» وادي سقر : وهو لتارك الصلاة حيث قال تعالى : (مَا سَلَكَكُمْ فِي سَقَرَ {42} قَالُوا لَمْ نَكُ مِنَ الْمُصَلِّينَ {43}) (المدثر) وقال تعالى : (وَمَا أَدْرَاكَ مَا سَقَرُ {27} لَا تُبْقِي وَلَا تَذَرُ {28}) (المدثر) وهذا الوادي بمجرد دخول تارك الصلاة تذوب عظامه من شدة الحرارة وتارك الصلاة يحشر مع فرعون وهامان ويحرم من شفاعة النبي صلى الله عليه
ترى كم من الحسنات لابد علينا أن نجمعها تكفي لابتلاع ما سبقها من الذنوب. تنجينا من الغرق في احد هذه الاودية المحرقة.
(2)
اما عن زيارة الوالدين بالقبر فيقول الشيخ محمد الشنقيطي:( أبكتني حاجة أهل القبور لنا فتأثرت وأحببت أن يعلمها الجميع ..
حكى عثمان بن سواد وكانت أُمه مـن العابدات،
قال: *لما احتضرت رفعت رأسها إلى السماء،*
وقالت: *يا ذخرى ويا ذخيرتي*
*و من عليه اعتمادي في حياتي وبعد مماتي*
*لا تخذلني عند الموت ولا توحشني في قبري*.
قال:
*فماتت*
*فكنت آتيها كل جمعة وأدعو* *لها وأستغفر لها ولأهل القبور، فرأيتها ليلة في منامي*
فقلت لها: يا أماه، كيف أنت؟
*قالت: يا بنى، إن الموت لكرب شديد وأنا بحمد الله في برزخ محمود يفترش فيه الريحان ويتوسد فيه السندس* *والإستبرق إلى يوم النشور*.
*فقلت: ألك حاجة؟*
*قالت: نعم، لا تدع ما كنت* *تصنع من زيارتنا فإني لأُسرّ بمجيئك يوم الجمعة إذا أقبلت من أهلك* *فيقال لي: هذا ابنك قد أقبل فأُسر ويُسر بذلك من حولي من الأموات*.
*قال بشار بن غال : رأيت رابعة في منامي وكنت كثير الدعاء لها فقالت لي: يا بشار هداياك تأتينا* *على أطباق من نور مخمرة* *بمناديل الحرير*.
*قلت: وكيف ذلك؟*
*قالت: هكذا دعاء الأحياء إذا دعوا للموتى واستجيب لهم جُعِل ذلك الدعاء على أطباق النور وخُمِرَ بمناديل الحرير ثم أُتِىَ به إلى الذي* *دُعِي له من الموتى فقيل له: هذه هدية فلان إليك*.
* من كتاب الروح لإبن القيم *
(3)
قالت ( الدجالة) ليلى عبداللطيف في توقعاتها الجديدة عن السودان (( انه مابين 2025 و 2026 سيكون امام خطر التقسيم مع وجود حكومتين وهذه المرحلة قادمة لا محاله وان أجواء الخطر تحوم للمرة الثانية على حياة البرهان , كما قالت بان الخطر يحوم مجددا على حياة حميدتي .
وتوقعت تفاقم الصراع والمجاعة في السودان وان مطار الخرطوم في دائرة الخطر وانها ترى ان السودان يدخل في نفق مظلم بسبب كل هذه الاحداث وان السعودية يتكون لها دور كبير في حل الازمة السودانية لمساعدة السودان في التغيير من وضعه كما توقعت استمرار انتشار الأوبئة والامراض في السودان بالإضافة الى حدوث كوراث طبيعية مميتة وهي الأخطر في تاريخ السودان وبعد كل الاحدث المؤلمة ترى بان بشائر السلام ستهل من خلال حكم مدني قوي وبان السودان لن يكون تحت حكما العسكر مستقبلا مابين 2025-2026 م))
خروج اخير
حقظ الله السودان ارضه وانسانه من كل شر يحيق به وكذب المنجمون وان صدقوا.