رأي
في الحقيقة ياسر زين العابدين المحامي تقرير المؤسسة العربية لضمان الاستثمارات بالكويت!!!
في الحقيقة
ياسر زين العابدين المحامي
تقرير المؤسسة العربية لضمان الاستثمارات بالكويت!!!
تقرير عن الاستثمار الاجنبي بالسودان
من عام(٢٠٠٠)الي(٢٠١٠)…
تم ضخ(١٨)بليون دولار لعدد(٥٥٦) مشروع استثماري…
متاهة العقل السياسي،نظرة ذاتية ضيقة لم تحسن التدبير…
فساد،دولة اللاقانون لارقابة علي اداء الشركات،والمشروعات،ومخالفات جمة لاشتراطات الاستثمار….
وبعض الاستثمارات كانت ضارة..
الهدف من الاستثمار الاجنبي تحقيق الفائدة لطرفي المعادلة…
لتحقيق تنمية اقتصادية واجتماعية
بالبلد المستثمر فيه…
وتوفير عملة صعبة تسد العجز…
وتعويض النقص بالادخار القومي… ليتأقلم الاقتصاد علي الصدمات الاقتصادية الخارجية…
ولانتيجة فالوجه السالب للاستثمار…
لم يتعظم المكسب وزادت العيوب..
لم تنعكس العوائد علي الاقتصاد….
حكومة الانقاذ لم تك لديها خطة…
فسادها ضارب بأطنابه عميقا،السؤال..
هل استفدنا من استثمار الراجحي في الاعلاف…
بالطبع لا ضرره اكبر من نفعه…
مياهنا الجوفية أنخفضت،تكاد تنضب
الضرر وقع علي الوطن والمواطن…
أستمر الاستثمار برغم أنف الحقيقة…
منحوا أراض شاسعة لمدة(٩٩) عام…
اجرة الفدان نصف دولار في العام…
منحونا زكاة المحصول وصدروه…
الصحافة قلما تضئ هذه العتمة…
الانقاذ روضت جل الصحفيين ترغيبا
وترهيبا فكان الصمت…
بعد الانقاذ زار نهر النيل(٤٠) صحفي بدعوة من ادارة مشروع الراجحي…
أندلق حبرهم اطراءا،اعجابا،وتثمينا…
تغنت الاقلام بلحن طروب…
وقد انخفض منسوب المياه ونضبت
لكنهم لم يقولوا بغم…
الحال نفسه والمأساة مستمرة…
بغياب الارادة والاقلام الشريفة لن
نبني وطن…
تلك العقيدة الراهنة التي شكلتها
الانقاذ ما زالت قابضة ومستمرة…
ثمانية عشرة بليون دولار ذهبت مع
الريح في مشروعات وهم وسراب وأخري قائمة ضارة،ونافعة للمستثمر
جبريل وضع من القيود ما يمنع أي
مستثمر بالمجازفة…
ووضع رجل علي رجل ليقول أنا هنا
متي أضع العمامة تعرفوني…
من يحب الوطن لايجعل دموع شعبه
تغمر الوسادة…
ولا يجعله مؤرق منهك متهالك بائس..
ولايرغمه علي دفع فاتورة باهظة جدا
من كده،دمه،عرقه،بؤسه وشقاءه…
نسأل متي الحساب ولا أجابة…