رأي
في الحقيقة ياسر زين العابدين المحامي الفهلوة والسمبلة
في الحقيقة
ياسر زين العابدين المحامي
الفهلوة والسمبلة
————————-
الكلام/ ثمة مؤشرات لنصغي لها قهرا
الجوع امعاء مفرومة، لقد اكلوا الأمباز
صحوة ضميرهم فهلوة،كما القتل سمبلة
بعد صراع دامي والام ودموع وتضحيات
بعد ابادات جماعية قاتلة ومقابر جماعية
وبمرأي ومسمع من كل العالم بلا وازع
دفنوهم وهم يتنفسون شهيقا وزفيرا
والموت بالمدن ،القري،بالفرقان وبالحلال
ثم دمار،ركام خراب،صور المدن الاشباح
وارتال هائمي الوجوه والغبش التعاني،،
وبعد ذلك اظافر الرباعية تنشب باعناقنا
تضغط ترفع عصاها ترغي وتزبد كل غثاء
اوقفوا القتال كي نقدم الأكل (لاللحرب)
سؤال لماذا استمر اهلاك الحرث والنسل؟
ولم يبادر أحد باطفاء الحريق من البداية
لماذا لم تنفذ مبادئ اعلان جدة انذاك؟
هل هي صحوة ضمير بعد سبات عميق
ام مقصود تدمير البلاد وانهاكها بالحرب؟
أم غيبوبة مستمرة،وظنوا الجيش سيهزم
ظنوه ضعيفا والتمرد قويا سيدك اركانه
فالقوا عليه اللوم قالوا مسوف ثم مماطل
لا يرغب بالتفاوض بمنبر جديد وشدييد
لقدنامت امريكا بمخدعها هناك ثم أمرتهم
برغم الدانات تقتل في كردفان و الفاشر
لكن تصم اذنيها ،تغمض عينيها ثم تقبع
ترغب بالانقياد، بالسمع، بالطاعة والتنفيذ
امريكا ترغب أخذنا كرها وقسرا لنوقع
لننفذ رغباتها نأتمر باوامرها ننقاد اليها
نسكت عن اوجاعنا ننسي ثأراتنا ونصمت
فالقتل بسلاح ، باشارة ،و برضاء امريكا
لقداسترقوا النساء باعوهن في المجاهيل
ثم اغتصبوهن وولدن سفاحا،ولم يعدن
الطريق للرباعية تحفه أسئلة صعبة جدا
تتحدث عن لحظة غض الطرف لماذا؟؟
لحظة الدعم والاسناد والمؤامرة لماذا؟
لماذا المساواة و حديث عن طرفي نزاع
بين مؤسسة راسخة دستوريا و مليشيا
لحظة الصمت المقصود ،والحزن المقيم
فينبغي الاقرار بجرائمهم وبكل الفظائع
والاعتراف بلا مكان للمليشيا في حياتنا
هل افاقوا ليقولوا فجأة الموت،و الجوع
ثم فتحوا أعينهم ليروا الدم والدموع
وبدأوا بالمحاورة و المماراة و المداورة
فانتشالهم من وحل جرائمهم غير مقبول
التاريخ لا يكتب بحبر جاف بل بالدماء
بدماء شهداء الكرامة،،بدموع الموجوعين
الحديث عن طرح الرباعية كزبد البحر


