ولايات
محجوب حسين: السودان ملئ بالثقوب والدولة الحديثة تنتج المواطنين،كما المساجد تنتج المؤمنين نيالا :إنفراد نيوز دعا القيادي محجوب حسين أهل السودان إلي خوض معركة وطنية من أجل المواطنة والتعددية لاسيما بعد سقوط الدولة الوطنية الاولي وبداية بناء الدولة الوطنية المدنية الحديثة الثانية. وشدد محجوب حسين لدي مخاطبته ندوة المركز الوطني لمراقبة مبدا المواطنة وصون التعددية تحت عنوان ماالمطلوب من الدارفوريين في المرحلة التاريخية الراهنة بساحة الشهيد السحيني بنيالا،شدد على ضرورة بناء وثيقة وطنية على غرار (شاكلة) الوثيقة الفرنسية والأمريكية وهي وثيقة لحقوق الإنسان والمواطنة السودانية يقوم على فكر تعددي قائم على الخلاف وإدارة الخلاف ليكون المحصلة النهائية مجتمع مدني قائم على التحديث والحداثة منوها إلي أن الدستور الإسلامي وأدجلة الدساتير الدينية لاتناسب شكل السودان والدولة الحديثة وتابع( الدولة الحديثة تنتج المواطنين ،كما المساجد تنتج المؤمنين) مشيرا إلي أن السودان هو مشروع لدولة عاجزة وفاشلة ولدت في الخمسينات،عاشت صراع لولبي لاينتهي، والان في إستحقاق الدولة الثانية في السودان والتي ستبنى على المساواة والكرامة وتابع(سقطت الدولة الاولى،بصراع قيمي وماضون لبناء الدولة الثانية)مطالبا بضرورة إعمال العقل النقدي في نقد اللأمعقول ليس للهدم ولكن نقد من أجل البناء والذي يولد تراكم معرفي ويحدث إستنارة حقيقية مشيرا إلي أن غياب الدولة أحدث الفراغ الأمني ،داعيا إلي وحدة بين الحركات المسلحة تقوم على المصالح المشتركة،المنتجة والشراكات،وليست وحدة بالشكل العاطفي البسيط مشيرا إلي تصادم السودانيين مع دولتهم على مدى التاريخ الحديث بسبب ضعف مبدا المواطنة وهي دولة قاسية متخاصمة مع شعبها على مدى التاريخ وهي لاتحترم مبدا المواطنة وتابع(السودان ملئ بالثقوب ولكن دعونا نفتح حوار جماعي،ثنائي وبالافكار نتقدم للأمام). وطالب محجوب حسين مدير المركز الوطني لمراقبة مبدا المواطنة وصون التعددية ،طالب بتحول معسكرات النازحين إلى قوى مدنية ثورية لتشكيل الدولة السودانية المدنية للعب دور وتاريخ جديد وقطع محجوب حسين بعدم قيام إستنارة إلا بمنظمات المجتمع مدني لاسيما وأن مجتمع دارفور، مجتمع أهلي،تقليدي لم يرتق للمجتمع المدني وتابع(نريد أن ندير حوار تفاعلي فكري وهو مشوار طويل يحتاج إلي جهد وشفافية وعمل مضني وهي مسؤولية جماعية وليست فردية)مشددا على ضرورة تصحيح حركة التاريخ في السودان والإعتراف بالاخر بعيدا عن المماثلة والمطابقة مع ضرورة تفكيك التمركز في السودان. وأشار أحمد عبدالرحمن طه من إتفاقية سلام جوبا إلي أنها صفر ولاتملك خارطة طريق للدولة ولابد من إعتذار الحركات المسلحة لكل أهل دارفور للأخطاء التي أرتكبت ونفى صالح عيسي من الإدارة العامة للنازحين بمعسكر كلمة أن تكون الحواكير هي المشكلة التي داربسببها القتال في دارفور منوها إلي أن الإقتتال جاء بسبب الذين جاءوا وأحرقوا ناس الحواكير بسلاح من خارج دارفور وأن هناك إستيطان ومطامع بعد ٢٠ عام من الأزمة مشددا على ضرورة التفاكر والتحاور والتشاور لجهة أن المشاكل يخطط لها المثقفين وأصحاب درجات عالية من الوعي،ينفذها الجهلاء والضحايا هم الأبرياء. وتسأل عبدالرحمن أدم ملكوسا عن لماذا لايكون هناك إقتتال في دولة تشاد رغم أن فيها حواكير مثل السودان منوها إلي أن قتال الحواكير في السودان بسبب النخب السودانية وهي ليست لها رغبة في تكوين الدولة السودانية لذلك،كانت جدلية المركز والهامش وتابع (لابد أن نحترم أنفسنا وتنوعنا ونعالج المرض الذي عاش معنا)
نيالا :إنفراد نيوز
دعا القيادي محجوب حسين أهل السودان إلي خوض معركة وطنية من أجل المواطنة والتعددية لاسيما بعد سقوط الدولة الوطنية الاولي وبداية بناء الدولة الوطنية المدنية الحديثة الثانية.
وشدد محجوب حسين لدي مخاطبته ندوة المركز الوطني لمراقبة مبدا المواطنة وصون التعددية تحت عنوان ماالمطلوب من الدارفوريين في المرحلة التاريخية الراهنة بساحة الشهيد السحيني بنيالا،شدد على ضرورة بناء وثيقة وطنية على غرار (شاكلة) الوثيقة الفرنسية والأمريكية وهي وثيقة لحقوق الإنسان والمواطنة السودانية يقوم على فكر تعددي قائم على الخلاف وإدارة الخلاف ليكون المحصلة النهائية مجتمع مدني قائم على التحديث والحداثة منوها إلي أن الدستور الإسلامي وأدجلة الدساتير الدينية لاتناسب شكل السودان والدولة الحديثة وتابع( الدولة الحديثة تنتج المواطنين ،كما المساجد تنتج المؤمنين) مشيرا إلي أن السودان هو مشروع لدولة عاجزة وفاشلة ولدت في الخمسينات،عاشت صراع لولبي لاينتهي، والان في إستحقاق الدولة الثانية في السودان والتي ستبنى على المساواة والكرامة وتابع(سقطت الدولة الاولى،بصراع قيمي وماضون لبناء الدولة الثانية)مطالبا بضرورة إعمال العقل النقدي في نقد اللأمعقول ليس للهدم ولكن نقد من أجل البناء والذي يولد تراكم معرفي ويحدث إستنارة حقيقية مشيرا إلي أن غياب الدولة أحدث الفراغ الأمني ،داعيا إلي وحدة بين الحركات المسلحة تقوم على المصالح المشتركة،المنتجة والشراكات،وليست وحدة بالشكل العاطفي البسيط مشيرا إلي تصادم السودانيين مع دولتهم على مدى التاريخ الحديث بسبب ضعف مبدا المواطنة وهي دولة قاسية متخاصمة مع شعبها على مدى التاريخ وهي لاتحترم مبدا المواطنة وتابع(السودان ملئ بالثقوب ولكن دعونا نفتح حوار جماعي،ثنائي وبالافكار نتقدم للأمام).
وطالب محجوب حسين مدير المركز الوطني لمراقبة مبدا المواطنة وصون التعددية ،طالب بتحول معسكرات النازحين إلى قوى مدنية ثورية لتشكيل الدولة السودانية المدنية للعب دور وتاريخ جديد
وقطع محجوب حسين بعدم قيام إستنارة إلا بمنظمات المجتمع مدني لاسيما وأن مجتمع دارفور، مجتمع أهلي،تقليدي لم يرتق للمجتمع المدني وتابع(نريد أن ندير حوار تفاعلي فكري وهو مشوار طويل يحتاج إلي جهد وشفافية وعمل مضني وهي مسؤولية جماعية وليست فردية)مشددا على ضرورة تصحيح حركة التاريخ في السودان والإعتراف بالاخر بعيدا عن المماثلة والمطابقة مع ضرورة تفكيك التمركز في السودان.
وأشار أحمد عبدالرحمن طه من إتفاقية سلام جوبا إلي أنها صفر ولاتملك خارطة طريق للدولة ولابد من إعتذار الحركات المسلحة لكل أهل دارفور للأخطاء التي أرتكبت
ونفى صالح عيسي من الإدارة العامة للنازحين بمعسكر كلمة أن تكون الحواكير هي المشكلة التي داربسببها القتال في دارفور منوها إلي أن الإقتتال جاء بسبب الذين جاءوا وأحرقوا ناس الحواكير بسلاح من خارج دارفور وأن هناك إستيطان ومطامع بعد ٢٠ عام من الأزمة مشددا على ضرورة التفاكر والتحاور والتشاور لجهة أن المشاكل يخطط لها المثقفين وأصحاب درجات عالية من الوعي،ينفذها الجهلاء والضحايا هم الأبرياء.
وتسأل عبدالرحمن أدم ملكوسا عن لماذا لايكون هناك إقتتال في دولة تشاد رغم أن فيها حواكير مثل السودان منوها إلي أن قتال الحواكير في السودان بسبب النخب السودانية وهي ليست لها رغبة في تكوين الدولة السودانية لذلك،كانت جدلية المركز والهامش وتابع (لابد أن نحترم أنفسنا وتنوعنا ونعالج المرض الذي عاش معنا)