في الحقيقة
ياسر زين العابدين المحامي
الوعي والغيبوبة
(٢) من(٢)
تقاد الدولة من خطامها،اظنها لاتعي هذا
تختلط المشاهد تارة اخري…
يزيد احكام الخناق لتغيب عن الوعي،كل
يوم قصة تحكي هناك…
استدعاء الماضي يمكن من خلاله جعلها
تقبض الريح….
القبض هذا نوع من انواع الغيبوبة بهذا
الزمن الردئ الملئ بالفواجع…
المعرفة اساس الوعي أنه سلاح القادة
لحماية الوطن…
وعي متأخر خير من حماقة مستدامة…
قصة(زينب)من الماضي لشهور خلت…
وابان زيارة البرهان الي مدينة كوستي…
وعد ببث ما يؤكد التمرد حاك المؤامرة…
المتمرد(يوسف)داخل مباني التلفزيون…
جزء من الحقيقة،الجزء الثاني لم يبث…
من سلم هذه الشرائط هو البزعي…
مفاجأة من العيار الثقيل ومفجعة جدا…
عسكريين برتب رفيعة،نافذين،سياسيين
وقحت كانت هناك بقياداتها…
لم يك(يوسف عزت)وحده وقتذاك انما
معه لفيف من الخونة…
ما لايتوقعه أحد وممنوع نشره الان…
الحقيقة المتبقية بوجهها الشنيع غائبة…
من حقنا معرفة من كان هناك…
المشاركين بجريمة الانقلاب المشئومة…
فما كان من بد الا ابعاد هذا(البزعي)…
غض النظر عن الاسباب اقيل الرجل…
رئيس الوزراء فعلها بوقت مثير للريبة…
اقالة لم تتكئ علي مرجعية أومبرر…
فتم الغاءها،واعيد لموقعه بذات اليوم..
لم يمض كثير وقت،،برزت قصة زينب…
صارت مخلب قط لاثارة نعرات قبلية…
وقد مضي عليها شهور،وطواها النسيان…
فالحقل خصب مهيأ منذ زمان بعيد..
قامت قائمة قحت ومن شايعها والتمرد…
ومن قبيلة البجا تدفعهم حمية جاهلية…
يلزم ابعاد البزعي لانه قمة بالعنصرية…
مؤامرة سيئة المحتوي والحبك رديئة
الاخراج ممجوجة القصد…
ماحدث تم حبكه بذكاء خبيث لاهداف..
ابراز قصة هذا اليوسف لا تكفينا بتاتا…
منع نشر البقية للشعب يقودنا للاسف…
يجب كشفها لنعرف حجم المؤامرة…
لنعرف شخوصها وحارقي بخورها…
لقد دفعنا ثمن باهظ الكلفة جراءها…
أنها سبب الموت والدمار والاغتصاب…
انطوي زمن فقه السترة،فالكشف فرض…
قصة البزعي بفيديو مسجل من ناجي مصطفي…
لم يخرج احد يكذبه،اعتراهم الصمت…
السؤال من اوعز لرئيس الوزراء بالاقالة…
فهمتم(الرصة) علي قول قحت…
غدا سيخرج شيبة ضرار ليقول للبرهان
يلزمك الخروج من ارضنا…
ويلوح بعصاه وخلفه جندي من قوات
سماها درع الشرق…
من غير الجيش درع لهذا الوطن المرزوء
بالجنون…
لقد صنعوا حميدتي،بذات الدرب يتم
صناعة طغاة جدد…
اذا اكتمل المشهد سيتم تقسيم المقسم
لتنشطر البلاد اشتات…
الدولة كل مرة تقاد من الخطام لمؤامرة
جديدة كي تبدأ نذر معركة بوجه اخر…
