أخبار

الفريق حميدتي الخلاف بين الجيش والدعم السريع شائعات روج لها الفلول

الفريق حميدتي الخلاف بين الجيش والدعم السريع شائعات روج لها الفلول

لا يوجد خلاف داخل المؤسسة العسكرية رغم الترويج الممنهج للشائعات التي يتولى نشرها أعداء الديمقراطية من فلول النظام البائد .فالجيش وقوات الدعم السريع يكمل بعضهما بعضا وحث الفريق أول محمد حمدان دقلو نائب رئيس مجلس السيادة الذي تحدث في لقاء مع ضباط وجنود قوات الدعم السريع في منطقة كرري العسكرية حيث حث في اللقاء القوى السياسية والقادة العسكريين على التوافق على قواعد بناء الوطن من اجل تحقيق العدالة والمساواة بين كل ابناء الشعب السوداني ونبه الفريق دقلو منتسبي قوات الدعم السريع الى عدم الاستجابة لاي استفزازات لتفويت الفرصة على الذين يتمنون العبث بامن واستقرار السودان.
فيما اكد الفريق حميدتي على أن الالتزام ببنود الاتفاق الاطاري مسألة عهد وميثاق رغم اختلاف وجهات النظر بين دعاة الحكم المدني والرافضين للانتقال الديمقراطي.
وأضاف الفريق حميدتي كل دول العالم وخصوصا دول الترويكا التي تضم المملكة المتحدة والولايات المتحدة الأمريكية والنرويج وكندا بالإضافة إلى دول الخليج والاتحاد الاوربي لازالت في انتظار تكوين حكومة مدنية لدعم الشعب السوداني.
اصدرت دول الترويكا بيانا طالبت فيه اصحاب المصلحة من مدنيين وعسكريين إلى الإسراع في تكوين حكومة مدنية ذات مصداقية محلية ودولية تعمل على وضع جداول زمنية لإجراء انتخابات تقود البلاد إلى تحول ديمقراطي حقيقي .
وأضاف البيان ان الترويكا تشجع المحادثات بين الأطراف السودانية لايجاد حل سياسي يمكن السودانيين من استغلال مواردهم المتاحة عبر الآلية الثلاثية المشتركة من أجل الرفاهية والتطور.
وذكرت تقارير الامم المتحدة ان استمرار الازمة السياسية في السودان دون حلول تفضي الي تشكيل حكومة مدنية تتولى إدارة البلاد فان السودان سيكون عرصة للنزاعات والحروب الأهلية والكوارث الطبيعية الأمر الذي سيهدد اكثر من نصف مليون شخص بالنزوح في المستقبل.
يقول المحلل السياسي حاج حمد عبدالكريم ان الإسراع في تشكيل حكومة مدنية سينهي دوامة الصراعات السياسية التي ظلت تعيشها البلاد منذ الخامس والعشرين من أكتوبر عام2021م عندم اطاح الفريق البرهان بحكومة رئيس الوزراء عبدالله حمدوك على الرغم من توقيع الاتفاق الاطارى قبل ثلاثة أشهر الذي لازال يواجه صعوبات في تحويله لاتفاق سياسي ينهي الازمة بتكون حكومة مدنية.
وأضاف حاج حمد إذ لم تتحلى الجهات المتفاوضة بالمسؤولية الاخلاقية لتحقيق الحد الأدنى من التوافق السياسي ستتجه البلاد نحو الهاوية لان المدنية لازالت مطلب كل الشعب السوداني.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إغلاق