النهب المسلح(في نيالا)…(1)…
للأمانة والتاريخ: محجوب حسون
(1)…
وأاااااي…ضربونا..شالو قروشنا..أهانونا..ياجماعة النهب نهااااار في نيالا..البلد مافيها حكومة..الرجال ماتو في كرري..سجمنا ولادة الندم تعب الداية وخسارة السماية..ألحقووونا..راجل واحد بموت في حقو مافي!..سجمنا ياالأنترنت السويتو فينا..!.
تلك كانت ومازالت كواليس وكوابيس مجتمع(نيالا)،لأكثر من شهر مع عصابة(الأفانتي) ومازال.
(2)….
( صدقوا أو لاتصدقوا)،نيالا ثاني أكبر مدينة في السودان،تاتيها رزقها رغدا من كل مكان،تمتحن في كرامتها وكرامة مواطنيها،بعودة النهب المسلح نهارا جهارا على طريقة (أفلام الأكشن)على مراى ومسمع الجميع وهي تعيش( رعب وقلق جماعي) من عصابة إمتهنت النهب (نهارا داخل نيالا)،وبعد كل عملية نهب النتيجة صفر وكثرة وصف ساااااكت!.
(3)….
هذة المرة كان الضحية (محمد)الملقب(بدقلو) شقيق مدير عام جهاز المخابرات العامة بالسودان سعادة الفريق أحمد إبراهيم مفضل بحي الوحدة عصرا وتم نهب (٦) مليون جنيه،بعد إطلاق النار على سائق محمد إبراهيم مفضل،إستقرت طلقتان في البطن والأخرى كسرت الرجل ،بحسب متابعتنا تمكن المواطنين مع القوات النظامية من القبض على عربة أفانتي ومعها شخصين تم العثور عليهما جوار أحد المنازل وهما جالسين على الأرض وبجوارهما العربة على الحيطة بعد مطاردة شرسة وشجاعة من سكان حي الوحدةأشبه (بالفزع الأهلي المشترك مع القوات الأمنية).
(4)….
بالتاكيد ،نيالا يقود لجنة أمنها والي مدني من(الأنصار) سعادة حامد التجاني هنون وبها قيادة الفرقة (١٦)مشاه بقيادة لواء وقائد المنطقة الغربية برتبة لواء،ومدير شرطة برئاسة لواء،ومدير جهاز مخابرات عامة برتبة عميد،وقائد دعم سريع برتبة عميد وقائد لقوات حفظ المدنيين بدارفور ومواطنين عزل وربما يكون هناك مليشيات،كل أولئك تحت مرمى نيران عصابة الأفانتي،كلهم يصرخون(الأفانتي وينو..)،ياترى من ينقذهم ويفك طلاسم عودة القلق والرعب ل (نيالا)؟.
(5)…
وللأمانة والتاريخ هناك أسئلة لابد من الإجابة عليها بحسب(مراقبين) لفك شفرة عصابة الأفانتي والنهب في بعض المحليات بالولاية،هل الوالي هنون ينفق إنفاق عزة للأجهزة الأمنية بالولاية أم يمارس عليهم سياسة (اليد المغلولة) التي يتهم بها في الولاية،هل مدير شرطة الولاية ينفق كل الأموال التي يستلمها لإجهزته وكم هي الأموال التي تصله شهريا من الوالي(نحن في عصر الشفافية ولا السؤال ممنوع)،هل رجال المباحث الموجدين في نيالا إنطبق عليهم سلبيات طول البقاء الطوييييل في مكان واحد فأصبحوا غير فاعلين، لاسيما وأن طول المكث يفسد (الماء)،كيف ينظر المواطن بالولاية لأداء الشرطة في الولاية من حيث فتح البلاغات ومطاردة المجرمين والقبض عليهم….
نواصل..
الأربعاء ١٥/ ٣/ ٢٠٢٣م .
mhjophassona@gmail.com
