منوعات

في ذكرى رحيل وردي إرتحال ُ المُغَني

في ذكرى رحيل وردي
إرتحال ُ المُغَني*
(عبدالله محمد عبدالله)
تهطِلُ الأزهارُ من قَوس ِ قُزح ْ
و الحَمام ْ
رَف ََّ مٍن حوْلِك
يَعلُوه ُ نُثار ٌ مِن غَمام ْ
و الحِسان ْ..
جِئن َ بالحِنّاء ِ و الصّندل ِ
أسميْنَك للحُسن ِ أميراً
و رَسولا ً للغرام ْ

ردّد َ المِزهر ُ في همْس ٍ
أهازيج َ النَّوى
و تَغشّته ُ أناشيد ُ السّلام ْ
سَبَّحت ْ باسمك َ أطياف ُ الأغاني
فى سُهوب ِ العَسْجد ِ الغافي
و باحات ِ الخُزام ْ

و دَعاك َ الأفُق ُ الورديُّ
يا بَدْر َ التَّمام ْ
إئْت ِ
ها قد ْ حان َ وقت ٌ لِلتّماهي
فاتّحِد ْ بي
و اتّشِح ْ ثَوْبي
و نَل ْ مَا شِئت َ مِن هذا الضِّرام ْ

فمَضيْت ْ
في رِحاب ِ الغَيْب ِ
مَحفوفاً بأضواء ِ الأكُفِّ المادِحة ْ
و بأشجان ِ الليالي و القلوب ِ الصادِحة ْ
باسِماً كُنت َ
و مَوْسوماً – كما في البارِحة ْ –
بجمال ِ الرُّوح ِ و القلب ِ
و عَذب ِالإبتسام ْ
صادِحاً
تَعلُو بِما قد ْ كان َ في عُمرِك َ
من حُب ٍ
و شجْو ٍ
و صفاء ٍ … و احتِدام ْ
_______________________
فبراير 2012
* إعادة نشر . ففي هذا اليوم من العام ٢٠١٢ ارتحل محمد وردي عنا، جسداً.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إغلاق