رأي

في الحقيقة ياسر زين العابدين المحامي اعادة ضبط المصنع

في الحقيقة
ياسر زين العابدين المحامي
اعادة ضبط المصنع
ضحوا،،رسخوا الدروس،والعبر…
دفعوا بالشهداء قدموا مااستبقوا شيئا
بعدها المؤامرات صارت واقع بائس…
بمحركات النكسة دارت رحي حرب
الردة…
تحول العرس لمأتم والوعد لم يك
كذلك أبدا…
فأهرقت الدماء بفض الاعتصام…
والثوار أنتظاراتهم غير ممكنة…
أحلامهم،،تطلعاتهم باتت مؤجلة…
شتان بين ماض،وحاضر موجع…
ضرباته قاتلة،فعجزوا عن ألتقاط أنفاسهم…
فهم بسباق متواصل لانهاية له…
غرقوا بالخيبة،أيامهم سنين ضائعة…
أنهارت أحلام بمرأي،بمسمع من الملأ..
هم بين التصنيفات أدناه…
من وقف مندهشا،مصدوما،محتارا..
ومن ندم ندامة الكسعي…
ومن بات لايحفل بما يدور…
ومن عرف الساسة همهم ذاتهم…
ومن بكي علي الوعود الزيف…
ومن اعتقد الدماء راحت هدر…
دفعوا الثمن،وعدوهم،بالجنة حال الانجاز…
بتغيير الواقع السيئ لأفضل لكن…
ألتف أصحاب الهوي فؤأدوا الحلم..
الصمت أغري الكثيرين بالردة…
قدر الثورة، ولدت بأحلام شاهقة…
ومراهقة،فحلم الثوار بزمن مثالي…
حدثوهم،أذا أنجزتم تتفتح أبواب السماء…
لكن الحياة مزرية ملؤها الخيبات…
يلزم الان أعادة ضبط المصنع…
الثورة لاتموت،لكن تمرض،أستلهام شعاراتها واجب…
لنواجه من خدعنا بوضح النهار…
ونعي،،هناك من يقودنا للمجهول…
يتامر علينا،،فيوهمنا بالعجز…
الشعب قادر علي العبور،،وعلي…
صناعة موجة ثوريةلاترحم الخونة…
التغيير قادم،وخيارات الثورة وقتها…
أماقاسية تقطع شأفة الخونة…
أما ساذجة تمنح الفرصة من جديد…
أوغبية يتسلق معها المنافقين…
أو هينة فيأكلها الذئب ضحي…
هل وعينا الدرس،خيارنا واضح…
الزمن لايعني شيئا لذوي الشهداء…
العودة للوراء تفقدنا القدرة علي الصمود…
فيطل أبطال النهاية بقناع اخر…
تتكرر ذات فصول الرواية السمجة…
وذات الوجوه القترة بالمشهد…
تعود لتتحدث عن كرامة وطن وقد
صلبوه،واهانوه…
باعه بغاث الطير،للمتردية،للنطيحة
بثمن تافه…
الكرامةأن لاتمتهن الوطن وفعلوا…
لاتسحل المواطن،وقدقتلوه بمسمار…
لاتفرض عليه رقابة في حريته،فعلوها
بكل خسة…
لا تخرسه،لاتقتله خوفا،فلا يري الحق
وقد ضاع وقتذاك…
بات الباطل حقا والحق باطل…
الكرامة يا سادتي لا تتجزأ…
من لاذ بالاجنبي عميل بامتياز…
فقد تحدث بلسانين وميزانه مختل..
الكرامة ان لا تفاوض بني جلدتك من
وراء حجاب…
تطرق ابواب السفارات تستقوي بهم
عليهم…
كلهم لا كرامة لهم،،هؤلاء وهؤلاء فلا
نفع فيهم…
فالوطن والمواطن اخر اهتماماتهم…

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إغلاق