*شوايل الكلام ،،، خالد مسبل*
*على دارفور السلام*
شاهدت قبل يومين فيديو قد يكون هذا الفيديو فيديو العصر لبشاعته وشناعتة وغرابته وهو الحدث الاسوء الذي رائته عيني منذ نوعمة اظافري ان يقتل بشر بهذة الطريقة بدون رأفة ولا ذرة رحمه
قتل الشباب بسبب لونهم فقط لكونهم من بشره تختلف عن غيرهم!!؟
ما حدث في ولاية غرب دارفور في منطقة تندلي جريمة نكراء يفترض يقف فيه الجميع دوله ومواطن لتدارك هذا الامر الخطير الذي يفجر دارفور في المستقبل
ان التصفية التي قامت بها تلك الوحوش التي شاركت فيها المرأة والاطفال تلك الفئتين اللذان نعتمد عليهما في بناء المستقبل في اي بلد ، ولكن ان تجد طفلا في سن العاشرة او التاسعه من عمره وإمراة بكرا وحبلي وهم جزء من جريمة بشعه هكذا تاكد تمام ان هذا الجيل لن يفلح في رفع مستقبل المنطقة بل هو جيل يكشف لك كمية الحقد يضغونها للغير والتي تشكل خطر علي الجميع
الطفل بالامس ينفذ جريمة قتل خارجه عن إطار الانسانية وبدون تردد بغرب دارفور واليوم يفقد اباه واخاه بشمال دارفور ، اين مستقبل دارفور في ظل هذه الجرائم!!؟
اين الدولة التي كانت تدعم وتزوج !!؟
لماذا لم تستلم الشرطة الشباب مع العلم انهم كانوا بصحه جيدة قبل التصفية!!؟
الم تكن الشرطة هي السلطة المخولة لتلك المنطقة!!؟
ألم يهما أمر دارفور !!؟
ألم تكن دارفور جزء من ارض الوطن!!؟
اين المنظمات الانسانية والجمعيات والاجسام المطلبية من ادانة !!؟
حقيقة ما يؤسفني هو يكون اطفال المستقبل (اجيال الغد الزاهر ) ان يشاركوا في مثل هذة الجريمة وعبر مشاركة الاطفال في هذا الحدث الشنيع نجد رسالة قوية مفادها ان لا مستقبل لدارفور البته وان الاطفال علي اثار ابائهم الذين تسببوا في حرق ودمار دارفور منذ امد بعيد ، فلا آمان في دارفور مع اطفال يقتلوا النفس في صغرهم ويستمتعون بالقتل الوحشي الذي يدار عن طريق ابائهم وكأنهم يقتلو طائر
علي دارفور السلام
